فريدة المراد
المحتويات
هيخرج لف وشه ناحية انچل وقال ... انجل حوار كلية الشرطة انتهي خلاص صح
انجل هزت راسها وقالت ... خلاص انتهي
بصت لمارد وقالت .. مدام كلية الشرطة مزعلاك مش هادخل بس مش عايزة اشوفك تاني بالحالة دي
غطته ولسة هتقوم مارد مسك أيدها وقال .. أنا موافق انك تدخلي كلية الشرطة
انجل اتنهدت وقالت .. انت مش في وعيك دلوقتي نتكلم لما تفوء
انجل .. أنا هافضل معاك عشان انت ... قاطعها هو .. انا كويس اهو وباخد قرارت مصيرية كمان روحي عشان تنامي
انجل بقلة حيلة رفعت كتافها وقالت له .. طيب من خده وقالت .. تصبح علي خير يا بابا مارد بص لها وكشر فانحرجت اكتر وخرجت بسرعة
انجل فتحت باب اوضتها ومسكت مذكراتها وكتبت
اليوم سأتم عامي الثامن عشر ومنذ أن افترقت عن ه لم أحظي بليلة دافئة افتقدت الأمان الذي كنت أشعر به بين ذراعيه التي كانت بمثابة الحصن الذي يحميني لطالما كان لي الاب والام والاخ الصديق لذا فمنذ أن أدركت أنه ليس أبي أصبحت لا اتمني سوي أمنية واحدة فقط وهي أن يغمرني مرة أخري بين ذراعيه القويتين ولكن هذه المرة في الحلال
رمت نفسها في جميلة كأنها بتريح نفسها من صراع جواها يا تري مارد بيحبها زي ما بتحبه ولا لا
انجل اتنهدت في جميلة وقالت ... ااااااه ماما جميلة
جميلة مسحت علي ضهرها وقالت .. قلب ماما مالك يا
حبيبتي
انجل وهي بتبتسم .. احكيلي عن طفولة مارد كان شقي ولا هادي كان مكشر ديما وحواجبه علي شكل تمانية ولا كان زيننا طفل عادي
انجل بتعب ... امممم ولسة بيضايق علي فكرة وبيكشر
فضلوا يتكلموا كتير وفريدة عدت جمب اوضة جميلة وحاسة بغل جواها هي ليه كل اللي في البيت بيحبها وليه انجل بتعامل فريدة كده رغم أنها ما تعرفش أن جميلة هي أمه الحقيقية
انجل راحت تتطمن علي مارد كان لسة نايم
راحت هي كمان أوضتها ونامت
في نص الليل
واحد فتح اوضة انجل بكل هدوء كانت نايمة كعادتها زي الاطفال قرب منها بهدوء وشالها من غير ما تحس ونزل بيها .......
في نص الليل
واحد فتح اوضة انجل بكل هدوء كانت نايمة كعادتها زي الاطفال قرب منها بهدوء وشالها من غير ما تحس ونزل بيها
وهمس ... كل سنة وانتي طيبة يا آنسة انجل كل سنة وانتي بنت المارد
انجل كانت لسة مخضۏضة بعدت عنه و قالت وهي بتتنفس بسرعة .. حرام عليك يا مارد
اسلام شغل الانوار وقال .. صحي النوم عندنا حفلة فيه عفريتة شقية صغيرة تمت انهاردة تمنتاشر سنة عشان نجوزها
مارد بص لأسلام بصته الحادة وكشر
قام اسلام حب يستفزه اكتر فابتسم
انجل كانت مركزة نظرها علي مارد وقالت ... انا مش هاتجوز قاعدة علي قلبك يا اسلام . وبعدين قالت پغضب .... مين صاحب فكرة المية
مارد بسخرية ... اسلام ومراته
انجل ... مااااشي يا اسلام هتتردلك قريب
اسلام قرب علي انجل بضحكته الجميلة وغمزاته اللي اللحظة عفاريت الدنيا كلها كانت بتتنطط قدامه كان ماسك في أيده كوباية ميه ضغط عليها جامد لحد ما انكسرت وجرحت أيده انجل شافت أيده مچروحة جريت عليه بلهفة ومسكت ايده ضغطت عليها عشان توقف ڼزيف وقالت ... مارد ايدك پتنزف عملت كده ليه
مارد مسح علي شعرها وقال .. ما تخافيش حاجة بسيطة
نادت ع الخدامة تجيبلها شنطة الاسعافات وطهرتله الچرح الصغير وقالها ... روحي البسي عشان عيد ميلادك
انجل بقلق ... مش مهم دلوقتي المهم ايدك كويسة دلوقتي
جميلة .. روحي يا حبيبتي البسي وانا هاطمن علي أيده
انجل .. اوك يا ماما جميلة طلعت انجل عشان تلبس
جميلة لسة هتمسك ايد مارد تتطمن عليها قامت فريدة سحبتها منها وقالت .. ايدك كويسة دلوقتي يا حبيبي
جميلة بعدت بحزن وهي ومارد فضلوا يتبادلوا نظرات عتاب وخذلان من مارد وندم من جميلة
مارد وهو مركز نظره علي جميلة قال لفريدة ... دا چرح بسيط ما بيوجعش
جميلة غمضت عينها فنزلت دمعة منهم لأحظها مارد
متابعة القراءة