تحت الټهديد بقلم منة ممدوح
المحتويات
زي الحرامية وتتجسسي على البيوت
_سيبيني أخرج من هنا بهدوء يا سميرة أحسنلك
ضحكت ضحكة غريبة خلتني ارتجفت من جوا وكإنها مكانتش في حالتها الطبيعية_وهو دخول الحمام زي خروجه برضه وبعدين لازم اضايفك برضه ده أنت بنت الغالي.
قامت وقفت وقربت مني بخطوات بطيئة ابتسمت وغفلتني وضړبني بالقلم بقوة لدرجة حسيت بفكي بيتكسر من قوته مسكتني من شعري وشدته بعنف_بقى بتغفليني يا معفنة وبتقلبي الليلة عليا! ده أنا اللي عملتلك قيمة وخليتك في العز اللي أنت فيه ده دي جزاتي في الآخر!
_وريني هتندميني إزاي مش كفاية فضحيتك بقت بجلاجل وسط صحابك يا محترمة
ضغطت على سناني بقوة وأنا بمنع نفسي إني اقټلها بإيديا
_كنت حاسة إن مفيش غيرك يعمل الحركات الژبالة دي
_لا اتأكدي يا عينيا
قالها واحد من الموجودين بنفاذ صبر وكإنه زهق من المسرحية الهزلية اللي بتحصل قدامه دي
_ما كان زمانا خلصنا لولا بنت جوزي الغالية
_سيبيني أمشي من هنا يا سميرة أحسنلك
قربت مني ونظراتها كلها غل وحقد مشوفتوش قبل كده زقتني پعنف وقعتني على الكنبة اللي ورايا
_أنت تترزعي هنا ومسمعش صوتك طول ما أنت موجودة لحد ما اشوف هطلع منك بإيه أنت كمان
حاولت تتطمنهم _لا متقلقش تلاقي حد من الجيران سمع صويت الهانم.
وجهت كلامها ليا بتهديد_هروح أفتح الباب لو سمعت صوتك متلوميش إلا نفسك
مردتش عليها وبصيت الناحية التانية بقرف.
_استني هفتح أنا وخليكي معاها
قرب منه ولكمه پعنف مرة تانية وهو بيزعق _ وهو مش كان اتفاقنا إن مفيش نسخ تاني
مسك وشه پألم _ والله مفيش غير اللي على موبايلي وبعتلك الرسالة بيها
_هات الموبايل بدل ما اقټلك هنا من غير ما اتردد!
قالها بړعب وهو بيمد إيده في جيب الجاكيت البني اللي كان لبسه واداله موبايله
_أنت يا غبي!!
صړخت بيها سميرة فاتلفت ليها وكانت عيونه مليانة شرار وڠضب أول مرة أشوفه فيهم حقد وكره رهيب حسسني إن اللي قدامي شخصية تاني غير سليم اللي اعرفه
_أنت تخرسي خالص لسة دورك جي مجهزلك مفاجأة تليق بيكي
حسيت بوشها بهت .. ولكنه اتجمد مكانه تماما لما عينه ثبتت على اللي لازق في الحيطة بيترعش بړعب فضل واقف مبهوت وهو مثبت أنظاره عليه
_أنت
قالها پصدمة فاتأكدت وقتها إن الشبه ده مكانش صدفة فعلا .. اتحرك وقرب منه بخطوات بطيئة كانت الصدمة متمكنة منه لدرجة إنه حس بخدل في كل اطراف جسمه معقولة طول السنين دي كلها شايل ذنب حاجة معملهاش! عاش ٦ سنين خاېف وهربان ٦ سنين كل من هب ودب بيبتزه وبيعجزه وفي الآخر كل ده طلع مش حقيقة
_ازاي!
هنا اتدخل الراجل اللي سليم ضربه كان خاېف من بطشه ومن اللي ممكن يعمله سليم بنفوذه الحالية فحاول يلحق نفسه وقال
_وليد اللي خطط لكل ده يا سليم والله أنا مليش دعوة كان عايز يطلع منك بمصلحة فطبخها معاه وخلاك تشيل الليلة كانوا متفقين على كل حاجة وهما اللي ركبوا كاميرات في الشقة عشان يطلعوا منك بمصلحة أنا مليش دعوة والله
_يعني كل ده مكانش مېت!
للحظة حسيت بالضعف والحزن في عيونه سليم كان پيتألم طول الفترة دي وهو معملش حاجة! كل حاجة جت عليه حتى أنا! أنا نفسي لومته وحسسته إنه وحش وإنه قاټل! للحظة لقيت ملامح وشه اتبدلت للڠضب زمجر بعصبية وهو حاسس بڼار جواه هتحرقه
_يا ولاد ال.
وفلحظة قرب من الراجل ولكمه كذه مرة پعنف .. جريت عليه بشده وأنا كلي خوف للراجل ېموت في إيده وساعتها يروح في داهية .. مكانش في حالته الطبيعية اللي تخليه يستوعب هو بيعمل ايه كان بيطلع كل عڈاب السنين دي كله فيه
_كفاية يا سليم كفاية بالله عليك ھيموت في إيدك!
قدرت بالعافية إني اشده على قد الڠضب اللي كان في عينيه كان فيه ألم كان مزيج بين مشاعر كتيرة جوا كل حاجة وعكسها .. وقبل ما نستوعب لقينا الشرطة بټقتحم الشقة ومن الخضة مسكت في سليم واتداريت وراه وأنا ببص عليهم بړعب وكلي خوف لسليم يتئذي
_إيه اللي بيحصل يا سليم!
طبطب على إيدي اللي ماسكة بيها هدومه
متابعة القراءة