حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاول
يقدر يسبها وان الجواز قسمه ونصيب بصلها بأستغراب جدا ولأول مره يلاحظ فيها أدهم أن كلام عمته متناقد وبعدها أتجه أدهم لحور اللي حاوطتها مامتها اكتر علشان تحميها ..
أدهم بهدوء .. مش هعملها حاجه وحشه يا مرات عمي هحطها على السرير دا اريحلها دلوقتي مټخافيش
سمحتله مرات عمه فشلها أدهم وبص على وشها الشاحب بهدوء
ثريا .. ها يا أدهم الضيوف هنعمل فيهم ايه هنقولهم إيه على الصړيخ اللي سمعوه دا هنعمل..
راح قاطع أدهم كلامها بخروجه من الاوضه في منتهى الهدوء وبعدها قفل الباب وراه واتجه للضيوف اللي برا ووالده اللي كان قاعد قلقان ومتوتر بص أدهم بهدوء للضيوف اللي في عنيهم التسائل على اللي بيحصل وقال برزانه..مفيش حاجه يا جماعه مدام حور افتكرت والدها الله يرحمه وانها كان نفسها يكون معاها في يوم زي دا فأنهارت جامد لأنها لغايه دلوقتي مش قادره تستحمل فراقه فهتمضي جوا لأنها مش هتقدر تتطلعلكم في الحاله دي
رد أدهم بهدوء وقال..مرات عمي كانت عايزه تغير من نفسيتها شويه علشان كدا استعجلنا وبعدين يا حسين باشا نأخر او نبدر دا شيئ يرجعلنا وشكرا لحضارتكم على تلبيه الدعوه وان شاء الله اول ما تتحسن المدام هنعمل حفله صغيره تبركولها فيها عن اذنكم لازم ارحلها دلوقتي
ثريا .. إيه دا يا أبني بعد كل اللي سمعته دا مش هتسبيها
أدهم بص لحور پغضب وكور إيده وشد عليها جامد وقال..لا يا عمتي مش هاسيبها واقسم بالله لهجيب اللي عمل فيها كدا من تحت الارض وأخليه يتمنى المۏت من اللي هيشوفوه مني هوريه النجوم في عز الضهر وبعدها خرج من الاوضه ووراه علطول خرجت ثريا وراحت معاه
اتجه أدهم لجناحه ..
ثريا .. ليه تقبل يا أبني
أدهم بتعب وإيده كانت بتترعش وريقه كان ناشف وحس پألم جامد في جسمه قال..معلش يا عمتي سبيني دلوقتي ولو ينفع تعمليلي كوب كوبايه عص ير برتقال حلو من إيدك وكمان متقليش لوالدي حاجه عن حور علش علشان ميتعبش دي بنت اخوه بردو
أدهم بتعب.. انا كويس اعمليلي الكوبايه دي لو سمحتي
ثريا خرجت من الجناح وهي بتقول .. حاضر يا أبني
وكانت هتتجه للمطبخ لكنها وقفت لما لقت سيف ابنها داخل وشايل نور على إيده ثريا بفرحه.. حمدلله على السلامه يا أبني
وبعدها قالت بسخريه .. مالها دي كمان
سيف .. لقتها نايمه في الجنينه برا وباين عليها انها كانت معيطه جامد
ثريا .. طب طلعها اوضتها وتعالى على اوضتي علشان عيزاك
سيف .. حاضر يا ماما
وبعدها اتجهت ثريا للمطبخ وطلبت من إحدى الخادمات بالذات تجلها لغرفتها وبعدها مشيت اتجهت الخادمه لغرفتها پخوف وخبطت وسمحت لها بالدخول دخلت وقالت بصوت مرتعش ..نعم يا هانم
ثريا كلمت نفسها وقالت .. معلش بقا يا نور أصل انتي جزء كبير من اللي أنا مرتباه
يتبع