رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الثاني.
المحتويات
لالا يا روحى طبعا اهم حاجه رحتك
منى طيب يالا البس بقى علشان تروح الشغل وتوصلنى
على بس كده عيونى
دخلت منى تلبس وجرى على على التليفون يكلم هاجر علشان
...
صحيت رقيه من النوم وهي فرحانه ومش عارفه سبب للفرحه أو بتضحك على نفسها لانها عارفه أن كلام عمر هو اللى مفرحها رغم انها مغيرتش فكرتها عنه لكلامه ليها ولمنظره في أول مره شافته فيها بس عموما فهى فرحت زى أي بنت عاديه بتحب الاهتمام قامت من على السرير وصلت الصبح وابتدت تلبس ولاول مره تحس انها عاوزه تقف قدام المرايا اهتمت بتنسيق نفسها وحطت ميك أب خفيف ورفعت شعرها كعاده كل يوم وبصت على عنيها شويه وبعد كده لبست النضاره وافتكرت أن العربية بتاعتها عند الشغل وان لا مفر انهارده من انها تركب تاكسى لان اكيد دينا راحت الشغل وكان لازم تقولها من بدرى
هاجر قاعده على النت وفجأه لقت على قام فقفلت النت وفتحت البلكونه لاقت عربيه عمر واقفه في الشارع قعدت تحاول تتعرف مين اللى جواه لحد ما اتأكدت انه هو فرحت زياده. رن موبايلها راحت تبص تشوف مين لقت على بيتصل
هاجر قفلت ليه يا أحمد
على أبدا شكل اللاب هنج واقفل لوحده فانا قولت اكلمك موبايل احسن
على لالا أنا مش هقدر اتكلم دلوقت علشان الشغل بقى بصى هكلمهم اقولهم انى مش جاى وهكلمك تانى أنا فضيلك الأيام الجايه
هاجر وده من امتى ده
على من هنا ورايح يا قلبى وكمان هنشوف بعض كتير اوى
هاجر هههههه ماشى أما نشوف
على باى واوعى تنامى
هاجر أنت وحظك بقى باى
هاجر هتدخل تحط الموبابل لاقت رقيه نازله من البيت واول ما شاورت لتاكسى وركبت عربيه عمر طلعت وراها خدها الموقف شويه وبعد كده فكرت اكيد صدفه يعنى ما لو يعرفها اكيد كانت كلمته أو هو حتى كلمها وبعدين ضحكت وقالت
عمر قام من النوم أو من الساعتين نوم اللى عرف ينامهم ملقاش مفر من التفكير في رقيه
وحس انه النوم بقى زى المنبه اللى بيصحيه في ليله شتا وهو عاوز يكمل نوم تحت الغطا وفي الاخر استسلم لانه يفكر فيها اهوه على الاقل يريح عقله
نزل من الفيلا على غير العاده ولان كالعاده هو بيدخلها في نفس الوقت
فضل واقف منتظر أي حاجه. فاتت نص ساعه وبعد كده لقى نفسه مش لاقى حاجه يعملها أو لانه قرر انه يخرج نفسه من التفكير في رقيه لانه حس انها امتلكت عقله ليها
رامى أنت لسا فكرنى يا عم
عمر أنا اقدر يا باشا ده أنت حبيبى يا ريمو
رامى كنت فينك طيب
عمر أبدا والله أنا بس مش عارف مالى اليومين دول
رامى مالك ياض
عمر أنت فاضى
رامى هو أنا ورايا غيرك بس انتى تؤمرى يا قطه
عمر اتلم يااض بص ساعه كده وهجيلك تنزلى
رامى مستنيك
أول ما رقيه وصلنت ونزلت من التاكسى وهتطلع لقت عمر قدامها بصتله رقيه من غير ما تنطق
عمر من قبل ما تتكلمى أنا بس بطمن انك وصلتى
وقبل ما رقيه تتكلم مشى عمر وفضلت هي واقفه مكانها لحد ما مشى
...
دخلت سعاد على محمود اللى كان مخلى الاوضه ظلمه تخاف تتخيلها فتحت النور واقول ما بصت على محمود
سعاد يالهوى
فاق محمود من المنظر اللى دخلت عليه سعاد كان شاب في 24 من عمره بس على وشه غير كده خالص تعب وإرهاق كأن النوم خاصم عينيه من اسبوعين ودموع مش بتسكت وبلبس امبارح وقاعد ع السرير
محمود اخرجى يا ماما واقفلى النور
سعاد لا يمكن طبعا مالك يا ابنى
اترمى محمود في حضن امه اللى احتاجه سهره كل ثانيه في الليله الطويله بتاعه امبارح وسكتت سعاد لفتره لانها عارفه ابنها
محمود شاب متماسك جدا دموعه ما بتنزل تقريبا غير لحاجه صعبه
محمود أنا تعبان اوى يا امى تعباان بجد هي ليه كده
سعاد هي مين دى يا ابنى
محمود كمل كلامه كأنه ما سمعش جمله امه هو فعلا مسمعهاش ولكنها اتقالت
محمود أنا فعلا بحبها بحبها اوى يا امى بحب نفسها صوتها ضحكتها كلامها چنونها طريقتها. بحبها يا امى بس خلاص مينفعش مينفعش
مردتش سعاد عليه لانها ادركت حجم تعب محمود لانها عارفه قد ايه هو بيحب هاجر اللى فهمت طبعا أن الكلام عليها لانها حبه الأول
محمود هو أنا فيا حاجه وحشه زعلتها في يوم عطلتها عن حاجه والله ما حبيت غيرها ربنا يوفقها
متابعة القراءة