حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاول
المحتويات
حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاول
..هتجوز بنت عمك يعني هتتجوزها
.. حضرتك بتقول إيه يا بابا انا مشفتهاش في حياتي غير مره وأحنا صغيرين وحتى المره دي مش فكرها وثانيا يا بابا أنا مشغول جدا
وبعدها بص لساعه إيده وقال بسخريه .. لما الاقي وقت لمراتي هبقى الاقى وقت لغيرها فلو سمحت أنا مضطر استأذن عندى مأمورية والرجاله مش هيعرفوا يتحركوا من غيري
تنهد أدهم وقال .. يا عمتي هو لازم علشان يبقى عندنا أصل اني اتجوزها نجيبلها شقه تعيش فيها هي ولدتها
راحت ضحكت بسخربه وقالت .. دي حتى معرفتش تجبلنا الواد الي نفسنا فيه وهتيجبه ازاي يا حسره وهي مبتخلفش
وبصت على زوجه أدهم بأستحقار راحت زوجته نزلت وشها في الأرض وشدت على إيدها علشان تتمالك دموعها وبعدها كملت كلامها وقالت بترجي واستعطاف .. يا أبني علشان خاطري انا نفسي اشوف احفادك كدا بيلعبو حوليا حرام عليك متحرمنيش من حلم زي دا ومتكسرش بخاطري ارجوك بص يا ابني مش عايزه اسمع رأيك دلوقتي روح شغلك وبعدها ارجع هنا وفكر براحتك وبعدها قولي قرارك وانا واثقه انك مش هضايقني
وتجاهل زوجته اللي ابتلعت غصتها بهدوء علشان متنهرش قدامهم وبصتلهم پقهر لأنها عمرها ما أثرت مع حد فيهم كل دا علشان يتيمه وملهاش ضهر مش المفروض يكونو ضهرها وسندها مش المفروض يكون هو ضهرها وسندها ليه بيعملها كدا مع ان عمرها ما غلطت في حقه بل كانت دايما بتعمله بكل حب ومازالت لأنها فعلا بتحبه خدت نفس طويل اول ما شافته خارج من الفيلا قالتله بصوت مخڼوق ومتحشرج .. ترجع بالسلامه يا حبيبي
ثريا بسخريه .. سرحانه في ايه يا أختي بقالك ساعه هو انتي اصلا عندك حاجه تفكري فيها يلا يا ماما الكل قام قومي شيلي الاطباق وجهزي الغداء انتي عرفه الخدم واخدين اجازه انهارده احنا ناس رحيمه يعني هنشغلهم كل يوم يلا يا نور على الأقل تعمليلك فايده كل يوم بدل ما أنتي ملكيش لازمه كدا
نور پخنقه .. والنبي يا عمتي انا مش قادره أشيل حاجه
ثريا پغضب .. يعني اشيل انا يعني دا ايه القرف دا
راحت قامت ومشيت قامت نور بخمول وشالت كل حاجه ودخلت المطبخ علشان تبدأ الغداء الفخم لعيله طه اللي لازم يبقى أصناف كتيره وفي الاخر بيترمي نصها وبعد فتره خلصت بتعب وخرجت من المطبخ وأتجهت لجناح جوزها اللي مدخلتهوش غير مره ولا مرتين في حياتها وعمرها ما هتنسى نظراتهم وبذات نظرات ثريا هانم في اليوم اللي عرفت فيه انها مبتخلفش ومن ساعه اليوم دا
متابعة القراءة