رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاول.
قاسم.
ثم خرج بعدها بهدوء
حملها احمد الى غرفتها بعد خروج جاسر ومحمود فهي كانت عاجزة بحق عن السير بعد تلك المحادثه التي استنفزت قوتها وقوى الجميع دثرها جيدا ثم امر اسماء البقاء الى جانبها علها تبدد عنها جزء بسيط من معاناتها اقتربت اسماء حتى چثت بقربها في السرير وهي ترمقها بنظرات حزن عميق فهي سمعت تلك المحادثه خلسه وكم تمنت الا تسمعها لكن مرارة الواقع جعلت منها ترتدي اسدال الصبر لتكمل تلك المحادثه بكل تحمل تمتلكه كانت تريد قتل ذللك المدعو قاسم كم كانت قبلا تحسد لين عليه كان مثالا عن الحب والخۏف عليها والإخلاص اما الان فهو لم يتوانى عن ذلها وكبتها بل لربما سيتبع معها اسلوب الټعذيب بإبقاءها بجانبه مهانه تنهدت وهي تضم لين الى صدرها بقوة وهي تقول لها..إبكي يا لين البكاء قوة ابكي ارجوك البكاء يخفف الاوجاع
تململت اسماء في نومتها على صوت هاتفها الذي اعلن عن مكالمه في هذا الوقت المتأخر استقامت برهبه وهي تتدثر لين بقربها ثم نهضت ببطئ وهي تجيب..نعم
أتاها صوته المحبب..هل أيقظتك .
ابتسمت بخفاء ولكن صوت انفاسها دفعه للقول..إذا فعلا أيقظتك
ضحك بخفوت وصوته الصلب تحدث أخيرا..سأراك غدا
تنهدت وهي تقول..لما ما لذي نسيت اخباري به في الأمس
اجاب بصخب..اريد رؤيتك بالحجاب كما اتفقنا
اجابته بصرامه وصوت انفاسها بات جليا..انا لم اتفق معك بأي شيء لذا لا تجعلني أنهي الممكالمه الأولى لك بعد عام.
عند هذه النقطه لم تستطيع كبح دموعها ومشاعرها الخائڼه ثم قالت پجنون..هل ابدو لك بخير هل ابدو بخير بالله عليك اغلق انت لأنني لن استطيع الصمود أكثر .
لكنه بقي معها إلا ان هدات انفاسها أخيرا قائلا..اشتقت إليك
ثم اغلق الهاتف اخيرا بينما بقيت هي تضم الهاتف الى صدرها وهي تقول همسا..لو تعلم كم من الحب والشوق احتجزه لك وحدك وحدك انت لما تركتني انتظر شوقكك المضني هذا
يتبع..