عيناكِ .الجزء الثاني.
المحتويات
نفسا عميقا وقالت بجدية..فرحانه طبعا بس كنت اتمنى لو ميكونش متجوز غيرك..
..مقداميش حل تاني يا نهى انا بحبه وعاوزاه يكون معايا
قالتها ربى بصدق قبل ان تكمل بنبرة حزينة..هو فاكرني هتجوزه عشان يردلي حقي بعد اللي عملته والدته فيا بس انا هتحوزه عشان بحبه وعايزاه..
..طب ومراته..!
سألتها نهى بحيرة لترد ربى بضيق..مش عارفة بس مظنش انوا بيحبها انا حاسه انوا فيه سر ورا جوازه منها..
سألتها نهى بحيرة وعدم فهم لترد ربى بجدية..اصلي سألت عنها وعرفت إنها صغيرة ومش متعلمة حتى وكانت بتشتغل عنده خدامه تخيلي...
..وإيه يعني..! ما يمكن بيحبها اوي عشان كده اتجوزها رغم كل الكلام ده
اضطربت ملامح ربى لا إراديا عندما تخيلت انه من الممكن ان يكون امير محبا لتلك الفتاة لكنها عادت ونفضت تلك الأفكار من رأسها وقالت بجدية..اكيد لا مستحيل يكون بيحبها أمير طول عمره بيحبني انا وانتي عارفة ده كويس..
في اليوم التالي...خرج كلا من امير وربى من عند المأذون بعدما أكملوا اجراءات عقد قرانهم..ودعا الشهود وركبت ربى بجانب امير داخل سيارته وهي تحمل عقد الزواج بملامح سعيدة..قاد أمير سيارته متجها الى المنطقة التي توجد بها شقتهما لقد استأجر أمير لربى شقة صغيرة في منطقة راقية كي تعيش بها فهي باتت زوجته ومسؤولة منه..وصلا الى تلك المنطقة بعد حوالي نصف ساعة أوقف أمير السيارة بجانب العمارة وهبط منها وهبطت ربى من جهتها هي الاخرى..صعدا الاثنان الى الشقة التي تقع في الطابق الثالث..دلفت ربى يتبعها امير بعدما اغلق الباب خلفيهما..تقدم بخطوات هادئة ليجد ربى تتأمل الشقة قبل ان تستدير نحوه وتهتف بإعجاب واضح..حلوة اوي بجد حلوة اوي..
..طبعا..
قالها امير وهو يسحبها من كفها ويجلسها على الكنبه ويجلس هو أمامها لتهتف ربى..انا عارفة انوا جوازنا تم بسرعة وعارفة سبب جوازك مني بس يهمني اعرف دلوقتي وحالا هل جوازنا ده هيكون مؤقت ولا هيكون جواز طبيعي ويستمر عادي..!
ابتسمت ربى بإمتنان قبل ان تهتف بجدية..انت عارف انا اتجوزتك ليه..! مش عشان تستر عليا انا كان ممكن أتجوز اي واحد يعمل كده بس معملتهاش لأني بحبك ومش عايزة غيرك أمير انت الحلم اللي استنيته سنين طويله ومش مستعده أخسره ابدا.
ابتسمت بتوتر قبل أن تقترب منه وتحيط وجنتيه بكفيها تنظر الى عينيه بشوق جارف ارتبك أمير كليا بسبب ما تفعله بينما هتفت هي به..انا بحبك يا امير بحبك اووي..
وأكملت برجاء خالص..ممكن نكون مع بعض ومنفكرش بأي حاجة تانيه..
لا يعرف ماذا كان عليه ان يفعل هناك شيء بداخله يجعله لا يستجيب لها لكنها اصبحت زوجته وعليه ألا يظلمها عليه ألا يحرجها أبدا..ربى أحبته بصدق وهي لا تستحق منه شيئا كهذا..عند هذه النقطه قرر إزاحة أي موانع لديه جانبا .شعور بالۏجع يجتاحه بقوة مرارة كبيرة تسيطر عليه يشعر أنه نذل وخسيس خائڼ وعديم الضمير..ارتدى بنطاله وقميصه بسرعة وخرج من عندها بينما هي غطت جسدها باللحاف واعتدلت في جلساتها تنظر إلى أثره پألم..هناك شيء فيه تغير شيء جعلها تتأكد أن مكانتها في قلبه لم تعد كما هي أنها لم تعد حبيبته ومالكة قلبه الوحيدة..هبطت من فوق السرير وارتدت ملابسها على عجلة ثم اتجهت خارج غرفتها لتجد جالسا على الكنبة منكسا رأسه نحو الأسفل..اقتربت منه تسأله بإضطراب..مالك يا أمير
..بتعتذر ليه
سألته برقة وهي تقترب منه وتجلس بجانبه ليهتف بصوت خاڤت خجل..لأني مكنتش معاكي زي ملازم اكون.
ابتلعت ريقها الجاف وقالت بثبات مصطنع..انا عارفة انك تعبان ومضطرب عارفة ومقدرة ده.
نظر إليها بطرف عينيه وهو يفكر أنها لا تفهم ما حدث ولن يستطيع هو أن يشرح لها كيف سيخبرها أنه تذكر تالا في أكثر لحظاتهما حميمية..أنها خطرت على باله وتمنى لو من كانت هي تحتضنه وتبادله القبلات..زفر نفسه بإحباط وقال بصوت هادئ..انا فعلا مضطرب ومحتاج اهدى شويه.
لن يخبرها بإي شيء ولن ېجرحها يكفي ما فعله لقد خانه تفكيره بشكل أدمى قلبه لكن مالذي يجعله يفكر بها في وقت كهذا..لماذا باتت تالا تحتل كل تفكيره وتسيطر على رغباته.. كيف أصبحت بين ليلة وضحاها كل شيء بالنسبة له.. كيف تسللت إليه بسهولة..أفاق من أفكاره تلك على صوت رنين هاتفه ينبأه عن وصول رساله من رقم غريب على تطبيق الواتساب ليفتح الرساله فيجد فيديوهات أسفلها عبارة واحدة.. لو مش عايز الفيديوهات دي
متابعة القراءة