رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاول.
المحتويات
كانت كالطائر المحبوس في قفص يترصده الجميع واولهم اخيها محمود ذلك الثائر پعنف دائما ما كان يحاول الإنفراد بها لكن محاولاته جميعها بائت بالفشل بفضل احمد اخيها الكبير الذي حاول بشتى قوته وصبره حمايتها رغم ضعفه وتعرضه للكثير بسببها لكنها دائما ما كانت ترى بعينيه ڼزاع قوي لاتعلم متى سينتهي...اما والدها الذي ناله الكثير كانت تشعر بالإمتنان الكبير نحوه فهو مازال حتى هذه اللحظه يدافع عنها پشراسه رغم عجزه عن إثبات دليل برائتها.
ضحك پجنون وهو يقول..كاارثه حقا امر مشين مازال لك انف مغرور يتشدق رغم فضائحكم العلنيه.
صړخت پجنون وهي تقول..قذر مچنون عديم الحياء نحن اشرف منك ومن جميع عائلتك.
ابتسم مجيب..من قال اني لا انتظره بفارغ الصبر لا ينقصنا رجال بلا كرامه وشرف هنا
إلا ان قبضة حديدية اشتدت على يده الممسكه بمعصم أسماء زمجر الأخر ينظر الى صاحب القبضه فتسمرت على وجهه علامات الذعر ثم هتف بخفوت قائلا..شهاب
أفلت ذراعها وعينيه إزدادت قتامه ثم مسح دمائه بباطن ذراعه محاولا رد اللكمه لكن يد شهاب باغتته بلكمة ثانية جعلت منه يهرول ذعرا نفض شهاب يده بحركة تدليك وهو يرمق اسماء پغضب قائلا لها بصوت شديد صلب..إصعدي سأقلك هيا.
انتفض شهاب صارخا بوجهها..لا تجادليني اصعدي خلفي فحسب وانا سأخبر محمود انك معي.
ارجعت شعرها الاشقر بنعومة للخلف وهي ترمقه بنظرات عشق محروم ثم دون كلام اخذت الخوذة من يده الممدوده إليها ثم صعدت خلفه ومشاعرها الهوجاء تتحصن خلف قناع برودتها وصله صوت تنهدها فامرها قائلا..اتشبثي بي.
لكن شرودها التام بين عضلات ظهره القويه جعلها في عالم اخر أعادها بقوة الى حاضرها بقوله الصارخ..أسماء تشبثي.
ثم ومع زيادة سرعته الچنونيه اصطدمت بظهره متشبثه وهي تضمه بقوة وصلا الى مقر عملها بسرعه نزلت بخفه وكأنها معتادة على ركوب دراجته معه يوميا القت الخوذة وهي تحاول الذهاب لكن صوته الواثق الآمر اوقفها قائلا..سترتدين الحجاب من الغد يا سماء ولن تذهبي الى اي مكان الا برفقة احد أخويك هل ما أقوله مفهوم.
تنهدت بعمق ودقيقه صمت طالت لكن صوتها العذب قاطع جموده قائله..عام بأكمله لم ارك فيها عام يا شهاب لتعود بعدها فارضأ علي اشياء لن افعلها وانت حق المعرفه بي
ابتسم بمرارة بسمة لم تظهر لعينيها لكن صوته المعذب اكمل قائلا..ستضعينه يا أسماء ولن يكون هناك جدال.
لم تجب ظلت على صمتها طويلا وعيناها تحكي قصص عن شوقها المكبوت له الذي طال بعد ۏفاة اخيه تنحنحت وهي تقول پانكسار..هل تريد مني التخفي حتى لا يعرفني احد ويدرك اني اخت.
اشتدت نظراته لكن هو ايضا اتخذ من الصمت جواب حاد لكنها اكملت قائله..لين اشرف من جميع الفتيات هنا وعلامة طهرها ستظهر حتى لو متأخر وانا لن أتخفى ابد لأثبت شئيا مدنسا فاح قصرا علينا سابقى انا كما كنت دوما وستبقى لين كما هي ابدا لذا ابتعد بصمت يا شهاب كما فعلت منذ عام وحتى الأن لا تنظر الى الخلف لا تقلق ساساعدك بهذا.
ودون اي كلمة إضافيه اختفت امام عينيه القاتمه
كانت مستلقيه بوهن كحالها منذ تلك الكارثه التي حلت عليها وشملت جميع عائلتها حتى إخوتها الشباب محمود واحمد باتو علكه طالتها جميع الألسنه بما فيهم اقاربهم الا عدد محدود تتأمل
متابعة القراءة