رواية بقلم ياسمين رجب
المحتويات
إلى الحاسوب الشخصي وهتف انا حاليا مشغول لو حاجة مش مهمة وخاصة بالشغل ياريت تأجليها
زفرت بضيق وقد فاض بها الامر وهتفت لو سمحت لازم تسمعني
رفع وجهه قليل وهو يري توترها ليبتسم بسخرية وقال طيب اتفضلي اتكلمي بس ياريت بسرعة علشان معنديش وقت
تنهدت بسعادة و قالت عمار انا
قطع حديثها صوت احدي هما بعدما فتحت باب المكتب ودلفت دون سابق أنذر قائلة صباح الخير جيت في معادي صح
وشعرها الذي صففته بعناية بعدما عصجته للخلف
فاقت من شرودها على صوته بعدما نهض من مجلسه واتجه صوبها وقد اتسعت ابتسامته وهتف قائلا صباح النور طول عمرك مواعيدك مظبوطه
ابتعد عنها وهو يضم وجهها بين كفيه قائلا بحنو انا اعتذرت لسه بردو زعلانة
تؤتؤتؤ مش بزعل منك انا اضعف من اني اشوف عيونك دي وافضل زعلانه منك
نظرت إليها پحقد فكيف لتلك الصفراء ان تقترب منه هكذا
نظرت إليها بأمتعاص وقالت بسخرية وانتي تبقي مين ان شاءالله
پغضب وحدة انا حبيبته ومحدش هنا له الحق يلمسه غيري فاهمة
كادت ان تقترب منه ولكن كانت مرام اسرع وجذبتها مجددا والقت بها ارضا وهي تنهال عليها بالضربات والصڤعات المتتالية
نظرت حولها بتوتر لتري تلك الشقراء بجواره وهو يضع يده حول خصرها فتأكدت ان ما حدث كان خيال فقط لتقول بتوتر هااا لا مش سرحانه
نظر إليها بشماته وهو يرى الانكسار والغيرة في عينيها ليقول بنبرة هادئه احب اعرفك البشمهندسة أسيل الالفي شريكتي الجديدة
نظرت إلى وهي تضع يدها على بذلته وعينيها تخترقه بثقة وتملك قائلة امممممممم لا انا هعرفها بنفسي افضل من تقديمك ليا
نظرت إليه بغرور و اكملت حديثها عمار امجد نصار
تلك الكلمة جعلت قلبها يخفق بآلم لتتجمع دموعها وتعافر على السقوط فمنعتها بقوة حتى لا ټنهار ورسمت ابتسامة هادئه عكس الدمار الذي احتلها من الداخل ومدت يدها وصافحتها وقالت تشرفت بعرفتك انا مرام سكرتيرة البشمهندس عمار
سحبت يدها بهدوء وقالت بعد اذنكم هروح اشوف شغلي
خرجت من مكتبه و اغلقت الباب خلفها وهي تشعر بروحها مفتتة دموعها ټخنقها لن تستطيع ايقافها اكثر
اغمضت عينيها بهدوء عكس ما بداخلها وخرجت من الشركة بأكملها وهي تركض بدون هدي لا تعلم إلى اين تذهب بقلبها ولا مشاعرها الضائعة ولكن ما تعلمه انها الان خسرته وللابد و لكن كيف لها ان تنساه ورحها معلقة به
سارت بخطوات بطيئة ضائعة
الحلقة_الثلاثون
خرجت من مكتبه و اغلقت الباب خلفها وهي تشعر بروحها مفتتة دموعها ټخنقها لن تستطيع ايقافها اكثر
اغمضت عينيها بهدوء عكس ما بداخلها وخرجت من الشركة بأكملها وهي تركض بدون هدي لا تعلم إلى اين تذهب بقلبها ولا مشاعرها الضائعة ولكن ما تعلمه انها الان خسرته وللابد و لكن كيف لها ان تنساه ورحها معلقة به
سارت بخطوات بطيئة ضائعة لتجد من يجذبها من يدها بقوة وهو يلهث بشده قائلا ايه بنادي عليكي من بدري مش بتردي ليه
نظرت إليه بأعين ممتلئة بالدموع وقلب مفطور ليشعر هو بقلبها وذاك الحزن والالم الكامن داخل عينيها ليهتف بأسي ابكي يا مرام ابكي لحد ما ترتاحي و اصړخي لو تقدري بس بلاش تكتمي وجعك جوه قلبك علشان متتعبيش اكتر
كلماته كانت اشبه بتصريح عام فارتمت بين وهي تبكي پألم بأنكسار بأسي حتى لا يري احدي احزانها ضمت ذاك الصديق الذي طالما ساندها
في اوجعها و كان بجوارها دائمآ وظلت تبكي إلى ان خرج صوتها ليعذبه اكثر وهي تقول انا خلاص خسرته يا معتز خسړت عمار مبقاش في بنا اي امل نكون مع بعض كنت متحملة السنين الي فاتت وانا عندي امل واحد انه يعرف حقيقية حبي ليه بس شكلي هعيش طول عمري في ۏجع انا مخنوقه اوي حاسة روحي مسحوبة مني وقلبي وجعني مش قادره اعيش ولا عندي طاقة اعافر كل الي بحبهم بيسبوني لواحدي في الاول خسړت اهلي وبعدها سمر وعمي ابراهيم اتحملت زل طنط سميرة ليا وعمري ما اتكلمت بتتهمني اني السبب في مۏت سمر واني انا الي عرفتها على كريم مع اني والله العظيم ما كنت اعرف غير لم هي قالتلي انا تعبانه اوي يا معتز تعبانة و روحي ۏجعاني حاسة اني ضعيفة ومکسورة انا تعبت
متابعة القراءة