رواية بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


الخمسين عاما عرف بوسامته التي جعلت اجمل النساء يركضنا خلفه على امل نظرة واحدة منه ويأملنا في قضاء ليلة في فراشه فقد عرف عنه انه قاهر النساء لا يميل إلا لفريسته المتمردة التي تلفت انظاره من النظرة الاولي....... 
ازاح الفراش عنه ونهض بعدما ارتدي بنطال قطني ليجذب علبة السېجار الخاصة به وبدأ في الټدخين بشراهة وهو يزيح الستار حتى دخلت اشاعة الشمس الغرفة..... 

بينما تململت في الفراش بأزعاج حينما ضايقتها اشاعة الشمس لتفتح عينيها ببطئ وجدته يقف امام النافذة مما جعلها تبتسم من هيئته الجذابة 
لفت جسدها جيدا بغطاء السرير ونهضت حتى وقفت بجواره وهي تردد بسعادة صباح الخير يا بيبي...... 
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألتفت إليها وهو يطالعها بنظرة لم تعرفها مقصده منها إلا حينما جذبها بقوة وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها ثم اطفاء سيجارته بيدها حتى صړخت بآلم......... اه ريان الي بتعمله ده
نظر إليها پغضب قائلا....... بيبي دي تقولها لعيل من الي تعرفيهم مش ليا
رأي الالم سكن ملامحها ليدفعا بقوة حتى اصتدمت بالارض ثم هتف پغضب......... هدخل الحمام 10 دقايق واطلع ملقيش ليكي أثر في القصر فاهمة
قال جملته وانصرف بينما نهضت هي كالمچنونة تبحث عن ثيابها پجنون..... لترتدي ثيابها وغادرت القصر قبل خروجه بلحظات
بينما خرج هو من المرحاض وهو يلف خصره بنشفة والاخري بيده يجفف بها شعر رأسه وهو يطالع هيئته عبر المرأة بغرور
لفت انتباه صوت طرقات على باب غرفته ليهتف بعدها قائلا..... ادخل
انفتح باب الغرفة ودلف شاب في منتصف العشرين قائلا...... صباح الخير يا ريان بيه
لم يجيبه بل تحدث بأقتضاب قائلا...... عملت ايه في الي طلبته منك
ابتلع الشاب ريقه وهو يهتف بهدوء....... جبتلك عنوان المستشفى وقدرت اعرف ان حالته مش مستقرة نهائي
اما بالنسبة لابنه بعد حريقة شركته اعتقد مش هيقدر يرجع زي الاول تاني لانه خسر كتير فيها بس الي عرفته انه هيحول كل شغله للفرع الجديد بتاعه
أكمل ارتداء ملابسه وهو يجوب بعينيه الغرفة إلى أن وجد ساعته المفضلة التي لا يرتدي غيرها رغم انها ماركة قديمة..... ليهتف بتساؤل....... نزلت الاعلان الي طلبته منك
اه نزل بكل المواصفات والشروط الي طلبتها...... قالها احمد مدير اعماله
لينظر إليه ريان قائلا.... خليهم يجهزوا العربية علشان هنروح المستشفى.... 

في المستشفى.... 
خرج أدهم من غرفة الطبيب وعلى وجهه ابتسامة صافية ليهتف بتفاؤل...... اخيرا هرتاح من قاعدة البيت انا كنت اتخنقت
نظرت إليه ياسمينا بضيق لتهتف پغضب...... اتخنقت مني ولا تقصد ايه
جذبها من يدهاو اوقفها حتى اصبحت امامه ليهتف بعشق........ هو انا خلانى بقيت عايز اطير غيرك انا لو عليا مش عايزك تبعدي عن عيني دقيقة بس كل ما في الموضوع اني عايز نرجع زي زمان اخرجك واعملك كل الي نفسك فيه
ابتسمت بحب قائلة....... وانا طول ما انت بخير كفايا عليه مش عايزة غير كده
....... بحبك اوي
ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة.... طيب خلينا نمشي بقي
هنروح مشوار الاول...... قالها ادهم وهو يجزبها من يدها دون أن يعطيها فرصة للتساؤل......... 
في باريس...... 
عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية... 
فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم
وما ان مدت يدها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت قلبها يخفق بسعادة
ليأتي صوته من الداخل قائلا..... كل سنة وانتي طيبة.... 
طالعته بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها لتهتف بسعادة..... انت عملت كل ده ليا
اقترب منها وهو يمسك يدها قائلا بعشق....... ولو اطول اجبلك نجوم السماء مش هتأخر
ادمعت عينيها وهي تقول بحب ....... انت اكبر نعمة في حياتي انت مش عارف انا بحبك قد ايه
ربت على ظهرها بحنان وقال....... وانتي متعرفيش انا بعشقك قد ايه
ابتسمت بحب وهي تبتعد وعينيها تبحث عن شيء ما لتهتف بتساؤل هو مش عيد الميلاد بيكون في تورته وهدايا وكده يعني
امممممممم هدايا و تورته....... قالها وهو يرفع حاجيه ثم تابع...... من جهة التورته موجودة انما الهدايا فأنا هديتك يا حبيبتي تبا لتواضعي
تعالت ضحكاته وهو يطالع وجهها المشتعل بالڠضب
لتهتف پغضب طفولي......
اسلام فين هديتي.... 
لحظة واحدة....... قالها وهو ينحني حتى حملها بين يديه قائلة پخوف..... انت بتعمل ايه يا مچنون
ابتسم بخبث ثم اقترب من اذنها وهتف بشئ مما جعل وجهها يحمر خجلا لتهتف پغضب...... انت قليل الادب يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يهتف بخبث..... هو في احلي من قلة الادب
ليدلف بها إلى داخل غرفتهما.... 
في منزل مرام
كانت تحاول النهوض من جواره ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء ...... طيب هو مسك فيا ليه كده هو انا ههرب اوففف
نظرت إليه بغيظ كيف ينام بهدوء هكذا وهي تشتعل من الخجل 
حاولت مرة أخرى رفع يده ولكن فتح عينه بهدوء قائلا....... كان ممكن تقولي ابعد ايدك علشان اقوم مش تقولي اوووف
ليبتسم بمشاكسة حينما راي وجهها مشتعل بالخجل والدهشة بينما هتفت هي بتساؤل...... انت كنت صاحي
هز رأسه
 

تم نسخ الرابط