فريدة المراد
مارد ما ستناش شال انجل وحطها في عربيته بالراحة وساق بأقصي سرعة وانطلق ع المستشفي
نزل بسرعة وهو بيزعق ويقول عايز ترواللي بسرعة يا بهايييم مراتي بټموت
اخدوها الممرضين وهو ماكانش راضي بسيب أيدها وجاتله حالة من الهستيريا لانه شايف انجل كانت إصابتها خطيره وراسها پتنزف
الدكتور. ...سيبها خلينا نبدأ شغلنا
مارد صړخ ... لاااا مستحيل اسببها تمشي اصل انت ما تعرفش انجل دي دي بنتي عمرنا ما افترقنا ومش هاسمح لها انها تسيبني
دخلت انجل اوضة العمليات ومارد قعد ع الأرض بإنكسار وضعف شديد وغطي عينيه بإيده وفضل يعيط .. فونه رن اكتر من مرة كان اسلام رد عليه بصوت بالعافية طالع .. وقاله .. انجل بټموت يا اسلام عايزين ياخدوها مني وبعدين قال
اسلام .... انا جايلك انت ف اي مستشفي
مارد ... انا في مستشفى
اسلام خرج علي طول ورغد سمعته وحطت أيدها علي بقها و ت ابنها وعيطت وبعدها كلمت جميلة وراحوا ع المستشفي هما كمان
الكل في المستشفي قاعد بيترقب مستنين اي حد يخرج يطمنهم مافيش مارد كان واقف مع اسلام وبيهمسلوا .... ماركو الكلب لو انجل جرالها حاجة مش هيكفيني حرقوا هو وعيلته وكل اللي بيشتغل معاه
جميلة مسكت ايد مارد وقالت له ... عايزاك شوية جوا
دخلوا اوضة فاضية وقعدوا ع السرير جميلة ته وقالت .... عيط يا ماما .. ما تكتمش جواك هتتعب اكتر
مارد وهو في والدته انهار بكل معني الكلمة وقال ... خاېف تروح مني مش هقدر اكمل من غيرها أنا أنا راضي تكون بنتي بس بس ماتسبنيش
اخدوا الممرضين جهاز الصدمات وقفلوا الباب تاني
بعدها خرج الدكتور قالهم ... ادعولها النبض ضعيف اوي احنا عملنا اللي علينا والمشكلة مش بس في الإصابة المشكلة أنها كانت حامل وعندها كسر في الحوض حالتها حرجة وكل شئ بيد الله
مارد بص لاسلام وقال له ... هتعيش صح
اسلام ... قول يا رب
مارد ... هتعيش يعني هتعيش بقولك مش هسمحلها ټموت
كان فيه رجل كبير قاعد بيقرأ قرآن وقف وقرب عند مارد وطبطب علي كتفه وقال
.... اتأدب مع ربنا لما تكون عايز تطلب منه حاجة قادر ينجيك ويزيح عنك كل شړ بدل ما بتعاند القدر روح صلي الظهر وادعيلها انها تقوم منها بالسلامة
الرجل ... هيقبلك
مارد ... أنا بشرب هينفع اروح اصلي
الرجل ... لو مش شارب دلوقتي هينفع
مارد ... مش عايزها تضيع مني انا ممكن اعمل اي حاجة عشان ترجعلي
الرجل طبطب علي كتفه وقاله ... توب لربنا يمكن توبتك تكتبلها حياة جديدة وماتنساش أن الدعاء بيغير الأقدار روح يابني قبل فوات الاوان
اسلام طبطب علي كتف مارد وهز راسه يعني روح
مارد جري ع المسجد ودخل اتوضا فضل يصلي ويدعي لانجل كتير ومسك القرأن وقرأ كتير لحد مان أنا من انهاردة هابعد عن أي حاجة ممكن تكون سبب في اذيتك
انجل ... مش فاهمة
مارد .... مش مهم تفهمي المهم تعرفي انك أغلي حد ف حياتي
الكل دخل اطمن علي انجل ومارد شاور لاسلام وقاله عايزاك
خرجوا هما الاتنين
مارد ... اسلام أنا هابعد عن شغل الماڤيا دا نهائي وهاشتغل في الحديد والصلب بجد
مراتي واولادي لازم يعيشوا حياة هادية مافيهاش خطړ
اسلام ... وانا معاك يا مارد دا كان رأيي من الاول علي فكرة
مارد ... علي فكرة فريدة هي اللي قالت للكينج أني أنا ابن جميلة بس انا مش هقدر أعاقبها هي مهما عملت هتفضل برضو الست اللي كنت باعتبرها امي لمدة تمنتاشر سنة
بعد مرور خمس سنوات
في فيلا صغيرة وهادية
مارد بيلف حوالين نفسه ... يا ماما لبستي مالك
جميلة ... ايوا يا حبيبي لبس اهو بس روز مش راضية تلبس عايزة مامتها هي اللي تلبسها
مارد قرب عند روز بنته شالها وقال ... القمر
الصغير دا ليه مش عايز يلبس
روز ... ما مي
له .. با بي
اسلام ورغد وادم وجودي و صلوا
رغد ... يلا يا جماعة انجل كده هتزعل لو اتأخرنا اكتر من كده
جميلة ... احنا كلنا خلصنا هاروح استعجل عزيز
نزلوا كلهم وركبوا عربياتهم وراحوا لانجل
كانت واقفة وبتبص في ساعتها وبتبص يمين وشمال وهي
مارد ضحك وقال .. بسبب ست روز انجل الصغيرة طالعة عنيدة زي مامتها
انجل بتمثل الزعل .... انا عنيدة
مارد قرب اكتر وقال لها ... تؤ مين اللي قال كده ولسة
سمع صوت ... اتحشم يا ولد كيف أكده قدام الناس
بصت
انجل وجريت بسعادة وقالت ... جدي وحشتني اوي
جميلة واسلام ورغد وعزيز كله بارك لانجل وعزيز سرح وقال .... اه يا فريدة لو ماكنتيش بعتيني كان زمانك معانا دلوقتي
و بدأت حفلة التخرج
وانجل اتكرمت وطلعت ع الاستيج مسكت المايك وقالت ... انا بهدي نجاحي لبابا المارد دا الراجل اللي كان لابس عباية الشيطان وكان بيقسي علي كل الناس إلا أنا وانا معاه عمري ما حسيت اني خاېفة لانه هو الامان بحد ذاته مدت أيدها للمارد
طلع هو ع الاستيج ته قدام الكل والكل فضل يصقف وجميلة عيطت ومالك مسك ايد روز الصغيرة وطلعوا ع الاستيج مارد شال روز وانجل مسكت ايد مالك واتصورا صورة حلوة اوي
انجل بصت لمارد وقالت له ... بحبك يا مارد
مارد ابتسم وقال لها ... بعشقك يا ام العيال
انجل ضړبته في كتفه ضحك هو وقال لها ... وانا بعشقك يا بنت المارد
تمت