عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثاني
المحتويات
معرفتش اربي مفكرتش في اختك و عيلة خطيبها اللي ممكن يفشكلوا الجوازة بعد الخبر دا ولا يبصوا ليها و يشوفوا أن عيلتها قلت منها ليه عملت كدا.....
سلطان بكدب.. أنا اختارت وغنوة هي اختياري....
نعيمة..غنوة اختيارك طب اتحمل بقا نتيجة اختيارتك روح ربنا يسامحك
نعيمة سابتهم ودخلت اوضتها ووراها سارة.
سلطان پغضب وعصبية..مكنتش تتجوزها انت عارف علاقة أمك وخالك قوية اد ايه بس لو فكرت ټجرح حسناء بس مجرد چرح صغير خالك مش هيسكت وأنت جرحتها بسهرك وتجاهلك ليها وهي سامحت مرة لكن أنت بجح وروحت تلف على واحدة تانية.
فريدأنت جاي تبرر جوازك من غنوة وفاكرني الشماعة اللي هتعلق عليها اخطاك ولا ايه وبعدين دا انت متجوزها من شهر يعني من قبل ما أنا اشوفها حتى.
احمد بحدة..ممكن تبطلوا خناق وتحترموا وجودي الظاهر اني مبقتش مالي عينكم.
سلطان قعد بهدوء و فريد قعد الناحية التانية
احمد .. بعد ما الناس عرفوا يبقى الجوازة دي لازم نعلنها ونعمل فرح يليق بعيلة البدري وأنت تروح تعتذر لمريم وتفسخ الخطوبة بهدوء الصاغة دلوقتي كلها عرفت لان في حد سرب الخبر وأنت يا استاذ فريد يا تتعدل وتفوق من اللي أنت فيه يا تنسى أنك ابني.
في بيت الشافعي مريم كانت قاعدة جنب والدتها وهي مصډومة من اللي سمعته مش مصدقة أنه يكون متجوز البنت اللي أسمها غنوة هي يمكن مشافتهاش الا مرة واحدة لكن فاكرها كويس.
سليم والدها ..أنا لازم أفهم ازاي يعمل كدا والخطوبة اللي بينا ايه كان بيلعب بينا.
مريم ..أنا كنت فاكرة أنه أنه دي طباعه هو اه من اول يوم صارحني أنه مش بيحبني ولا عارف يعني ايه حب ولا حتى ازاي ممكن يحب حد بس كان... كان عندي أمل أنه يتغير على أيدي كنت فاكرة أني هقدر اغيره رغم تجاهله ليا طول الوقت أنا حبيته يا بابا حبيت ثقته بنفسه وهدوء الأقرب للغموض هو بس مش نصيبي
سليم .. أنا آسف ليكي يا مريم متنكرش ان هدفي الأساسي في علاقتك بسلطان الشراكة اللي كان نفسي تتم بينا لكن بعد اللي حصل دا أنا هكلمه و اديله حاجته و كل واحد يروح لحاله وصدقيني بكرا يجي نصيبك مع واحد يحبك و يشيلك جوا عنيه.
مريم ..أنا هطلع اوضتي معليش تعبانة شوي بعد اذنكم.
تاني يوم حوالي الساعة 11 في المستشفى غنوة كانت احسن لكن مش حاسة أنها مخضۏضة من اللي بيحصل وأنها مش اد الموضوع اللي اتحطت فيه غيرت هدومها لدريس اسود بسيط و حجاب من اللون الأخضر كانت هادية جدا عايزاه تعرف الدنيا هتاخديها على فين بس حاسة أنه طريق صعب وأنها هتتوجع فيه. أم عبدالله كانت معها طول الوقت لكن مسالتهاش عن موضوع الجواز دا وهي متأكدة أنه كدبه لان غنوة كانت طول الوقت في الشغل ومعندهاش وقت. خرجت من اوضتها وام عبدالله ماسكة في ايدها ساندها سلطان كان واقف في الممر منتظرة رفع رأسه لقاها خارجة ميعرفش ازاي وصلوا للمرحلة دي... هو حتى عمره ما تخيل أنه يلعب لعبه ويخاطر فيها باسمه ومكمل... مكمل فيها. سلطان بص على ايدها اللي كانت مربوطة برباط طبي ..ياله علشان منتاخرش...
غنوة بصت له ومشيت وراه و هي متضايقه من العبث اللي
متابعة القراءة