حكاية مها بقلم منصور سيد

موقع أيام نيوز

بره وكنت قاسيه عليها اوى
فقالت لى ..تقصدى مين مها لا مش معقول هى مش بنتك
فقولت ليها.. انا مخلفتش وزوجى ماټ فى اول سنين زواجى ودى بنتك اللى اتخطفت منك انا وجدتها فى الشارع لوحده واخدتها وربتها وادينا جينا ليكى
فقولت ..يعنى فارس اخويا
فارس قال.. يوووه والله مش اخوكى مش انا كنت قولت ليكى ان حكاية خطڤ ماسه دى مجرد مقدمه لموضوع تانى
فقولت.. ايوه فعلا انت قولت لى كده بس الظروف ديما ما كنتش بتسمح انك تكمل لى الموضوع
فقالت والدته.. انا هكملك يا ستى
..انا لما معرفتش اوصل ليكى بكل الطرق بقيت الف على كل الملاجىء اللى فى المحافظه عشان يمكن يكون حد اخدك ووداكى لأى ملجىء ظنا منه ان ملكيش اهل او اهلك هما اللى رموكى فى الشارع لاى سبب فخوفا عليكى من پهدلة الأقسام والإجراءات فقرر انه يوديكى ملجأ وكنت كل شويه الف على الملاجىء دى واخد شوية هدايه وافرقها عليهم املا فى ان ربنا يجعلها سبب فى ردك ليا وفى احد الملاجيء شوفت فارس هناك كذا مره وكنت باعطيه من اللعب ففى مره مسك فيا وقال لى خليكى معايا ماتمشيش او خدينى معاكى حاولنا بقدر الإمكان نلهى وامشي بس هو كان ماسك فيا بشكل غير طبيعى فصعب عليا فقررت ان اخده اربيه وخصوصا انى قررت انى مخلفش تانى بعد ما ضيعتك من ايدي لانى دوقت ڼار فراقك ومش هقدر ادوقه تانى فى حياتى وحزننا عليكى ومن وقتها وفارس معايا واللى هون عليا الدنيا ومرراها خصوصا بعد ۏفاة والدك
فبكيت وكأنى سمعت خبر ۏفاة والدى الان بكيت شوقا لرؤيته وحنينا لابوته فأخذتنى والدتى فى حضنها وظلت تواسيني
وقال فارس ..ها ياستى صدقتي بقى انى مش اخوكى يالا بقى نتجوز
فقولت ..مش لما والدتك توافق
فقالت.. انا مش مصدقه انى كنت بعمل ده كله فى بنتي اللى عشت عمرى كله اتمنى انى اشوفها بس وانى افرح بيها واجهزها بأيدي لعريسها اتارنى انا اللى كنت پقتل ليها فرحتها
ونظرت لامى وقالت ..انا متشكره اوى على تربيتك وحفظك لماسه
فقالت امى لها ..وانا متشكره على تربيتك لفارس التربيه الحسنه دى لولا تربيتك دى ليه وانه يكون بالرجوله دى ومد ايد المساعده ليا الله واعلم كان زمانى فين
فقال فارس ..ايوه اقعدوا اشكروا بعض واخرونا على المأذون انا عاوز اتجوز مليش دعوه يالا بقى
فقالت والدته ..اقعد يالا هو انت عاوز جواز بنتي ماسه يبقى بالكروته دى دا انا هعملكم فرح ولا الف ليله وليله
فارس.. يووه انا لسه هستنى لما تجهزي للفرح طب نكتب الكتاب بس وابقى اعملى الفرح براحتك اعتبريه حلاوة رجوع ماسه بنتك ولا انتي مش عوزانه نفرح
فقالت.. لا ياسيدى عاوزين نفرح روح هات المأذون واثنين شهود وتعالا
قام فارس يجري ..يا سلام هوا
وراح فعلا جاب المأذون ورجع وكتبوا الكتاب واول ما كتبوا الكتاب سحبها من ايدها وقال ليهم.. عن اذنكم بقى ودخل بيها احد الغرفه وقال ..فى حاجه كان نفسي اعملها من اول يوم شوفتك فيها
فقولت.. ايه 
فقرب منى وقبلنى وقبلته وقولت له ..كنت خاېفه مۏت انك تطلع اخويا بس تعرف كان نفسي برضو يكون ليا اخ
فقال لى ..خلاص ياستى اعتبرينى اخوكى وابوكى وجوزك وعائلتك كلها لو حبيتى 
وانتهت حكايتى

تم نسخ الرابط