فريدة المراد
المحتويات
ماما جميلة عشان ما اخافش
فضلت جميلة تحكي لانجل حواديت لحد ما عرفت انها نامت لأنها ما رديتش عليها قامت جميلة هي كمان مددت علي كنبة كانت جمب باب المخزن ونامت
مارد وهو نايم وبيحلم شاف انجل في حتة ضلمة والباب مقفول وهو مش عارف يدخلها ولا هي عارفة تخرج فضل ينادي عليها وهي بتبعد عنه وتتوغل في الضلمة كان هيتجنن حرفيا عليها وفجأة صړخ ... انجيييييل في اللحظة دي صحي م النوم مسك راسه م التعب بص حواليه مالقاش انجل قلق اكتر وبعدين غمض عينيه من الصداع فجي قدامه مشهد جرجرته لانجل من شعرها ع المخزن فتح عينيه بسرعة وقال .. مستحيل اكون عملت كده في انجل
حط أيده في جيبه وطلع المفتاح فتح لقي انجل متكورة حوالين نفسها ونايمة كور أيده پغضب وخپطها في الحيطة جامد من شدة الندم لانه .. ما ماما
فتحت جميلة عينيها بمفاجأة كبيرة لأنها سمعت مارد بيقول لها يا ماما بصت له وابتسمت
وبعدها بصت لانجل وقالت له ...
مارد بص لها وكان ندمان و قالها ... انجل أنا اسف ماكانش قصدي كل اللي حصل دا كان خارج إرادتي ماكنتش في وعيي
انجل ساكتة
مارد مسك وشها ومشي أيده علي الډم الناشف اللي علي بقها وقال ... اوعدك اللي حصل مش هيتكرر تاني ابدا
مارد حب
وبالفعل انجل خاصمت مارد وكانت بتتجاهله مر يوم والتاني والتالت وهي مش بتكلمه وهو بيحاول يعتذرلها ويصالحها بس هي بترفض
وف يوم هي بتلبس عشان تستعد لاول يوم دراسة في الجامعة
أنا مش بكلمك علي فكرة
انجل بسخرية ردت عليه وقالت .. وهو فيه اب رقبة بنته
مارد شدها ل ه وقالها ... مش أنا عملت كده يبقي فيه
انجل ... دا مايبقاش اب دا يبقي سڤن اب
سابته وجريت علي تحت ابتسم هو ومسح علي شعره ونزل وراها عشان يلحقها قبل ما تمشي
مارد .... تعالي هوصلك
نزل ركبها بالعافية وقال .. مش ناقص صداع ع الصبح قلت هاوصلك
وبالفعل ركبت و وصلها الجامعة هي كانت مبسوطة اوي بالشعور دا بس كانت بتداري
ابتسامتها وهو كان ملاحظ وبيبص الناحية التانية و بيضحك
وصلها واطمن عليها ونبه عليها ما تكلمش حد وما تصاحبش حد ولو حد ضايقها تتضل عليه وبعدها طلع علي مصنعه
راوحت كانت تعبانه دخلت تاخد شاور ومارد وصل بعدها بشوية راح عند جميلة يطمن عليها
في الوقت دا كانت انجل بتاخد شاور وبتفكر وتقول أنا كده المفروض خلاص اسامحه بقي هو مظلوم قامت مرة واحدة وقالت هاسامحه وفجأة وهي بتقوم رجلها جات ع الصابونة ووقعت في الحمام رجلها انجرحت وما كانتش قادرة تقف عليها فضلت ټعيط لأن هدومها برا والباب مقفول من جوا وهي مش قادرة تقف
وفجأة المارد دخل بص في كل حتة في الأوضة مالقهاش خبط ع الحمام سمع صوت عياطها قلق جدا وقال ... انجل مالك
انجل ... مش مش قادرة اقف رجلي ۏجعاني أنا وقعت
مارد بكل قوته دفع الباب مرة واتنين وتلاتة لحد ما انفتح ودخل لقاها عاړية ومش لابسة حتي الفوطة لانها مش قادرة تقوم شالها وحطها ع السرير وغطاها وجاب الإسعافات الأولية وطهر لها الچرح وفضل يبص لرجلها ويمشي أيده عليها وفجأة بص لها كانت مكسوفة اوي منه قرب عليها وهمس لها .. تعرفي أني كان نفسي طول الوقت في اللحظة دي لحظة ما نكون زي اي اتنين متجوزين
انجل رفعت وشها وقالت .............
مارد همس لانجل .. تعرفي أني كان نفسي طول الوقت في اللحظة دي لحظة ما نكون زي اي
اتنين متجوزين
انجل رفعت وشها وقالت له پغضب... ابعد عني مش أنا طفلة
مارد قرب علي مش هقدر ابعد
وذه
اول مرة المس ست لأنك ست البنات كلهم
انجل كانت بتسمع كلامه ولسة ډافنة وشها ف ه ومكسوفة بس مبسوطة في نفس الوقت مارد خرجها من ه ومسك وشها وركز علي عينيها اللي بتهرب منه وقال لها ... الجميل مكسوف ليه
انجل بصت بخجل وقالت له ... وقال .. تفتكري اللي كان عايز يقتلك هو الكينج
جميلة اتوترت لانها عارفة المارد بيسأل ليه عشان ينتقم فقالتله .. م مش عارفة أنا ماكنتش مركزة عزيز هو اللي شافه
هي بتكدب عشان تحمي ابنها
مارد بص لها وكان شاكك في كلامها وقال لها ... هنشوف بعدين قالها .. انتي رايحة المستشفي
جميلة ... اممم رايحة لعزيز جوزي
فريدة
متابعة القراءة