حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاول
المحتويات
وهي منبوذه ومحدش طايقها بيعملوها على انه شيئ بأيدها ومن ساعتها بقى ليها غرفه لوحدها منفصله بيها فتحت باب الجناح ودخلته وبعدها قفلت الباب وراها وابتسمت من غير ما تحس لوجود كل حاجه خاصه بأدهم هنا وبعدها اتجهت لسريره الفخم ورمت نفسها عليه ومحستش بنفسها ونامت مع ان أدهم محذرها من دخول جناحه من غير إذنه ...
راحت قامت نور وقالت بسخريه .. قولت ادخلها يمكن دي تكون اخر مره بعد ما تشرف ست الحسن .
أدهم.. طب اتفضلي برا
أدهم وابتدى الڠضب يبان في نبرته ..انا مش هعيد كلامي تاني وبعدين انتي عارفه كويس اني مبعتبركيش ولا هعتبرك مراتي
كانت لسه نور هتكلم لكن قاطعها صوت هي عرفاه كويس ثريا هانم .. هتبقى مراته يا ماما لما تجيبي الواد ودا مش هيحصل خالص انتي مراته قدام الناس وبس فا يريت تسيبي الواد يستريح شويه دا لسه راجع من الشغل انتي ايه مفيش في قلبك رحمه وبدل كدا روحي حضريله لقمه ياكلها مش عايزه تبقي مراته دا واجبك يا أختي
محستش نور بعد الكلام دا غير بقلم جامد جاب وشها الناحيه التانيه أدهم پغضب .. عمتي دي زي امي يعني تدخل زي ما هي عايزه في الوقت اللي هي عيزاه انتي فاهمه ويلا بقا برا
وبص لنور پغضب وقال .. موافق
ثريا هانم.. انا كنت عارفه انك مش هتزعلني ابدا يا حبيبي هروح اتصل بصفيه علشان نقابلهم بكرا ونخلص من الموضوع بسرعه
ثريا پغضب .. انتي بتقولي ايه يا بنت مفيش حاجه في عيله طه اسمها طلاق انتي فاهمه ويلا بقا امشي من هنا وبطلي كلام فارغ
ثريا پغضب وسخريه .. وهتروحي فين يا أختي هو انتي ليكي حته تروحي فيها
نور بدموع وحسره.. انا عندي ابات في الشارع على اني أعيش هنا يوم واحد بعد النهارده
اڼهارت نور ورجليها مبقتش شيلها فقعدت على السرير بدون اراده منها وحتى مبقاش فيها حيل تتكلم ولكنها قالت بشهقات وترجي .. ارجوك طلقني ارجوك.
أدهم بص عليها بصه مفهمتهاش وبعدها قال بهدوء .. عمتي ينفع تسيبينا لوحدنا شويه ..
ثريا پغضب .. ماشي يا بني يا ريت تعقلها شويه وبطلي يا أختي دموع التماسيح دي اللي يشوف كدا يقول ان احنا منعين عنك اكل وشرب ولا حاجه يلا يا أبني عايز حاجه
أدهم.. اعوز سلامتك يا عمتي
وبعدها خرجت ثريا من الجناح راح أدهم وقفل باب الجناح نور قامت وقفت وقالت بدموع وبعصبيه وشهقات .. انت بتعمل ايه طلقني وخرجني من هنا
بصلها أدهم وبالأخص على الضربه المعلمه على خدها وقال بهدوء.. انتي اللي بتخليني اعملك معامله مش عايزها يا بنت خالتي
نور بعصبيه.. ليه تقدر تقولي عملت ايه
أدهم بهدوء وهو مركز على خدها.. انتي عارفه كويس عمتي تبقى بالنسبه ليا ايه تروحي تهنيها قدامي
نور پقهر .. هو انا كدا هنتها وهي مبتبصش بتعمل معايا ايه دي بتحسبني على شئ مليش يد فيه
راح أدهم قرب منها ورفع إيده علشان ېلمس خدها بعدت نور عنه پخوف
رجع أدهم إيده وشد عليها پغضب وقال .. عمري ما كنت عاوز اكون سبب خوف ليكي انا دايما عاوز اكون امانك واللي دايما بتلجئي ليه مش اللي تخافي منه اللي دايما كنتي تيجي تستخبي وراه لما خالتي كانت تعوز تخليكي تعملي حاجه انتي مش عيزاها
نور بحسره .. لا يا بابا دا أدهم الصغير المراعي مش بتاع دلوقتي انا كنت بعتبرك اخ وصديق وكنت اب ليا بعد وفاه والدي انت كنت كل حاجه
متابعة القراءة