عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثاني
المحتويات
وبيستقبلوا الضيوف المصور كمان كان في انتظارهم والاغاني شغاله نعيمة وسارة وحسناء كانوا واقفين منتظرين العروسة
سلطان نزل من العربية و معه غنوة
احمد لما شاف سلطان راح ناحيته وحضنه وهو مش متضايق من فكرة جوازه بغنوة... رغم انه مش مصدق موضوع الجواز في السر ولا يمكن يصدق لانه عارف سلطان كويس وكمان لانه رغم الفترة القصيرة دي حس انه يعرف غنوة وحس انها محترمة جدا ولأنها لو اتجوزت سلطان فعلا حتى لو في السر كان من رابع المستحيلات انه يخليها تشتغل في الصاغة يعني الشارع...لكن كان متقبل فكرة جوازهم و حاببها.
نعيمة زرغطت هي وأخواتها علشان محدش يحس أنها مش عايزاه الجوازة دي تتم لكن كانت بتحاول تتصرف طبيعي رغم رفضها الشديد لغنوة.
الفرح كان هادي وطبيعي جدا لحد ما الماذون جيه وعلشان يشهروا كتب الكتاب في القاعة سأل غنوة عن موكلها لكنها كانت ساكته عيونها كان فيها دموع رفضه أنها تنزل...سلطان غمض عنيه پغضب من نفسه لأنه مفكرش فيه لكن خاله يوسف اتدخل بسرعة وقال أنه موكلها بعد ما احمد البدري طلب منه دا...
نعيمة كانت واقفه هيجرالها حاجة وهي بتبص لاخوها أنه قدر يعمل كدا وهو موافق اصلا على جواز سلطان من غنوة لكنها سكتت وحاولت تهدي نفسها.
سلطان بهدوء ..الظروف اللي كنت فيها كانت صعبة شوية ان شاء الله تترد لك قريب هي المدام معاك
سلطان ..ما هو ميصحش برضو تسيبها وتيجي بعد أسبوع واحد من الفرح.
جلال بسخرية ..لا متقلقش هي مش بتزعل من الحاجات دي بس غريبة عملت فرح فجأة من غير ما تتكلم وبعدين انت كنت خاطب مريم سليم صح...
سلطان..دا موضوع قديم وبعدين انت كمان اتجوزت بدون مقدمات.
جلال..عندك حق....
بعد مدة طويلة كان الفرح خلص وهو اخدها ومشيوا على بيت البدري كانت واقفه في الحمام وهي متضايقه انها مضطرة تبات معه في أوضة واحدة لكنها غيرت هدومها ولابست بيجامة خرجت لقيته نايم على السرير وهو ساند ضهره ومغمض عنيه... كان غير هدومه ولابس تيشرت وبنطلون اسود. لما سمع صوت الباب بيتفتح فتح عنيه وبص لها كانت واقفه وشعرها البني مفرود بشكل لطيف وهادي حواليها مش طويل اوي لكن كانت جميلة جدا اتنحنح بهدوء وهو بيبعد عيونه عنها وبيشاور لها على الاكل ..الاكل عندك لو عايزاه تاكلي واطفي النور بعد ما تخلصي أنا عايز انام.
غنوة مهتمتش بكلامه وطفت النوم وهي بتقعد على إلانترية الجو كان ضلمه مفيش غير ابجورة جنب السرير سلطان فتح عنيه بخبث وبص ليها لقاها شدت الغطاء عليها ونامت بسرعة غريبة من التعب وهي حتى مش قادرة تتكلم ولا تقول اللي جواها ولا قادرة تناقشه او تعترض هي بس سلمت زمام الأمور ... حس بيها بتنكمش على نفسها وبتضم نفسها وهي نايمة طفي الاباجورة وحاول ينام وميفكرش في حاجة....
في اوضة نعيمة كانت قاعدة مع ليلى اختها وهي متعصبة ومتضايقه
نعيمة بحدة..شفتي الفرح كان عامل ازاي لا وهو مرضاش يقوم السنيورة حتى ترقص مع البنات أنا مش مصدقه نفسي بقا هو دا ابني سلطان.
ليلي..اهدي بس يا نعيمة اهدي الله يرضى عليكي وبعدين خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل واتجوزها والناس كلها عرفت ايه بقا اللي معصبك كدا.
نعيمة ..نعم! ايه اللي معصبني كدا وكمان بتسالي معصبني الجوازة كلها يا ليلي معصبني ان ابني اتجوز واحدة بدل ما ترفع منه لا دي قلت من مقامه وبعدين بلاش كل دا هتكلم بالعقل دي واحدة لا اعرف
متابعة القراءة