فريدة المراد

موقع أيام نيوز


سكتنا بس لما عرفنا أنها عايشة چينا عشان ناخدها يلا يا تالية هنمشي
انجل بصت لمارد بحزن وخوف يعني اعمل حاجة 
مارد مسك ايد انجل وقال ... انجل مش هتخرج من هنا 
ابن عم انجل سحب سلاحھ ووجهه علي مارد وقال ... بت عمي هاتروح معانا أنا المقدم ساليم عاصم الاسيوطي اوعي من طريجي 
مارد ... أنا مابخافش يا سيادة المقدم ولو هنتواجه بالسلاح فأنا عندي سلاح يقتلكم انتوا الخمسة بطلقة واحدة 

سليم ... لا دانت وقح بجي يلا يا جدي وهناخد بت غني بالذوق أو بالعافية 
وفجأة يجي صوت من وراهم ... ماحدش يقدر ياخد العروسة يوم فرحها ولا ايه يا بلدينا 
كلهم بصوا ناحية اسلام بدهشة حتي مارد 
اسلام ... في الحقيقة يا عم الحج مارد ربي انجل احسن تربية وحبها وانهاردة كان فرحهم انت مش شايف انها لابسة فستان ابيض وقمر 
جدها بص لها وقال ... الكلام ده صح يا تالية 
انجل هزت راسها ... ايوا يا جدي 
مارد ....
ابن عم انجل ... لا دي بت عمي وانا أولي بيها من الغريب 
اسلام ... طب أنا راضي زمتك يا سيادة المقدم مش الرسول عليه افضل الصلاة والسلام نهانا عن أن حد يخطب واحدة مخطوبة فمابالك بقي لو انهاردة كتب كتابها أنا بقول نروح كلنا ع القاعة نكمل الفرح وناخد سيلفي مع بعض للذكري عشان توريها لقرايب تالية قلت ايه يابا الحاج 
جد انجل شاف لمعة في عينيها حس انها فعلا بتحبه 
بس عاصم كان له رأي تاني 
... يابا مش احنا اتفاقنا أن تالية لساليم 
جد انجل ... انا كل اللي يهمني سعادة تالية بينا ع القاعة يا ولدي 
مارد لسة تحت الصدمة اللي هو ولا فرحان ولا زعلان مصډوم وبس 
انجل كانت مبسوطة لانها شايفة معجزة بتحصل قدامها هي طول الفرح تدعي أن الفرح ما يكملش ومارد ما يتجوزش لمار 
قربت من مارد وعلقت أيدها ف أيده وهو لسة مش مصدق اللي بيحصل 
جميلة كانت بتراقبهم من بعيد وهتطير من الفرحة عشان ربنا استجاب دعائها ومارد هيتجوز انجل بس كانت حزينة لانها مش هتقدر تروح معاهم الفرح 
ركبوا العربيات و وصلوا القاعة ودخل المارد وانجل في أيده لمار كانت طلعت الجناح بتاعها في الفندق لان شكلها بقي وحش من غير العريس وفريدة
كانت معاها 
اخيرا المأذون انهي مراسم كتب كتاب مارد وانجل في حضور أهلها 
وبدأ صوت الموسيقي يعلا فريدة سمعت صوت الاغاني وقالت بفرحة ... حبيبتي لمار مارد وصل أنا هانزل اشوفه 
نزلت فريدة لقت مارد وجمبه انجل رغم أنها ماكانتش لابسة طرحة بس كانت لابسة فستان ابيض جميل فريدة ماكانتش فاهمة حاجة فسألت اياد .
اياد كان متعصب وحكي لفريدة كل حاجة 
فريدة مسكت راسها ووقعت أغمي عليها جري عزيز بسرعة شالها وخرج بيها 
واياد أخد والدته وجدته جولنار هانم وخرجوا من القاعة طلعوا جناح لمار اخدوها ومشيوا وكانوا فضبانين وبيتوعدوا لمارد ولمار ما كانتش فاهمة اي حاجة بس مشت معاهم 
اسلام كان هيطير م الفرحة لانه عارف ان مارد بيحب انجل بس عمره ما هيعترف ب 
دا عشان كده حب يدبسه أحلي تدبيسة 
وهو بيفكر وبيبتسم لقي عزيز واقف قدامه بيقوله ... عايز تبرير حالا للي حصل 
اسلام اتنحنح وقال ... حاضر يا عزيز باشا اتفضل اقعد وانا هاحكيلك 
خلص الفرح وجد انجل بارك لها وقال لها أنه هيزورها من وقت للتاني .
مارد ركب العربية ومعاه انجل اللي مش قادرة تسيطر علي نفسها م الفرحة والإبتسامة مش مفارقة وشها .. مارد بص لها بدهشة وقال ... بتضحكي ليه 
انجل اتنحنحت وقالت ... ها لا مافيش 
وبصت الناحية التانية وابتسمت اكتر 
وصلوا القصر 
كانت وقال لها ... طبعا كل اللي حصل دا مش هيغير حقيقة انك بنتي وانا عملت كده بس عشان احميكي وتفضلي معايا حتي اهلك أنا مش هكون مطمن عليكي
معاهم
انجل بصت له وتنحت وما اتكلمتش 
مارد اتنحنح وقال لها أنا هادخل اغير هدومي وانتي كمان خدي راحتك 
انجل هزت راسها هو دخل الحمام وهي فتحت الدولاب لقت جميلة جابت هدومها فيه فابتسمت وبعدها ضحكت وقالت ... اعااااا 
مارد من جوا الحمام قال ... انجل مالك 
انجل باحراج ... احم لا مافيش يا مارد وبعدين حطت أيدها علي بقها وانكسفت اللي هو كده 
بدلت هدومها وقعدت ع الكنبة وكانت بتقلب في كراسة رسم 
مارد خرج م الحمام بص للكراسة اللي بيصمم فيها أسلحة وجري بسرعة أخدها من انجل وهي اتخضت وبصت له هو ارتبك وقال لها ... مش هتنامي 
انجل هزت راسها يعني حاضر هنام 
قعد ع السرير وافتكر لما قرأ مذكراتها وكانت كاتبة أنها 
فريدة كانت هتتجنن بكل معني الكلمة وعزيز بيهدي فيها 
فريدة پغضب ... مارد يعمل كده مع لمار يعمل كده في بنت من بنات عيلة عثمان اغا 
عزيز ... اهدي يا فريد دا مش كويس عشان صحتك ضغطك عالي اوي 
فريدة ... يتجوز انجل البنت اللي لقاها في الشارع أنا مش هاسكت 
عزيز بص لفريدة وقال ... ليه عايزة
 

تم نسخ الرابط