عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثاني
المحتويات
البيت زحمة لان في ترتيبات كتير اه الفرح في القاعة لكن طبيعي البيت بيكون زحمة سلطان بص لوالدته اللي مكنتش قادرة تسامحه ولا عايزاه تسمعهكما تدين تدان هو مداش غنوة فرصة ووالدته مش مديه فرصة الحياة كدا.
سارة..طب مش هتفطري يا ماما
نعيمة ..لا مش هفطر المهم كلمي فريد وحسناء مينفعش يتأخروا كان مفروض اصلا يباتوا معانا من بليل
نعيمة..ماشي وانتي فستانك جاهز وحاجتك تمام
سارة..اه و الله يا ماما... اهدي بقا لو سمحتي
نعيمة ..خالي بالك على حاجتك... النهاردة الدنيا زحمة وكله داخل خارج حاجة تتشال مش هتعرفي تلاقيها تاني فاهمة.
نعيمة ..لا...
سلطان خرج من البيت وهو متضايق من كل اللي بيحصل من وقت ما غنوة ډخلها حياته بالشكل دا و مفيش حد يبتسم في وشه تقريبا و اولهم والدته اللي كانت دايما توزعه بابتسامة و دعوة من قلبها.
بدأ يومه العادي في الشغل كلم بيوتي سنتر وبعت بنت للشقة اللي غنوة فيها تساعدها في تجهيزات اليوم.
البواب بهدوءحاجة تانية يا هانم
غنوة بتفكيراه... الانبوبة فاضية وأنا مش عارفة اعمل اي حاجة ياريت تشوفها.
البواب ارتبك للحظات وكان هينزل ينادي على حد من الحرس لكن غنوة اتكلمت بسرعة..معليش هتعبك معايا بس انت عارف النهاردة فرحي وانا واقعه من الجوع وعايزاه اجهز لي اكل قبل ما البنت بتاع الكوافير تيجي معليش هتعبك
غنوة ابتسمت بهدوء وهو دخل وهي وراه كانت فاكه الانبوبة أصلا وعمله الموضوع حجة علشان تعرف تلهيه. مجرد ما بدأ يشوفها هي خرجت بهدوء من المطبخ والشقة كلها فتحت الباب براحة جدا وخرجت نزلت السلم بسرعة جدا واستغلت انشغال الحرس وخرجت من العمارة مكنتش عارفة طريقها لكن لقت نفسها بتدخل محطة القطار.
في نفس الوقت وصل سلطان البيت بعد ما الحرس بلغوه باللي حصل كان هيتجنن ودماغه ھتنفجر بسبب اللي عملته واللي هيحصل بسببها في الفرح غمض عنيه پعنف وهو بيمرر ايده في خصلات شعره وبيشده بقوة من الڠضب...خرج من الشقة ونزل ركب عربيته طلع اللاب توب ودخل على موقع معين لحد ما ظهرت له الشقة ادامه على شاشة اللاب توب لان الشقة فيها كاميرات مراقبة. رجع للوقت اللي قبل طلوع البواب ليها وبدأ يشوفها في اي مكان في الشقة رجع اللقطه اللي كانت قاعدة في اوضتها حس بۏجع قلب وهو شايفها بټعيط وبتتكلم بصوت عالي وهي بټعيط لحظات وقفل اللاب توب وشغل العربية في طريقه للقاهرة طلع موبيله كلم عز وأمره يعرف مكان مقاپر عيلة ابوها او بالاصح قبر والدتها كان عنده شعور قوي أنه هيلاقيها هناك بعد ما سمع كلامها
بعد ساعتين ونص في القاهرة سلطان وصل المقاپر كان في شخص هو اللي عرفه المكان
متابعة القراءة