الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل

موقع أيام نيوز


أصبح يعشق شخص لم تكن تعرفه يوما ام تبكى هذا الحنون الراقى الذى قسى عليها امس ام تبكى خبر اصابه حبيبها الأسبق .
الأسبق تلك الكلمه التى ترددت فى ذهنها هل هو أصبح الأسبق الن يكون فى حاضرها .
ثم تسألت هل استطاع نسيانها أن نسى العالم أجمع يجب أن تزوره ولكن من المؤكد أن سألت يوسف أن تذهب له سيقتلها .
تذكرت كلمات يوسف التى قد تناستها اثر صډمتها بحاډثة زين 

لقد عرض عليها الطلاق !
هل هو رفع راية الاستسلام ام أنه لا يريدها فى حياته ولكنه أخبرها أنه يحبها 
جاء دورها لتصلح ما أفسدته ولكن تعود لتتذكر زين ماذا عنه 
تركته وحده فى حجرتهم كم هو تائه حقا لا يعلم ماذا يجب عليه فعله هل يجعلها تذهب لهذا المدعو زين وتقضى باقى حياتها معه وينسحب من حياتهم ولكنه لم يعتاد ابدا الاستسلام فكيف يستسلم لهذا الخصم ليفوز هو بقلب ملكتذكر كلماتها القليله قبل صفعه لها عندما قالت له أنها تكن له المشاعر لقد كذبها وقتها ولكن هل هى كانت صادقه ام كانت تكذب لتنجو بحياتها من افتراسه لها
وإن كانت صادقه فلابد أنه قتل تلك المشاعر بما فعله معها لابد انها تكرهه الان هكذا كان يفكر 
مر من الوقت ساعتين قبل أن يدخل لها ليجدها تغط فى نوم عميق لابد أنها لم تأكل شيئا
هل يعيد الخدم لا يعرف لا يريد أن يرى وجه أحد الان .
عاد لحجرته وحاول النوم كثيرا ولكن دون أدنى جدوى ليستيقظ باكرا ونزل ليعد لها وله الإفطار بنفسه .
طرق على حجرة هبه التى تنام بها ثم دخل ليوقظها كانت الهالات السوداء حول أعينها دليل على بكائها ليلا كثيرا
اخيرا استيقظت لتجده يبتسم لها ابتسامه رائعه شعرت بوخزه في قلبها لتذكرها أمس انه عرض الطلاق عليها.
ابتسمت بالمثل لم تستطيع أن تمنع نفسها من ان تتجاوب مع تلك الابتسامه الجذابه الرائعه.
جلس بجانبها ومد يده على شعرها الحريرى أراد أن منها ويستنشق ذلك العطر الذى يفوح من شعرها دائما لا يعلم ما إذا كانت رائحه توت برى ام ماذا ولكنها رائحه تجعله يريد فقط الاقتراب منها .
حاول السيطره على نفسه
يوسف. ممكن تفطرى وبعدين انا بسببك هخسر المباره على فكره
ملك بسببى!
يوسف حضرتك مش بتاكلى وانا عايز حد ياكل معايا فمش بأكل وبالتالي مش هعرف اتمرن وهخسر
ملك ان شاء الله تكسب
يوسف يعنى مش بتتمنى خسارتى أو يعنى حد يضربنى وياخد حقك وغمز لها بمشاكسه
انقبض قلبها بقوه من المؤكد أنها لن تتمنى له الخساره أبدا.
ملك لا طبعا
نظر لها بعشق لتتسأل كيف له أن يحبها فى هذا الوقت القصير ولكنها هى أيضا أحبته والاغرب أن حبه دخل قلبها وهناك رجل آخر فى قلبها لا تعلم كيف أو متى .
يوسف بصى ياملك انا فكرت كتير جدا وقررت انك لازم تروحى تزورى اللى اسمه زين دا رغم أنه واطى اوى ولو شفته ممكن اقتله بس اللى فهمته أنه مالهوش حد ولا حتى اهل يعنى من الاخر ميعرفش حد فى الدنيا غيرك وعارف ومتأكد انك عايزه تروحى له فانا هسمح لك بأنك تزوريه فى المستشفى وانا هاجى معاكى
لا تعلم كيف له أن يكون رائع هكذا كيف لم يظهر فى حياتها قبلا لربما كانت عرفت معنى الحب لاتنكر أنها تحب زين ولكنها اكتشفت الان فقط أنها أحبته لربما لأنها لم ترى غيره فى حياتها أو لم يكن هناك غيره متواجد طوال الوقت فى حياتها فأصبح اخ ثم صديق ولربما افرض الوضع عليهم ام يكونوا احباء اما يوسف فيستطيع أن يكون الأوحد فى قلبها مهما كان حولها من ازدحام.
يوسف ملك انتى سمعانى
هزت رأسها بالايجاب
ملك شكرا يايوسف
هل تشكره بعدما فعل معها مافعله لم يستوعب شكرها له
ملك يوسف 
نظر لها لا يعلم لما شعر أنها ستقول شئ غايه فى الاهميه
ملك انا اسفه
هل تعتذر الم يكن من الواجب أن يعتذر هو على عنفه معها
ملك انا عارفه انك انسان حقيقى رائع وكنت معايا وساعدتنى قبل مانتجوز وقفت قدام جدى حاولت تهربنى ودافعت عنى وسيبت لى مساحه من الوقت علشان اقدر أتقبلك كزوج وعلى الرغم من كدا انا كنت متهوره يوسف بجد انا مكنتش ههرب على طول انا بس كنت عايزه اكمل تعليمى
لم يكن يتوقع أن يسمع ما قالته
ملك انا عارفه انى انا السبب انى اخليك تطلع اسوء ما فيك 
بدءت بالبكاء 
ملك انا مستحملتش دا وكنت ھموت بين ايديك بس انا عارفه انى غلطانه وعارفه إن لو حد غيرك كان ممكن يقتلنى فعلا وواثقه انك لو كنت عايز تموتنى كنت هتموتنى ومصر تخلينى صغيره قدام نفسي بانك تبقى رائع زى ماانت 
كان يتابع حركات يدها المعبره عن كلامها 
يوسف عارفه ياملك سواء كملتى معايا ولا لا انا هفضل جنبك .
لقد كان هذا كافى بجعلها تتأكد انها لا تريد شئ فى تلك
 

تم نسخ الرابط