حصري..طال انتظاري للكاتبة آن ميثر الجزء الثاني والأخير.
المحتويات
وجود الرجل ن وقف بسرعة وتطلع نح ايما وانابيل ليتأكد من انهما لم تتعرضا لأي ازعاج او مضايقة. وعاد الاستجواب والټعذيب الى ان قال له الرجل
.. اسمع يا صديقي العزيز ! سنورد الحقائق الواحدة تلو الاخرى واذا تمكنت من نفيها بشكل مقنع ومرض فسوف نرى عندئذ ماذا سنفعل .
حدق به دايمون متعبا ومرهقا فالساعة تجاوزت الثالثة ببضع دقائق والصباح سينبلج خلال فترة قصيرة . ثم قال له بصوت منخفض
.. الأمر سيان لدي . ان كنت عميلا ماجورا او انك تبرعت بالقيام بهذه العملية فقط فالامر لا يهمني . ما اعلمه جيدا انك ستدفع الثمن غاليا كما ستدفع صديقتاك الجميلتان ثمنا مماثلا ما لم تخبرني الحقيقة ز ركزت جميع محاولاتي حتى الآن عليك ولكني سأتحول قريبا اليهما .أضعت وقتا ثمينا معك الا ان لدينا كل الوقت الذي تريده . فوجودك يا سيد ثورن على هذه الجزيرة الصغيرة يساعدنا ويخدم اهدافنا .
.. اذن هل اخبرك بما نعرفه نحن .
.. وماذا يمكنكم ان تعرفوا ليس هناك شيء كي تعرفوه.
.. صبرك يا سيد ثورن فهناك الكثير ! اولا ن هل يمكنك ان تنفي انك كنت تعرف فتاة صينية جذابة للغاية تدعى تساي بن لونغ .
.. بكل اسف نعم . حاډثة مؤسفة للغاية. كانت فتاة جميلة ورائعة ! .
.. انت قټلتها .
.. اضطررنا لذلك ولكن المؤسف في الموضوع أننا لم نجد الفيلم معها . احست بملاحقتنا لها فتخلصت من الفيلم قبل مۏتها
.. آه اني افهم الآن ماذا تعني . انتم تعتقدون انها اعطته لي .... تظنون انني انا الوسيط .
.. ولكن الا تلاحظ خطأك فلو كنت انا الوسيط لكان عليها ان تدرك بان اتصالها بي سيفضح امري اليس كذلك .
.. خطرت هذه الفكرة في رؤوسنا ولكننا الغيناها لأكثر من سبب .فالفتاة لم تكن على علم تام بأننا وراءها وسننقض عليها كما انها ذهبت الى سان فرانسيسكو لمقابلة رجل من التابعية البريطانية .
.. نعم تصورنا اننا تخلصنا بنجاح من وسيطها الا اننا كنا على خطأ .
صړخت ايما كتدخلة في الحديث الجاري بين الرجلين
.. وماذا لو لم تكونوا مخطئين ماذا لو كان الرجل الآخر وسيطها ربما اتصلت بدايمون لأنها تريد مساعدته ولكنها لم تحصل عليها .
احمرت وجنتاها ڠضبا وغيرة .ولما شاهد دايمون ذلك الاحمرار وتك النظرات المنزعجة ناشدها قائلا
.. لا تصغي الى كلامه يا ايما ارجوك ! .
.. يبدو ان خطيبتك لم تكن تعرف شيئا عن تساي بن لونغ . كنت اتصور ذلك . اخبرني يا سيد ثورن هل نمت مع تلك الفتاة .
ظهلر الړعب على وجه ايما فيما شعر دايمون پحقد وكراهية بالغين تجاه ذلك الرجل الحقېر .كيف يجرؤ هذا اللعېن على الايحاء بمثل هذه التفاهات والاكاذيب امام ايما وانابيل ايضا. انه لأمر مؤلم جدا. لم يجب على سؤال الرجل الذي بدا عازما على ملاحقة الحديث حتى النهاية اذ قال
.. في فترة ما خلال علاقتك بتلك الفتاة اصبحت وسيطها . ان كان ذلك بارادتكوهذا ما اعتقده شخصيا او بغير ارادتك ...فالامر سيان وغير مهم بالنسبة الينا . اننا نريد الفيلم ! .
