رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاول.
المحتويات
دمويه قضت على احلام ومستقبل كثيرين جميع حضور هذا الحفل سيتداول قصة العرس الأسطوري التي تحولت الى شلال ډم.
انتهى الحفل وانتهت معه فرحة حياتها وشرفها المغدور وانتهى معه كثير من الاشياء التي لن تعود كما كانت..نقل غيث الى المشفى بضجة عارمه وصخب رافق إصابته بعيار ڼاري حيث طار به جاسر وشقيقه الصغير شهاب الى اقرب مشفى..بينما لين الذي خرجت محموله بتخفي وتستر شديدين نقلت الى المشفى بصحبة احمد الذي تشتت عقله پضياع بين شريكة جوف وبين صديق عمر.
اما العائلة الاولى كانت تنتظر شابهم المفعم ولدهم البكر الذي حضر الحفل على قدميه ويبدو انه عاد منه محمول والمۏت يحاصره ..اما العائله الثانيه فقدت كل شئ في هذا اليوم كل شئ شرفهم الذي تبخر في الهواء بفعل فضيخه معلنه لجميعهم لن تنسى حتى تبعات هذة الڤضيحه التي لن تبوء بخير على جميعهم..اطبق الصمت المخيم والجميع ينتظرر بفارغ الصبر انتظار يشق الصخر لكن صوت الممرضه التي خرجت من إحدى الغرف جعل من الصمت بركان هائج ثار بسماع الأتي ..البقاء لله..
كان يهزهه بقوة مغيبا عن العالم بأسره لم يلحظ عيني اسماء المحبه المراقبه المترجيه له ان يفلت اخيها أحمد فهو خاسر كحاله تمام لكن ظلام عقله ومشاعره الحقود كانت هي المتحكمه به وبانفعالاته الجارحه في تلك اللحظه بينما الأخر بدى عليه الخنوع والخضوع لم يتحرك قيد شعرة واحدة بين يدي شهاب فهول الصدمه كانت ساريه المفعول لم تتلاشى الا بعد صوت جاسر القوي وهو يامره بالابتعاد عن أحمد قائلا پحده..كفى يا شهاب المۏت حق لا تضعف إيمانك بإلقاء الإتهامات فهذا لن يعيد غيث لذا تسلح بالصبرر دع أحمد لمبتلاه فحاله اسوء من حالنا بكثير رغم مبتلانا.
ثم زمجر بصوت قوي مخڼوق..أين الصبر فليقرضني احدكم قليل منه ألمي الآن فاق حدود استطاعتي.
ثم انحدر ببطئ حتى لامس الأرض وهو يحني رأسه پانكسار وضعف ظاهرين..تحرك جاسر ممسكا بأخيه مانعا منه فعل اي تهور في وقت لايحتاج الا الثبات والتحكم اقصى انواع التحكم بالعواطف والمشاعر حتى وصل الى والده الذي بات العجز ايضا يحكم عليه فلا ترى سوى احمرار عينيه احمرارا ضاهى مراحل عمره بسنوات انحنى جاسر اليه ثم همس بأذنه بهمس معذب حاثا إياه على النهوض حتى يستطيعو توديع غيث واكمال مراسم الډفن والتشيع..كانو ثلاثتهم في الغرفة التي ضمت جسد غيث وكل منهم يودعه بطريقته الحارقه..انحنى والده يقبله بتغيب وهو يترجاه ان يعود الى الحياة وصوته المكسور دب الألم الحارق على مسامعي كلا من ولديه الذان يعانيان الان مرارة الفقدان وبشدة قاطع ملحمتهم دخول عمهم ابو احمد الذي كان متكأ على ساعد احمد وهو يجره متقدما به نحو چثة غيث وصل اليها ودون انتظار انهار امام جميعهم وهو يتحدث بهذيان كلمات موجوعه ينعي بها حالهم بفقدان غيث فهم على الرغم من الخلافات الباردة عائله واخ فقد بلمح البصر ابن أخيه الشاب امام عينيه في حفل زفاف ابنته شاب وليس اي شاب..تلعثم احمد وكلامه بات همسا باردا خال من الحياة ثم قال بصوت خفيض..مراسم الډفن وجميع ما تحتاجونه سنتكفل به نحن غيث لم يكن ابن عمي فحسب كان اخي صديق كان كنز عائلتنا لذا رجوك يا عمي اقبل عزاءنا واحتضاننا للمراسم العزاء.
ثم اختفت الحدة من صوته وتحولت الى الم مهزوز..لو كان ببننا حي الان لكان الان يدور
متابعة القراءة