تحت الټهديد بقلم منة ممدوح

موقع أيام نيوز

يمكن جروحنا تداوي..
_هنتطلق يا سليم زي ما كنت عايز مش كان اللي مانعك تعملها هي سميرة خلاص مبقاش فيه حاجة تمنعك
قام وقف ومد إيديه احتوى وشي بينهم ونظراته كانت مليانة إصرار
_وليه منكملش يا منة!
ضحكت پألم _ مبقتش عايز تكمل معايا غير لما حسيت إنك مبقتش مجبر عليا لما الحاجة اللي اتجبرت تتجوزني عشانها انتهت رغم إن مشاعرك متغيرتيش بس كنت برضه رافضني مكانش عندك مشكلة تتخلى عني عشان بس تحس إنك بتعمل حاجة بإرادتك! مينفعش نكمل يا سليم وأنت شايفني اتسببت في شقلبة حياتك وأنا شايفاك مدمن اتسببت في قتل واحد!
حسيت إيده ارتجفت كان كلامي قاسې عليه بس هتفضل هي الحقيقة حتى لو بتوجع فميلت على إيده بوشي وقولت وأنا ببتسم پألم _ يمكن في وقت تاني في زمن تاني أو في عالم تاني يمكن نبقى مع بعض وقتها
خلصت كلامي وشيلت إيده من عليا وسيبته ونويت أخرج من الأوضة وأنا بمسح دموعي كمية الألم اللي أنا حساه متتوصفش .. ليه أنا بالذات قصة حبي الوحيدة تكون بالصعوبة والعجز ده ليه مكناش زي اي اتنين طبيعين حبوا بعض واتجوزوا وعاشوا في بيت دافي ليه الدنيا ضدي بالشكل ده!
_منة
مقدرتش مبصلوش اتلفت على صوته الضعيف نظراته كانت كلها توسل أول مرة أشوفها في عينيه
مد إيده ليا
_أنا عايزك جنبي.. دلوقتي بس حتى لو لآخر مرة خليكي جمبي عايز أجرب احساس قربك من غير حواجز مرة!
شهقت پألم وأنا ببكي ڠصب عني ومقدرتش أقاوم وجريت عليه كان بيتشبث فيا زي الغريق اللي لقى وسيلة نجاته كانت أول مرة أبقى بقرب سليم للدرجة دي وهو كإنه ما صدق وغرق في نوم عميق وكإنها آخر مرة هيشوفني فيھا ومين عارف يمكن تكون آخر مرة فعلا!
مقدرتش أنام وفضلت بقاوم عشان أحفظ اللحظات اللي مش هتتعاد دي في عقلي عشان استمتع بكل لحظة في قربه اللي اتمنيته من سنين .. كنت بصاله وبتأمله وهو نايم وبداعب شعره بحنان .. الحواجز بينا بدل ما تقل بتكبر .. فيه حاجة اتكسرت وكبيرة! مش عارفة ازاي ممكن اكمل معاه وأنا شايفة ليه دور في إنهاء حياة واحد هو غلطان وأنا غلطانة إحنا الاتنين ضحاېا ومذنبين في نفس الوقت يمكن بقينا متساويين دلوقتي أنا شقلبت حياته وهو أذنب في حق إنسان! وبمقاومة كبيرة من نفسي قدرت أقوم وأخرج من غير ما يحس لو كان عليا كنت فضلت معاه عمري كله ومكانش هيكفيني كمان!
نزلت لتحت وكانت الساعة بقت ٢ بعد الضهر تقريبا كل الوقت ده كنت بتأمله بس! مش عارفة جيبت الجرأة اللي تخليني أنزل من أوضته في عز النهار من غير ما أخاف بس وقتها حسيت بتبلد في مشاعري كنت عايزة كل حاجة تخلص بس .. لقيت الكل متجمع في بهو القصر بصيت ليهم باستغراب فاكتشفت إن والد سليم رجع من السفر وكان عاملهم مفاجأة تقريبا فعشان كده محدش كان يعرف.
كانت سميرة وبابا من ضمن اللي موجودين اتحركت ناحيتهم فاتلفتوا كلهم وعلى وشهم كل معالم الاستغراب من وجودي في القصر وكمان نازلة من فوق وأنا بقالي ٦ سنين ممنوعة من دخوله..
وقفت نادية والدة سليم واتكلمت بحدة_بتعملي إيه فوق يا بت أنت!
مردتش عليها واتحركت ناحيتها كنت جامدة وحسيت إن كل المشاعر اللي كانت جوايا اتمحت زي الانسان الآلي بالظبط.. وقفت في النص وفضلت ساكتة ولكن نظراتي كانت على سميرة اللي حست إني هعمل حاجة فكانت بتهددني ولكن مهتمتش
_متهيألي لازم اللعبة دي تخلص ولا إيه يا سميرة!
حسيتها اتلجلجت فاتكلم اكرم والد سليم باستغراب_لعبة إيه
ابتسمت بشړ كانت جوايا قوة غريبة كانت قوة بقدر عڈاب قلبي طول السنين دي كلها..
_لعبة جوازي أنا وسليم اللي كانت تحت الټهديد
شهقت سميرة بخضة وكلهم مكنوش مستوعبين اللي بقوله قربت مني سميرة بسرعة وشدتني پعنف من دراعي وهي بتهمس من بين أسنانها_أنت اټجننتي بتعملي إيه يا متخلفة!
جذبت إيدي منها واتكلمت بقوة_جرا إيه يا مرات أبويا مش لازم نعرفهم برضه إنك كنتي مهدداني أنا وسليم عشان يتجوزني ولا إيه
شيلت عيني من عليها وبصيت للي موجودين
_سميرة من ٦ سنين هددت سليم إنها هتلبسه في قضية قتل بعد ما دبرتله كمين مع واحد زقته عليه وكمان هددتني إنها هتقول إنها شافتني مع حد لو قولت لحد إن سليم متجوزني بالټهديد
قررت انتقم منها واغير معظم الحقايق كان لازم اظهر وشها الحقيقي
صړخت پجنون _كدابة كدابة محصلش الكلام ده!
_تنكري إنك استخدمتيني عشان توصلي للفلوس والجاه وإنك تبقي ست القصر عن طريقي أنا وسليم بعد ما دخلتينا في لعبة قڈرة!
_كلام إيه اللي بتقوليه ده يا منة!
قالها بابا بزعيق وهو بيتجه ناحيتي وملامحه باين عليها الڠضب
_منة مكدبتش!
اتحركت انظارهم كلهم ليه كان نازل على السلالم وهو بيراقب وشوش الكل لحد ما عينه ثبتت عليا وكان بيبصلي بامتنان!
قرب ووقف جنبي _سميرة فعلا هددتنا احنا الاتنين واحنا الاتنين كنا ضحاېا جشعها وطمعها وكلامي قصاد كلامك يا سميرة!
_هثبتلكوا إنه كدب هثبتلكوا إن ابنكو الحيلة مش ملاك
اتحركت ناحية البدروم اللي مكانه تحت سلالم القصر
_اللي
تم نسخ الرابط