رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الثاني.
المحتويات
عندك في المكتب تقريبا
وقفلت في وشه قبل ما يرد
عمر مكنش عنده استعداد يضايق جرى على المكتب يدور على الكارت وهو مش عارف هيعمل ايه بعدها المهم يوصلها قبل الأسبوع قبل الدقيقه اللى هو فيها وبرضوا يوصلها ليه ميعرفش
...
أما عن المدعو أحمد وهاجر أو بمعنى اصح هاجر وعلى طول الليل يتكلموا مع بعض لحد دلوقت صحيت منى لقت على لسا قاعد على الكمبيوتر
على ايه شوفتى عفريت
منى لالا أبدا بس أنت كده من بالليل
على اه كده من بالليل
منى طب والشغل
على هنيل اقوم اروح مش هو ده اللى انتى عوزاه عيشه تقصر العمر ايه الغلب ده
مردتش منى على على لان اللى شغالها انه قفل الكمبيوتر أول ما جت
راح على على الشغل واول ما نزل اتصلت منى باختها ايه
منى الو يا ايه ازيك يا حبيبتى
منى وانتى اكتر يا حبيبتى كنت عاوزاكى في خدمه
ايه عيونى
منى انتى بتفهمى في البتاع ده اللى اسمه النت والكمبيوتر
ايه طبعا يا بنتى
منى طب عاوزاكى تعلمينى عليه كل حاجه
...
اتصل على بهاجر
على معلش يا حبيبى أنا قولت اقفل واتصل بيكى موبايل احسن صوتك وحشنى
هاجر هههههه ماشى بس أنا هنام بقى
هاجر وانت من اهله باى
...
الساعه 3 العصر من نفس اليوم بيتصل محمود بهاجر للمره الخامسه وهي مبتردش وبعد يأسه ردت هاجر
محمود الو يا هاجر أنا كنت بفكرك بالميعاد
هاجر اه اه أنا فاكره هقوم بس واجى مش الساعه 5 برضوا
محمود اه يا هاجر أنا هروح استناكى من دلوقت
هاجر اوكى باى
...
لبس عمر ونزل من البيت وهو مش عارف يعمل ايه أو هيعرف ايه بالكارت اللى في ايده لقى نفسه رايح عند الشركه مينفعش يطلع ومينفعش يستنى ومينفعش أي حاجه..لان ببساطه مبيجمعهمش أي حاجه واول مره يحس أن فيه بنت مش شبهه كده حس انها حاجه نقيه وخاېف على نفسه منها..وفجأه وهو قاعد في العربية كانت نازله دينا من الشركه افتكر ساعتها بس الموقف اللى فات وليه مسكت رقيه الصوره وده حاجه زعلته اكتر لانه عارف ساعتها كان شكله ازاى...مشيت دينا بالعربيه وبعد خمس دقايق نزلت رقيه وهي ماشيه علشان تروح لعربيتها وبتدور على المفاتيح من الشنطه ونضاره النظر وقعت وبتنزل تجيبها لقت عمر بيجيبهالها
...
كانت هاجر بتلبس وهي مش مهتمه بالموضوع وعلى مهلها لانه عارفه انها حتى لو راحت الساعه 9 هيكون محمود مستنيها رغم أن معادها الساعه 5 معاه. كالعاده هاجر زى القمر دخلت الكافيه محمود أول ما شافها طار من الفرحه وكان حاسس بسعاده غريبه وبانت في عنيه وهاجر ابتسمت ابتسامه انتصار من جواها لانها عارفه قد ايه محمود بيحبها قام محمود من مكانه وعدل الكرسى لهاجر علشان تعد
هاجر الحمد لله
محمود وأخبار مذاكرتك ايه شدى حيلك
هاجر أن شاء الله كنت عاوزنى في ايه بقى
محمود تشربى ايه الأول بس
هاجر امممم احنا لسا هنشرب
محمود ده بعد اذنك يعنى
هاجر خلاص ممكن كابتشينو
طلب محمود اتنين كابتشينو
محمود أنا كنت عاوز اتكلم معاكى شويه وعاوزك تفهمينى
هاجر اوكى
محمود بصى يا هاجر أنا بحبك بحبك فعلا وكلمه بحبك دى قليله على أي حاجه بحسها ليكى انتى بالنسبالى أجمل حاجه موجوده في الحياة أنا حافظك صم أي حاجه بعديهالك لانك بنتى وبنت قلبى اللى معرفش غيرك أنا يا هاجر لو فضلت اتكلم من هنا لاخر عمرى مش هيكفى حبى ليكى أنا دلوقت قولتلك على مشاعرى ودلوقت هكلمك على ظروفى
محمود مين
هاجر ها دى ماما أنا هقوم ارد عليها
اتأكد محمود أن دى مش والده هاجر من شكلها وطريقتها في الكلام خدت المكالمه 7 دقايق عدهم محمود بالثوانى
هاجر كنت بتقول ايه بقى
حب محمود لهاجر هو اللى خلاه يكمل كلامه
محمود أنا كنت هكلمك عن ظروفى أنا دلوقت عندى بشتغل في شركه وبقبض مرتب كويس اوى 3000 جنيه وان شاء الله يبقوا اكتر والناس مبسوطين منى اوى وان شاء الله هخليكى اسعد واحده في الدنيا وعاوز اجى اتقدملك ومستنى بس بعد الدراسه علشان متتعطليش أنا عاوزك احسن الناس
هاجر بص يا محمود أنا مش هضحك عليك أنا بحب واحد تانى
وقعت الكلمه على محمود زى الحجر مكنش عارف ولا لاقى رد فعل لكلمتها اللى وقفت كل حاجه وملقاش غير انه يقولها
محمود ربنا يوفقك يا هاجر
هاجر ميرسى
محمود طب أنا هستأذن بقى يالا علشان اركبك تاكسى واروح
هاجر اوكى
خرج الاتنين من المطعم فتح محمود باب عربيه جديده مركونه ورمى فيها شنطه فسالته هاجر
هاجر هي دى عربيتك
محمود اه جبتها علشان الشغل وكده وبدفع لها قسط
هاجر طب ما توصلنى ليه اركب تاكسى
محمود علشان ما يصحش يا هاجر أنا أخاف عليكى اكتر من نفسى
ضحكت هاجر واعتبرت رد محمود ده حاجه غريبه
متابعة القراءة