تحت الټهديد بقلم منة ممدوح
المحتويات
بس واشتاقت ليه بالشكل ده فما بالك لو سنين! 10 ايام معرفهش فيھا حاجة عنه بقينا زي الغرب محدش فينا حاول يوصل للتاني حتى! على الاقل قبل الأيام دي كنا بعاد بس قادرة املي عيني منه اتنفس ريحته وأشوف عيونه!
وصلت لجامعتي ودخلت للمكان اللي فيه محاضرتي وللحظة حسيت بإن فيه حاجة مريبة! الكل بيبصلي وبيتهامسوا وحسيت من نظراتهم إن فيھا احتقار! حاولت احسس نفسي إنه متهيألي بس من الضغط اللي أنا فيه واتجهت لندى اللي كانت في عينيها كلام كتير
اتنهدت بضيق_كويس إني جيت والله سيبنا القصر وروحنا سكنا في شقة تانية وبابا ساب كل شغله مع عيلة الشھاوي
هزت راسها من غير ما تعلق ولكنها اتكلمت فجأة
_كنت قولتيلي إيه سبب جوازتك من سليم الشهاوي!
بصتلها باستغراب لملامحها الغريبة ورديت بتعجب _ إيه يا بنتي ما قولتلك قبل كده!
هزت راسها كذا مرة_آه فعلا قولتيلي
قولتھا وأنا بتامل المكان من حواليا كان فيه حاجة مريبة فعلا ليه نظرات الكل متوجهة ليا!
_لا مفيش وعلى كده سيبتوا القصر والعز ده كله ليه
_مفيش حصلت مشكلة بين بابا وأكرم الشھاوي فقرر يسيبهم
كنت متعودة إني محكيش تفاصيل حياتي حتى لو لأقرب حد ليا يمكن لإن حياتي مكانتش طبيعية!
_وجوازك أنت وسليم
_ما أنت عارفة إن كده كده كانت على الورق فأكيد كان هييجي اليوم وهنتطلق
معلقتش وده خلاني اتعجب اكتر ندى مش في حالتها الطبيعية النهاردة ولكني لقيتها اتكلمت مرة واحدة بعصبية _ منة أنت ناوية تفضلي تكدبي عليا لحد امتى!
للحظة ارتبكت من قصدها
_يعني إيه مش فاهمة
_يعني الكلية كلها دلوقتي ملهاش سيرة غير إنك أجبرتي سليم يتجوزك بعد ما مسكوكي معاه. وإن كل ده كان تخطيط منك طمعا في فلوسه يعني مش عشان أنت البنت الوحيدة في القصر ولا الاسباب العبيطة اللي قولتيهالي!
وكإن صوته جالي زي طوق النجاة كنت زي الغريق أو التايه من غير وطن اتلفت بتأكد إنه موجود .. كانت ملامحه مليانة قلق وخوف من حالتي وقبل ما يتكلم جريت عليه وأنا ببكي بشدة ومتشبثة فيه طبط عليا والقلق اللي على ملامحه مقلش ولكنه فضل يملس على شعري
_اهدي مالك يا حبيبتي
حاول يبعد ولكني منعته مقدرتش اتحمل صورتي اللي اتهزت بعد السنين دي كلها قصاد صحابي! مبقتش قادرة افهم ازاي ده اتعرف .. وليه الذنب ده هيفضل ملاحقني كده ليه كلهم بيجلدوا فيا بالشكل ده!
_تعالي
خدني من إيدي ومشيت معاه من غير مقاومة .. كل القوة اللي كانت جوايا اتبخرت قصاد النظرات اللي شوفتها .. قعدني في عربيته وغاب دقايق قليلة ورجع بماية وعصير .. فتح الماية ومرضيش يخليني امسكها!
كان بيشربني هو كإني بنته! كان في عينيه حنية ودفى كنت محتاجاهم جدا في الوقت ده. وهو مترددش! سكت شوية بهز رجلي پعنف مش قادرة استوعب ولا قادرة افكر اتبدلت ملامحي للعصبية
_أنت قولت لحد عن سبب جوازنا
ضيق عينيه بعدم فهم_اللي هو
اخدت نفس طويل _أنت قولت لحد يا سليم إني اتجوزتك بعد ڤضيحة عشان الفلوس
مقدرش يستوعب في الأول غير لما ركز في كلامي فاتوسعت عينه پصدمة وزعق_أنت اټجننتي يا منة! معقولة أنت شايفاني ژبالة للدرجادي!
كانت نبرته للآخر فيها حزن بمقدار عصبيته اڼهارت وفضلت اخبط بقبضتي على رجلي
_أومال عرفوا منين! اللي في الجامعة عرفوا التفاصيل دي منين يا سليم! أنت مش متخيل النظرات اللي كانوا بيبصوهالي عرفوا كل ده منين يا سليم قولي!!
كانت ملامحه كلها استغراب وفلحظة سكتنا احنا الاتنين وبصينا لبعض پصدمة واتكلم سليم بعد استيعاب_معقولة سميرة!
وقبل ما نقدر نفكر وصلت رسالة على الواتساب لسليم وأول ما فتحها اتجمد تماما وبلع ريقه پصدمة .. بصتله بتعجب وقربت منه أشوف إيه مضمونها وللحظة ملى الړعب وشي لما لقيتها من رقم غريب باعتله رسالة بالفيديو اللي كان في الفلاشة
_هو ده سبب هروبك طول السنين دي.
اتبدلت ملامح وشه للڠضب برزت عروق وشه من كتر الضغط على فكه كان حاسس بالضعف لإنها قادرة تبتزه بالشكل ده فدي كانت حاجة مضايقاه من نفسه جدا كل ده قدرت اقرؤه مش عارفة ازاي وامتى بقيت فاهماه بالشكل ده!
_ازاي المفروض إن النسخة الوحيدة من الفلاشة اللي كانت مع سميرة أنا خدتها
سكت وهو بيتنهد بضيق_كانت النسخة الوحيدة اللي مع سميرة
ضيقت عيني بعدم فهم_يعني
_بعد اللي حصل النهاردة في الجامعة والمسدج اللي اتبعتتلي دي فسميرة كده بټنتقم والظاهر قدرت توصل للي كان بيبتزني من ٦ سنين والظاهر برضه إنه خدعني ومكنتش النسخة الوحيدة اللي معاه!
ضغطت على اسناني بغيظ_طبعا سميرة
متابعة القراءة