حكاية مها بقلم منصور سيد
المحتويات
سؤالها انى بحبه ونظرت للارض
فردت ايدها ورفعت وجهى وقالت.. ايه ماردتيش ليه
بقولك ..بتحبيه يا ماسه
فركزت فى الاسم وقولت.. ماسه انا أسمى مها هو حضرتك نسيتى
فقولت ..انتى ماما معقوله ازاى
فضمتنى لحضنها وهى بتقول.. ايوه انتى ماسه بنتى وفضلت تبكي
دخلت امى ومعها فارس وهى بتقول ..ايه كل الحب ده ليها مافيش شويه لماما الثانيه ولا خلاص اتناسينا دا انتى نسيتى حتى انى مش موجوده
فقالت والدة فارس ..سبيها فى حضنى انت مستكتره عليا الشويه دول ما هى فى حضنك طول عمرها
فارس قال.. مبروك ياماما رجوع بنتك لحضنك وقال لى مبروك يا ماسه ولا مها بقى انا محتار
فارس..لا اخوكى ايه انا حبيبك إنما اخوكى دي لا مليش فيها
فقولت.. انا مش فاهمه حاجه
فارس..طب ياستي اول ما الحضن الأموي ده يخلص وماما تشبع منك وانتى تشبعي منها ابقى اكملك حكاية الاستاذه ماسه اللى مش راضيه تخلص دى
فقولت ..لا انا كده هتجنن فهمونى وازاى عرفتوا ان انا ماسه
فارس مد ايده ومسك ايدى وبيخدنى من امه وهو بيقول.. طب بعد اذنك ياماما هخدها منك شويه افهمها وابقى ارجعهالك
فقال.. هرجعهالك تانى اصل انا عارفها مش هتقدر تنتظر الا لما تفهم
فأمى اخدت والدة فارس وقالت ليها ..سبيهم وتعالى انا احكيلك كل حاجه عن بنتك واضحك عليها وعلى اللى كانت بتعمله بس تعالى ندخل غرفتى لحسن انا حسه بشوية تعب
فتركتنى وراحت معاها بس رجعت مسكت ايدى وقالت.. لا تعالوا معانا واقعدوا جنبنا
ودخلنا كلنا مع بعض وفارس قعد جنبي من ناحيه ووالدته قعدت جنبي من الناحيه الأخرى وامى رقدت على السرير
ورغم ان والدة فارس بتتكلم مع امى الا انها لم تترك يدي من يديها واكمل فارس الحكايه من وقت ما قال إنهم مسكوا الست اللى خطفتني وقتها من امى وبعد أن اعترفت من ضغطهم عليها ومواجتها بالكاميرات قالت انا اه خطڤتها منها بس هى مسكتتش وبينها كانت مړعوبه منى فضلت تصرخ لما لحظت انى مش امها وتحاول تملص منى وكل شويه حد يوقفنى يسألني هى دي بنتك ولا لا وحد من العيال السريحه اللى عرفنى مشيوا خلفى وقرب منى وقال لى على فكره والدة البنت حد شاور ليها على طريقك وجايه الناحيه دى فخۏفت حد يوقفنى تانى وتلحقنى امها واتمسك فجريت لحاره جانبيه هاديه بعيد عن العيون ووضعتها على جنب وهربت ورجعت بعد ما الأمور هديت شويه بس ما وجدتهاش أصلها كانت بتمشي فمعرفش حد خدها ولا هي مشيت لمكان تانى
وبعد ما حققوا مع الست اخدوها على المكان اللى وضعتك فيه بس كان مر وقت مش قليل على وقت خطڤك وطبعا لما راحوا ما كنتيش موجوده ومن وقتها وانتي اختفيتى ووالدتك فقدت الأمل فى انها توصل ليكى
فقولت ليها ..وعرفتوا ازاى انى ماسه
فقالت امى.. احكيلك انا بقى عرفت ازاى انك بنتها
ووضعت ايدها فى شنطتها وخرجت ملابسي اللى كنت لبساها يوم موجدتنى فى الشارع واخدتنى معاها وقالت ..زعلك على فارس خلانى ما بنمش وفضلت ليل ونهار افكر اقدر اعملك ايه لحد ما افتكرت اني لسه شايله لبسك اللى كنتى لبساه وقت موجدتك وبحثت عنه ولقيته فعلا
اتصلت على فارس لحد ما رد عليا وقولت له ..عاوزه اقابلك عوزاك فى موضوع مهم
ولما قابلته قولت له.. ودينى لوالدتك عوزاها فى موضوع ضرورى وفعلا ودانى ليها ومن غير ما اتكلم بأي كلمه خرجت ملابسك امامها
وهى مجرد ما شافتها كأن حد كان بېموت وروحه رجعت له مسكت منى الملابس وفضلت تقول ..ماسه بنتي حبيبتى هى فين دى ملابسها هى فين نفسي اشوفها ھموت و اكلمها واسمع صوتها
فقولت ليها.. انتى شوفتيها وكلمتيها ومش مره واحده اكتر من
متابعة القراءة