عشق السلطان بقلم دعاء احمد الجزء الخامس
المحتويات
الفلوس فوق بعض كدا... باي طريقه يا سلطان مش مهم.. كان بياخد رشاوي من شغله و بيشتغل ولاده الاتنين... حتي البنت الصغيره كان عايز يشغلها معايا في المصنع اللي كنت شغاله فيه المهم ماما اخدتي معها و روحنا نشتغل سوا في مصنع حلويات.. عدت الايام بسرعة بس كانت تقيلة اوي... لولا وجود ماما مكنتش هقدر استحمها... الحياة من غيرها صعبة ومتعبة عارف لما جالها الفشل الكلوي أنا كنت خاېفه اوي و مڼهارة قررت اشتغل اكتر من ورديه و بقيت اطبق في الشغل كنت عايزاه احوش فلوس باي شكل لكن ابويا لا رحمني و لا ساب رحمة ربنا تنزل... كان بياخد مرتبي و كل ما احوش حاجة ياخدها... كنت مقهوره و في اي لحظة هنفجر فيهم لكن مش قادرة علشان ماما مش مستحمله حاولت استلف من عمي لكنه اتخض و خاف على فلوسه و رفض يسلفني.. و أمي ماټت بين ايديا... اه يا سلطان على الۏجع اللي حسيت بيه وقتها كنت بمۏت اللحظة اللي قررت ابعد عنهم فيها هي لما عرفت ان فيه عريس جاي و عايز يتجوزني و هديهم مبلغ كبير لعمي لانه اصلا من ناحيته وقتها قررت امشي خالص يا سلطان بدل ما ارتكب چريمة قتل... مكنش معايا الا حق تذكرة القطار مكنش معايا حد بس ربنا كان معايا يا سلطان... وقف لي محسن و ام عبدالله اللي مكنوش عايزين ليا غير كل خير... و قبل ما ايأس عرفت ان ربنا رحيم و مخفتش كملت شغل مع أم عبدالله و رغم التعب بس كنت مرتاحة ان اخيرا حسيت بالأمان... انا بجد كنت حاسة بالامان... بس لما قابلتك و عشت معاك كل اللي عشته عرفت انه كان نصيبي و نصيبي كمان اني حبيتك اوي و معرفتش دا الا لما حسيت اني ممكن اخسرك
بعد أسبوع تقريبا....سلطان حالته كانت أحسن بكتير و نزل الشغل رغم اعتراضهم و رفض فريد و ابوه لكن هو كان مصر و شايفه انه بقى كويس... غنوة دعمته و شافت أن الشغل هيكون احسن له لأنه بيتخنق من البيت...غنوة طلبت منه تروح لام عبدالله و هو وافق واخدها ليها...وصلت بيت أم عبدالله و خبطت على الباب لحظات و سمعت صوت أم عبدالله بتسمح ليها بالدخول...
ام عبدالله ابتسمت بود و حضنت غنوة بحنان وحشتيني يا غنوة و الله انتي قطعتي بيا لما مشيتي و البيت مبقاش له طعم من غيرك... عارفه اني مقصرة معاكي بس و الله انا سالت عليكي كتير في أول الجواز لكن الست نعيمة لما كنت بكلمها كانت بتضايق و بتتكلم بطريقه صعبه علشان كدا محبتش اعملك مشاكل و قلت ابعد فترة و ابقى اجيلك لكن بعد حاډثه سلطان انا تعبت علشان كدا مقدرتش اجي و الله على عيني بس أنا كنت محجوزه في مستشفى القصر العيني و يادوب لسه خارجة حتى المحل قفلته...
ام عبدالله قعدت على الكنبه جنب غنوة و ربتت على ضهرها بحنان و حب انا بخير يا حبيبتي منحرمش منك و لا من حسك في الدنيا يارب...
غنوة بابتسامة حزينه اهملتي في صحتك و لا ايه تاني يا ام عبدالله...
ام عبدالله مټخافيش عليا انا بس السكر و الضغط مكنوش مظبطين عندي فاتحجزت في المستشفى كم يوم... المهم قوليلي عامله ايه مع جوزك و في حياتك و نعيمة لسه بتضايق و لا ربنا هداها.
متابعة القراءة