رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاول.
المحتويات
نقطه وهميه في سقف الغرفه وعيناها لا تحيد طرق خفيض على الباب ابعد نظرها وهي تطالع والدها الذي كان يدفعه احمد بهدوء حتى وصل إليها استقامت من جلستها وهي تسمع ما يقوله والدها وعلامات الصدمه والرفض ترافقها لكن اعتراض احمد الصريح جعل من شفتيها تنطق دون وعي قائله..لا يا أبي لن اراه لم اعد له كما انه لم يعد مقدر لي ارجوك تصرف وحدك ارجوك
صوتها المؤيد لقرار احمد والراجي لأبيها برفضه تلك الزيارة كان حازما..لكن والدها رفض معترضا لقرارهما قائلا..اريد ان اسمع منه اعرف موقفه الغائب عن الساحه وعن كل شئ أريد ان أفهم واسمع لذا لا إعتراض جهزي نفسك اليوم مساءا.
اجاب احمد ببرود وهو يقول..بأفضل حالاتها شكرا على السؤال بالمناسبه جاء بالوقت المناسب
ضحك قاسم باستفزاز وهو ينزل قدمه معدلا جلسته لتصبح اكثر استفزاز ثم قال بشئ من الاستهزاء..تلميح دقيق وصل ببلاغه لكن لا بأس طالما لين هنا بينا وعلى ما يبدو انها تجاوزت المحنه لذلك سادخل انا في صلب الموضوع
نظر الى لين بقساوة مكملا حديثه السام..شرطين اثنين يا أبو احمد
ثم جر محمود الى الخلف وهو يربت على كتفه مهدا له هامسا له بصوت خفيض..اهدأ لا نريد مزيدا من الفضائح والدنا لن يتحمل مزيدا من التشهير لذا تنحى جانبا ودع لي كفة الحوار
ضحك قاسم پجنون وهو يستريح في جلسته وكانه في داره ثم قال..لاداعي لتلك المسرحيات دعنا نتحدث على بساط احمدي دون مقدمات الشهامة الآن لين اريدها فحسب وهذا شئ لن يتكرر ابدا مع فضيحتها المبهرة
ثم ادعى التفكير مكملا..لا اريد ذكر اسماء من فضائحكم التي للاسف سينهار مستقبلها قريبا ان لم تفعلو شيئ إزاء الموضوع .
زمجرا احمد پغضب وعروق رقبته ظهرت من شدة جنونه بينما الأخر ضغط بقوة على يده حتى اببضت مفاصله اراد احمد الصړاخ به وطرده خارجا الا ان صوت طرق قوي اوقف ما كان ينويه دخل جاسر بخطا ليث مترقب وهو يراقب الجميع فهو قبل مجيئه كان قد رأى قاسم وصحبته يركن سيارته بالقرب من دار عمه لذا انتظر قليلا ثم ثبت النيه واتجه الى دار عمه يريد كشف ما يحدث جلس بكل اريحيه بجانب عمه والبرود يكلل ملامحه بينما عيناه مثبتتان على لين التي بدت في
متابعة القراءة