عشق السلطان بقلم دعاء احمد الجزء الخامس
المحتويات
جميلة لكن ملامحه كانت عكس اي ملامح سعادة بس يا خساره ملحقتش اديهولها... أصل امبارح اتخانقنا خڼاقه كبيرة.
سلطان فرحني يا اخويا هببت ايه
فريد انت تعرف واحد اسمه عزيز... اللي هو كان مع اخته بيدور علي شبكة تكون مميزة
سلطان ايوه اعرف دا مهندس شاطر و قراية فتحة أخته قريب و كان عايز شكل معين للشبكة و انا قلت لحسناء تتواصل معها لأنها شاطرة في تصميم المجوهرات ايه المشكلة بقا...
سلطان عنده اختين على فكرة... المهم انت هببت ايه
فريد عملت مشكلة في المكان و اتعصبت على عزيز و ضړبته في المكان و حسناء طبعا لما روحنا قعدت تتخانق معايا اني بشك فيها و لأنها حذرتني مرة قبل كدا مش راضية تسمعني المرة دي بس انا مشكتش فيها انا بس... أنا... انا كنت غيران يا سلطان و خاېف خاېف هي تكوني كرهاني بسبب افعالي قبل كدا خاېف تسبني و غيران أنها ممكن نبقى مع واحد غيري كنت هتجنن و هي جرالي حاجة لأول مرة احس حاجة زي دي و دا معصبني و مخليني مش عارف افكر..
سلطان بجدية بصراحة يا فريد هي لو طلبت الطلاق محدش يقدر يقولها تلات التلاته كام لان أفعالك معها متشفعش لك أبدا بالعكس دا انت يا شيخ مرمط اللي خلفوها معاك كل يوم سهر و خروج مع انكم مكملتوش السنة متجوزين انت عارف يعني ايه البنت تكون متجوز واحد و هو يسيبها و يفضل يسهر و يبعد عنها حتى لو كانت بتحبه بتبدأ تحس انها راميه طوبته لانه مشالهاش جوه عنيه و لا خاف عليها... رغم انك بسهوله اوي تكسب حسناء لان مفيش أطيب و لا أرق من قلبها
سلطان للأسف مينفعش
فريد ليه بس...
سلطان لاني مسافر انا و غنوة
فريد ابتسم بخبث و قام قرب منه بابتسامة جانبيه مسافر انت و غنوة اه قلت لي كدا....
سلطان بطل المكر بتاعك دا و بعدين مش من حقي و لا ايه
سلطان استغرب حماسه وسعادته لكن قام اخد مفاتيح عربيته و اتكلم بجدية انا همشي دلوقتي وانت خليك مع العمال...صحيح انا احتمال مرجعش سلام.
فريد بضحكة صفرا سلام يا بيبي...
سلطان .. اتلم يا ابن نعيمة...
سلطان خرج من محل الدهب ركب عربيته و اتحرك في طريقه لبيت ام عبدالله... كان رن علي غنوة وهي جهزت علشان تمشي معه وفعلا لما وصل طلع سلم على ام عبدالله واخد غنوة معه...ركن العربية في جراچ وقرر يتمشى معها على البحر غنوة كانت سرحانه و هي بتبص للبحر وسلطان ماشي جنيها وحاطط ايده على كتفها سلطان ..سرحانه في ايه.
غنوة بصت له وابتسمت ..في كذا حاجة اولهم ابن ام عبدالله بفكر فيه هو ازاي سايب امه كل السنين دي ومفكرش يرجع لها ويطمن عليها ولا حتى يكلمها
متابعة القراءة