عشق السلطان بقلم دعاء احمد الجزء الخامس
اعتبرها مفاجأه... المهم جهزي الشنط
غنوة اه... و كلمت اسلام... هو انت بعت له فلوس... و طلبت منه يجي اسكندرية هو و معتصم و ضي
سلطان هو قالك
غنوة اه قالي... بس ماليش ليه قلت له كدا.. أنت بتفكر في ايه يا سلطان
سلطان كل الحكاية يا ستي اني جايب له شغل كويس و طلبت منه يجي هو و اخواته هنا هناخد ليهم الشقة اللي فوقنا و ضى لازم ترجع المدرسة لأنها هتبدا اهيه... و معتصم لازم اقعد معه و اعرف عنه اكتر و اشوف ايه الشغل اللي يناسبه خلينا نبعد هم عن عمك بدل ما يكون سبب في اذيتهم.
سلطان هو ايه اللي لا... بقولك ايه انا قتيل السفرية دي و بعدين أنا بقالي مدة بجهز لك جواز السفر يعني لو مسافرناش عندي استعداد اخطفك و نروح لمكان محدش يوصلنا فيه و اسيبك هناك مع نفسك و لوحدك و ابقى غني ظلموه...
سلطان بسرعة انا بقول تسكتي خالص لان كل ما بتتكلمي ببقى عندي استعداد منخرجش من هنا ف ياله ادخلي اجهزي و انا هدخل اظبط دقني و اخد دش...
غنوة اوكي...
بعد لحظات سلطان كان واقف أدام المراية و هو بيظبط شكله غنوة دخلت بخفة و بصت له سلطان استغرب ضحكتها لكن لقاها بتقرب و بتتسحب بخفه بتقف ادامه و ابتسما ممكن اساعدك
سلطان رفع رأسه و بص في المراية و ابتسم لكن بدأ يقرب منها بخبث دا انتي اشطر مني في الحلاقة...
غنوة بفخر اوماال أنت فاكر ايه.... بصراحة كنت خاېفة اخليك تحلق دقنك كلها بعد ما اهبد في شكلك بس ظبطت... اصل بصراحة أنا بحب شكلك كدا و شعرك و دقنك و لو حلقت دقنك خالص بجد هيبقى شكلك فظيع... علشان كدا بحبها و ريحة البرفان بتاعتك كمان جميلة اوي
غنوة بخبث انغرمت ويا ويلي
سابته وخرجت بسرعة وهو ڠصب عنه ضحك و فضل واقف أدام المراية وبيظبط شعره كأن كلامها حببه في شكله أكتر...بعد مدة خرجوا سوا وسلطان... فريد كان في المحل تحت البيت طلع نزل لهم الشنط وسلام عليهم وسلطان اخد غنوة و طلعوا على بيت ابوه علشان يقعد مع
والدته شوية ويسلم عليهم قبل ما يسافر لكن طول القاعدة سارة كان نفسها هيروحوا فين وكانت عماله تقترح أماكن لكن سلطان مقالش وغنوة اصلا متعرفش...مشيوا من عند والده بعد ما سلم عليهم وعلى حسناء اللي كانت موجوده وبعدها طلع على المطار..غنوة كانت طول الوقت مصډومة و بتبص له بدهشة بعد ما عرفت ان رحلتهم الي فرنسا
غنوة فرنسابس
سلطان بس ايه
غنوة سلطان انا عمري ما سفرت جوا مصر يوم ما اخرج منها اروح فرنسا و بعدين ما كنا روحنا اي مكان دهب مثالا... انا اسمع أنها جميلة اوي او نروح الساحل او اي حته..
سلطان بجدية غنوة غنوة اهدي مالك متوترة كدا ليه وبعدين هي مرة خلينا ننبسط وآه انا عارف ان فيه أماكن أجمل بكتير في مصر لكن دي تجربة جديدة خلينا نستمتع بيها ونبعد شوية انا محتاج اني افصل عن الحياة المعتادة شوية وبعدين لما نروح اكيد هنستمتع لأن اكيد في حاجات كتير هنجربها هتكون مختلفة وجميلة وبعدين متقلقيش أنا ليا صديق اصلا عنده فيلا في باريس وهو اللي صمم اني انزل فيها وهو في مصر دلوقتي يعني كل حاجة مرتبة خلينا نبقى نستمتع بالرحلة دي لاني ناوي ان شاء الله نتفرج على كل جزء في باريس وكمان على الريف...
غنوة طب.... هو احنا هنقعد اد ايه
سلطان للأسف مش هنتاخر اوي علشان برضو فريد و بابا... يعني اسبوعين تلاته بالكتير علشان فرح سارة بس اظن أنها فترة كافية لأن انا و انتي منقدرش نبعد عن مصر كتير زي السمك لازم في النهاية يرجع للمياة و الا ھيموت ف خلينا بقا في الفترة دي نستمتع بكل حاجة
غنوة اخدت نفس عميق و ابتسمت بحماس ماشي يا عم.... أن كان كدا ماشي....
سلطان ابتسم و رجع راسه على كرسي الطيارة و هو بيبصلها.
يتبع