اي فيلم رباه فټشتم هنا ونقبتم شقتي في لندن ...فلو كان معي لكنتم وجدتموه ! .
.. تحدث بمنطق يا سيد ثورن . الفيلم صغير جدا ميكروفيلم ليس اكبر من حبة دواء صغيرة .
وابتسم بخبث ولؤم قائلا
.. اياك ان تلهو معي يا سيد ثورن فانا لن اغادر هذه الجزيرة قبل الحصول على الفيلم .
شهقت ايما ثم عادت الى صمتها وحزنها وتساؤلاتها لا يمكن ان تكون هذه الليلة حقيقية لا يمكن ! انه كابوس مزعج ولكنه ليس كابوسا. وقف الرجل بسرعة ورفس الكرسي پعنف وۏحشية قائلا
.. الفيلم معك يا سيد ثورن . هل اخبرك كيف اعرف ذلك لأن جميع العملاء الذين نستخدمهم في هونغ كونغ لا يزالون بخير وسلام .لو انك سلمت الفيلم الى السلطات المختصة لكانوا معتقلين منذ بعض الوقت .سيحاولون الهرب طبعا وبما انهم لا يزالون يعملون فهذا يعني ان الفيلم لا يزال معك . عندما فتشنا شقتك في لندن كنا مكأكدين من ان الفيلم موجود هناك . كان من المستغرب جدا ان تغادر البلاد والفيلم لا يزال بحوزتك .اننا دقيقون جدا يا سيد ثورن ! .
ثم ابتسم بخبث وتابع حديثه قائلا
.. خلاصة القول ان الفيلم موجود هنا . وبما انني اتصور انك لن تتركه في مكان ما هنا وتواجه خطړ فقدانه فاني اصبحت شبه مقتنع بانه موجود معك انت بالذات .
وتنهد بلؤم وقال
.. ان تفتيشك سيكون امرا مزعجا جدا . ومع انني اكره ان اقوم بذلك شخصيا الا انني مضطر جدا .
.. ولكنك فتشتني مرة قبل الآن .
.. وهل تعتقد ان ذلك التفتيش كان دقيقا بما فيه الكفاية .
.. ماذا تعني بذلك .
.. اعني ان التفتيش السابق كان خارجيا وسطحيا . اما في المرة المقبلة فسوف يكون من الضروري ان نبحث في كل مكان من جسمك . هل تفهم يا سيد ثورن في كل مكان !.
وضحك بمكر وحقد ثم اضاف قائلا بهدوء
.. اني متأكد من انك لا ترغب في ان تشاهد الفتاتان هذه الاھانة والمڈلة ولكنهما ستفعلان ذلك مرغمتين ! .
.. رباه ! .
واحنى دايمون رأسه ومضى الى القول
.. لا يمكنني ان أضيف كلمة واحدة الى ما قلته سابقا .اقسم لك بانني لا اعرف شيئا عن هذا الفيلم .
هز الرجل كتفيه بدون اكتراث وقال
.. اخلع ثيابك يا سيد ثورن .
.. لا ! .
.. اعتقد انك ستفعل يا سيد ثورن .
واقترب منه ببطء ثم ضحك واستدار نحو الفتاتين .استل سکينه ووضعها قرب عنق ايما وكرر جملته باسما
.. اعتقد انك ستفعل يا سيد ثورن .
تصاعدت الډماء الغاضبة الى وجه دايمون بسرعة وانفعال وبيدين ترتجفان حقدا وسخطا حل ربطة عنقه وسحبها بهدوء متعمد .امسكها امام وجهه لحظة حلا فيها فرصة واحتمالات الربح
متابعة القراءة