حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاول

بالنسبه ليا لكن دلوقتي انت للأسف بقيت ولا حاجه بحاول اكدب نفسي واقول انك لسه زي ما انت لكن إظهار أن انا لازم أصدق حقيقه انك اتغيرت واتغيرت اوي كمان 
أدهم بحزن .. لا انا متغيرتش ولا حاجه انتي اللي بتبدأي الۏحش لكن انا لسه سندك واخوك وصديقك وكل حاجه انتي عيزاها لكن جوزك لا 
نور بعصبيه .. طب وافقت تتجوزني ليه ها علشان عمتك اللي بردو طلبت منك كدا انا بقى يا سيدي لا بقيت عيزاك صديق ولا اخ ولا حاجه وبص يا أدهم نصيحه مني ارفض الجوازه دي مش علشان خاطري والله انت كدا كدا هطلقني بس علشان خاطر متظلمش حور معاك هي لسه صغيره 
أدهم بصرامه .. طلاق مش هطلق وكلام عمتي هيمشي هي اكيد قصده مصلحتي 
نور بزعيق .. لا هطلقني  يا أدهم انا مبقتش عايزه اعيش معاك 
أدهم پغضب.. مفيش حاجه اسمها طلاق في عيله طه باشا 
نور بزعيق .. يا أخي خليك راجل في العيله دي وطلقني 
خرج أدهم عن شعوره  ومسك إيد نور 
نور پألم ودموع  .. سيبني ااه يا أدهم انت بتوجعني 
أدهم همس پغضب جنب أذنها وهو بيشد على إيدها اكتر وقال .. انا راجل وڠصب عنك انتي فاهمه يا نور 
وبعدها ساب إيدها وقال پغضب مكتوم .. أطلعي برا بدل ما اعمل حاجه اندم عليها بعد كدا 
نور بزعيق.. مش همشي من هنا غير ما طلقني يا سيدي انا خلاص مش عايزه اعيش معاك 
اتعصب أدهم اكتر  وشد على إيده الي عروقها برزت من الڠضب راح مسك إيد نور جامد ورماها برا وهبد الباب وراها هبدت  نور على باب الاوضه پغضب عارم  وقالت بزعيق .. هطلقني يعني هطلقني يا أدهم انا كان فضلي تكه وأخرج عن شعوري وانت الحمد لله محتها افتح يا أدهم
والد أدهم جه بسرعه على الصوت العالي وقال .. في ايه يا بنتي استهدي بالله كدا  وبعدين طلاق ايه اللي انتي عيزاه دا  صلي على النبي يا بنتي وأخذي والشيطان 
نور وشها كله بقى مليان دموع وشهقات ومش عارفه تاخد نفسها قالت .. عليه افضل الصلاه والسلام  ارجوك يا عمي قله يطل يطلقني انا تعبت من العيشه دي 
فجأه  شدت ثريا شعر نور بقوه وقالت .. لا انتي اظاهر كدا عايزه تتربي من اول وجديد وانا هربيكي
والد ادهم  پغضب.. ابعدي عن البنت يا ثريا المواضيع متتحلش كدا 
ثريا پغضب .. لا مش هبعد دي لازم تتربي دي قلت أدبها زياده عن اللزوم 
نور بصړاخ وهي بتمسك إيد ثريا بقوه.. ابعدي عني اااااه .. 
ثريا وهي بتشد شعرها بقوه .. لا مش هسيبك يا ماما انتي لازم تاخدي علقھ مۏت علشان تعرفي ازاي تعلي صوتك بعد كدا في نصاص الليالي ..
أتدخل والد أدهم بسرعه وبعد ثريا عن نور وقال پغضب .. ادخلي أوضتك يا نور يلا دخلت نور اوضتها وقفلت الباب وراها پخوف وحست أن رجليها مش قادره تشيلها فوقعت على الأرض وقعدت ټعيط جامد بشهقات وكانت مندمه نفسها انها وافقت على جوازه زي دي مع علمها أن أدهم كان بيحب زميلتها  في الجامعه لكن عمته رفضت انها تناسب العيله دي لانها على قد حالها ولأن ادهم بيحترم كلامها جدا وافق على الي هي بتقوله مع انه كان باين جدا من نظره عنيه انه معترض ومكسور ومع أنها كانت عارفه بكل ده الا انها قبلت انها تكون مراته لأن حبها الكبير ليه خلاها متبصش على اي حاجه تانيه غير انها تكون معاه هي اللي غلطت لأنها مفكرتش غير في نفسها وبس استفادت ايه هي دلوقتي وافتكرت اول يوم جوازهم في منتهى الوضوح هو قال ..اسمعي يا نور انا مش هقدر اعتبرك مراتي انتي هتفضلي أختي  بس انتي هتفضلي قاعده معايا في الجناح فتره صغيره علشان محدش يحس بحاجه لأن مش من الأصول خالص قدام ابويا وعمتي اني مقربش من مراتي بس انا مش عايز أظلمك معايا وبالنسبه لعمتي اللي هتفضل دايما تسأل عن العيل فأنا بعد فتره هتفق مع الدكتور بنفسي انه يقول انك مبتخلفيش وهعملك اوضتك الخاصه بيكي  
نور پقهر ودموع كلمت نفسها وقالت .. انا وافقت على كل دا علشان عيزاه بس كنت فاكره أن الموضوع هيتحل وهينجذب ليا لكن لا دا بعد ما عمتي عرفت اني مبخلفش بقت بتعملني اسوء معامله بعد ما كانت بتقولي اني زي بنتها انا الي ظلمت نفسي وفكرت بأنانيه وكسبت ايه في الاخر غير التهزيق والاهانه دخلت في حاجه انا عارفه كويس اني مش هعرف اخرج منها ..
وفي المطبخ ..عمه أدهم حضرتله الاكل وبعدها حطت كوبايه العصير قدمها وطلعت العلبه اللي كانت معاها وحطت حبايه منها على كوبايه ادهم وقلبت وبعدها حطت الكوبايه في الصنيه وقالت .. معلش بقا يا حبيبي انا عارفه ان ملكش ذنب  بس اللي ماتوا بردو مكنش ليهم ذنب 
في جناح أدهم...أدهم كان قاعد شارد على السرير سمع الباب