عيناكِ .الجزء الثاني.

موقع أيام نيوز

تتنشر على الملأ نفذلي كل اللي هطلبه منك 
نهض من مكانه مبتعدا عن ربى وبدأ يفتح اول فيديو لينصدم مما رأه تالا نائمة مخدرة وحسن ابن عمها يعتدي عليها أغلق الهاتف على الفور ورماه أرضا بلا وعي قبل ان يضغط عليه بقدمه بعصبية لېتحطم الى عدة اجزاء..شهقت ربى پصدمة بينما ركض أمير مسرعا خارج الشقة غيرأبها بصړاخ ربى..لا يعرف كيف قاد سيارته دون أن يفتعل حاډث
كيف وصل إلى الحارة وتحديدا عند منزل عم تالا..أخذ يطرق على بابهم پعنف ليقترب أحد الرجال المارة منه ويهتف به..مفيش حد هنا سابوا البيت من كام يوم.
استدار أمير نحوه وسأله ببرود..راحوا فين.
أجابه الرجل وهو يهز كتفيه بعدم معرفة..معرفش والله.
نظر أمير إليه واوما برأسه متفهما قبل ان يتجه عائدا الى سيارته..بعد حوالي ثلاث ارباع ساعة اوقف سيارته امام العمارة التي تقطن بها تالا..أخذ ينظر الى العمارة بملامح متجهة قبل ان يستدير نحو المقود ويضرب عليه بكفي يديه عدة مرات..كانت جالسة امام التلفاز تنظر اليه بشرود عقلها يفكر بأميروتغيره معها..كانت تشعر بالحزن والقهر الشديدين منه لقد صدق أنها مذنبة..لا تعرف لماذا بات يحتل أمير جزءا كبيرا وأساسيا من قلبها وعقلها..هل أحبته دون أن تعي..! هل هذا هو ما يسمونه بالحب.. أدمعت عيناها كثيرا وهي تتذكره وتتذكر تلك الليلة التي قصتها بين أحضانه..كيف غمرها بشغفه وحنانه
يتبع

تم نسخ الرابط