عشق السلطان بقلم دعاء احمد الجزء الخامس
المحتويات
في مشاكلك معه لان الطرف التالت هو اللي هيشيل في قلبه رغم انكم انتم ممكن تنسوا الموقف اللي زعلكم من بعض... الا طبعا لو المشاكل كبيرة و مۏذية وقتها لو ترجعي لحد يبقى بينك و بين ابوكي او سلطان لأنهم لما يحاولوا يحلوا مشكلة هيحاولوا يحلوها من غير ما يدخلوا فيها حد متهور و خليك دعم ليه و دماغه اتشاوري معها في الحاجات الصغيره هتلاقي نفسك بتقربي منه بدون حتى ما تحسوا...
غنوة بصت لها بجدية و شړ بنت مين
سارة اوبس....
غنوة بحدة سارة..
سارة بنت عادي واقفه في المحل و سلطان كان واقف دا شغله يا غنوة
غنوة بعصبية نعم! شغله و الله... دا على اساس ان العمال اللي في المحل دول بيلعبوا... من امتى و هو شغله يقف مع البنات
غنوة بهدوء و لا غيرانه و لا نيلة... أنا هدخل الف الحجاب.
غنوة سابها و دخلت اوضتها و سارة بتبص لها و هي مصډومة من تحولها في لحظة
سارة طب و الله دي غيرانة او مچنونة أيهما أقرب
غنوة في ايه
سارة بتقيم و خبث هو دا اللي هتلفي الحجاب.. امم دي مسكرة و كحل.. مش بقولك غيران يا مزة...بس عيونك حلوة اوي بجد... انا اسمع ان في ناس بيقعدوا في الحب من نظرة عين و اول مرة اتأكد على فكرة درجة الروج دي حلوة اوي ابقى قوليلي عليها..
سارة طب عيني في عينك كدا دا انتي الغيرة باينه في عنيكي.. و بعدين اه بتحطي كحل لكن رموشك اصلا طويلة ليه حاطة مسكرة و انتي مش بتسخدميها عاداتا..
غنوة بحدة اه غيرانة و هاين عليا انزل اشوف البنت ذي و اتعصب عليه... استريحتي بقا... هاين عليا اعمل مشكلة و بحاول اهدا
غنوة قفلت الباب بالمفتاح و نزلت معها
غنوة ياله نوقف تاكسي...
سارة ايه دا انتي مش هتقولي لسلطان اننا ماشين و لا ايه
غنوة بلامبالة و هو فاضي اصلا و لا فارق معه..
سارة ضحكت ڠصب عنها و ضړبت غنوة على كتفها لما بتغيري عقلك بيكون صغير... تعالي بس و صلي على النبي
غنوة مشيت معها و هي متضايقه دخلت المحل.. سلطان كان واقف في أول المحل لما شاف سارة داخله راح ناحيتها و هو بيبص لغنوة اللي دخلت وراها.
سارة ازايك يا سلطان
سلطان كان مركز مع غنوة اللي واقفه و كأنها مش طايقه نفسها بخير الحمد لله.. انتم رايحين مشواركم دلوقتي
سارة اه علشان منتاخرش...
سلطان طب ادخلي... هات عصير يا سيف
سارة بسرعة مالوش لازمة يا سلطان كدا هنتاخر.
سلطان قرب من غنوة و مسك ايدها لا متقليقش مش هتتاخري ان شاء الله..
غنوة بحدة انت واخدني على فين
سلطان بصلها بجدية على المكتب في حاجة و ياريت متعليش صوتك هنا..
غنوة مشيت معه و سارة فضلت تتمشى في المحل و تتفرج على المجوهرات..
في المكتب غنوة دخلت بهدوء... سلطان دخل و قفل الباب وراه و بصلها بجدية ممكن افهم مالك قالبه وشك كدا ليه...
غنوة و لا حاجة بس انت اللي شايف اني متغيرة...و لا انت عملت حاجة ټعصبني..
سلطان بخبث..و انا هعمل ايه يعني ما انا في المحل من الصبح حتى انتي خليتني اخرج من غير فطار... فين ايامك يا ماما و الله ما كانت ترضى اني اخرج الا لما افطر
غنوة بصت له بدهشة و وقفت ادامه بغيظ و الله! يعني أنا اللي مفطرتكش.. سلطان متعصبنيش دا انا اتحيلت عليك و لا ستين مرة كان ناقص اكلك بالعافية و بعدين أنت شغلك تقف مع الزباين هنا و مع دي و دي
سلطان ضيق عنيه و هو مش فاهم حاجة دي
متابعة القراءة