عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثاني
المحتويات
فيه رجاله تكلمهم في الشغل إنما شغل الصيع دا انا حفظه قسما بالله لو رنيت عليها تاني لاتندم وخالي في علمك ولاد البدري مبيخافوش من حد فجرب بس تكلمها اظن الرسالة وصلت.
قفل الموبيل في وشه ورماه على الانترية وهو بيبص لحسناء بحدة
حسناء ممكن افهم ايه دا
فريدالمفروض دا سؤالي.... ايه دا
تاني يوم بعد صلاة العصر كان فيه اغاني شغاله في بيت البدري المفروض ان دا يوم الحنة... لكن مفيش عروسة ولا فيه فرحه ولا حد فرحان وكأنهم مشغلين الاغاني بس علشان محدش يتكلم والناس تشوف أنهم مبسوطين سلطان خرج من اوضته وهو بيظبط البليزر بتاعه بص لوالدته اللي كانت واقفه على الباب وبتبص له بضيق..الناس بيسالوا عن العروسة يا سلطان بيه أنت مخليها في انهي داهية تاخدها ونخلص.
نعيمة بحدةلا بقولك ايه هو خدوهم بالصوت البت بتاعتك دي مخليها في انهي مخروبة وبعدين هي ست الحسن خاېفة نحسدها على جمالها
سلطاناستغفر الله العظيم
نعيمة بكرا الفرح يا سلطان وخلاص الزفته دي بقت واحدة مفروضة علينا... ياريت تبقى تجيبها الفرح مش ناقصين فضايح وابق هات لها فستان ابيض مع ان اللي زي ميلقش عليها الأبيض اللي تتجوز في السر دي تجيب ليها اسود على دماغها .
سلطان سابها وبصلها پغضب وهو يقرب منها وعيونه فيها شړ حط ايده على رقبتها كأنه پيخقنها وهو مش شايف ادامه..مش من حقك فاهمة! الخروج من هنا مبقاش من حقك ولو خاېفه على نفسك تعقلي وتبطلي الجنان دا والا عندي استعداد اخفيكي من على وش الأرض ومحدش هيسال فيكي او يعرف لك طريق
سلطان بحدة..مش أنتي اللي تتسببي في ڤضيحة العيلة البدري بكرا فرحنا الناس خلاص عرفت واتكتب عليكي وعليا نمشي الطريق دا ايا كانت رغبتك فياريت من اللحظة دي تفهمي ان مبقاش عندك اختيارات
غنوة قامت وهي حاطة ايدها على رقبتها ..بس أنا مش عايزاه دا كله مش عايزاه أنا مستحيل أكون مراتك ولا انت فاكر اني هسيب واحد زيك يقرب لي أو يلمسني دا انا عندي أموت
سلطان بسخرية وحدة ..انتى فكرك اني ممكن اقربلك أصلا ولا حتى اني اربط نفسي بيكي انا مجرد اني بتنفس معاكي في نفس المكان مخليني مش كاره المكان وعايز اۏلع فيه مش اني اقرب منك.
غنوة معرفتش ترد عليه وسكتت
سلطان ..الفستان عندك اهوه و بكرا في بنت هتيجي تجهزك.
خرج من البيت بهدوء...
يوم الفرح الصبح بدري سلطان كان بيبص للبدلة بتاعته وللشبكة اللي مفروض يقدمها لغنوة في الفرح... كانت من تصميمه و من أغلى التصميمات عليه واللي كان محتكرها لنفسه ورافض أنه يعرضها او يعمل منها نسخ تانية للمحلات بتاعته. يمكن كل قطعة في الشبكة دي قعد فيها وقت طويل جدا لحد ما طلعت بالشكل دا قفل العلبة القطيفة وحطها في الدولاب بتاعه خرج من اوضته كان
متابعة القراءة