فتاة ذوبتني عشقا لأمنية محمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


قائلا طب انا اعمل اي .. ! فردت بتنهيدة نحس والله ! فقهقه مرة أخرى قائلا بحنان واسف حقك عليا ياستي .. المرة الجاية لما نطل .. لم يكمل كلامه بسبب مقاطعتها له قائلة بسرعة نخرج ... ليه هو احنا ملناش بيت ناكل فيه احنا هناكل في البيت خلاص مافيش مطاعم تاني ! قهقه بقوة على حديثها قائلا يا مچنونة ... فقهقهت معه قائلة بحنو مرة اخرى قوم اشتريلك حاجة افطر بيها ومتتأخرش عشان نتغدى سوا ماشي تنهد بعمق قائلا حاضر .. يلا سلام ! ودعته هي الاخرى واغلقا بينما هو جلس يفكر فيها .. فيما يحدث معهم وكبف يحدث وكيف تسير الحياة .. ان تلك الحياة صعبة عليه وعليها معه .. تظلمهم دائما .. ولكن مع الصبر فإن والڤرج قريب وفرج الله سيكون واسع من جميع الانحاء ..

.........................................................
تيم وطيف 
كان يتجهز من اجل الذهاب للعمل بينما هي تعد له الفطار .. انتهى من ارتداء ملابسه وهو يتذكر امس بابتسامة عاشقة .....
فلاش باك 
بعد ان حكى لها ماحدث بينه وبين ليلى في الشركة اخبرها انه سيصعد لينام لأنه متعب وبالفعل صعد ونام سريعا .. بينما هي صعدت للغرفة التي بها ملابسها واختارت فستانا رائعا باللون الأبيض .. ثم وضعته عن الفراش ووضعت اغراضها الاخرى معه .. ثم هبطت مرة اخرى للمطبخ وهي تعد عشاءا مميزا والإبتسامة لا تفارق وجهها .. بعد ان انتهت من إعداد الطعام وجهزت الطاولة بالشموع واضواء الزينة والورود الموجودة بالحديقة .. نظرت للطاولة وهي تضم يديها لصدرها بضحكة سعيدة عما فعلته .. نظرت للساعة فرأت انها مرت ساعة على نومه فصعدت للاعلى سريعا ثم بدأت بتجهيز نفسها وارتدت فستانها الابيض الجميل .. وعندما انتهت نظرت لنفسها في المرآه برضا ثم ذهبت لغرفته برائحتها المنتشرة في كل مكان وجلست جواره تيم .. مش كفاية نوم بقا .. اصحى اقعد معايا شوية ! لف ظهره عنها وهو يقول ماشي انزلي وانا نازل وراكي ! ابتسمت بخفوت قائلة ماشي ياحبيبي متتأخرش ! ثم هبطت للاسفل وجلست على الطاولة تنتظره فما كانت الا نصف ساعة حتى هبط وهو يفرك بعينيه بنعاس .. شم رائحتها في المكان .. تلك الرائحة المميزة التي كانت تضعها وهي في الشركة فكانت تسرقه وتجعله يعجز عن العمل من روعتها .. رفع بصرها ينظر إليها .. فوجد المكان مزين بطريقة جميلة للغاية وبسيطة .. وهي تقف جوار الطاولة مرتدية ذلك الفستان الذي يجعلها كملاك يقف على الارض .. ابتلع غصته لذلك الجمال الذي يراه الآن امامه إن كان جمال المكان او جمالها .. مدت يديها له قائلة حبيت اعمل الاحتفال دا بمناسبة جوازنا اولا .. وثانيا عشان انا عارفة انك مضايق فقولت دا ممكن يفك عنك شوية ! ثم مالت برأسها ببراءة ونظرة عشق في عينيها الواسعة .. اقترب منها يمسك يديها وهو يبتسم بسعادة غامرة بالعشق قائلا دي احلى
مفاجأة .. وانتي احلى حاجة حصلتلي يا طيف .. ! 
عودة للواقع 
استيقظ من شروده على صوتها من الاسفل يااتيييييم ! ابتسم بحب ثم هبط للاسفل قائلا نعم ياروح تيم ! كانت جالسة على طاولة الطعام واضعة يديها على خدها منتظرة ان ينزل من الاعلى .. وعندما سمعته يتغزل بها ابتسمت بخجل قائلة يلا عشان نفطر ! هز رأسه بإيجابية ثم جلس قائلا بدفئ تسلم ايدك ..! فإبتسمت له بحب وبدأ في تناول الطعام بينما هي قالت انا كلمت الدكتور امبارح وقولتله ان احنا هنيجي النهاردة ف متتأخرش ها ! هز رأسه مجيبا حاضر مش هتأخر .. وانا طالع من الشركة هتصل عليكي تجهزي واجي اخدك ونمشي ماشي ! فهزت رأسها بإيجاب ..
انتهى من تناول الطعام من ثم غادر للعمل .. ولم تمر عليه ساعتان في العمل حتى اتصل به بواب المنزل فأستغرب تيم ولكن القلق ينهش قلبه فأجاب الو .. في اي فأجابه البواب سريعا قائلا تيم باشا .. الست ليلى جت البيت دلوقتي ودخلت ڠصب والهانم قالتلي اسيبها تدخل ! زفر بضيق ثم اخذ اشياءه وغادر
بينما طيف تقف امام ليلى ببرود قائلة خير بقا انتي عايزة اي رفعت ليلى حاجبيها باستفزاز حلو .. دا شكله قالك بقا كل حاجة ! هزت طيف رأسها ببرود اه قالي .. تيم مبيخبيش عني حاجة .. ثانيا انتي برضو مجاوبتيش انتي جاية عايزة مني اي ! نظرت لها ليلى من اعلاها لاسفلها قائلة تقوليلو ان انا مش همشي من حياته غير لما اخد فلوسي اللي كان خدها زمان ! فقالت طيف باستهزاء فلوسك اي .. دي كانت فلوسه وهو بس مديكي الحق تصرفي منها مكنش يعرف انك ۏسخة كدا .. ولما عرف منع عنك كل حاجة عشان انتي تستحقي كدا ... الڠضب ينهش بها قائلة بټهديد انا مسمحلكيش تقولي عليا كدا .. انتي فاهمة يابت انتي ولا لا .. مش اشكال زيك اللي هتيجي تقيمني ! هزت طيف كتفيها بلا مبالاه قائلة بنبرة تحمل القرف والاشمئزاز فعلا .. عارفة ليه عشان انا انضف منك ف مش هنزل مستويا ليكي ! ثم قالت بجدية ياريت تمشي من بيتي من غير مطرود ! ثم التفتت بضيق وصعدت الدرج تحت نظرات ليلى الغاضبة .. فسمعت صوت ليلى قائلة انا هعلمكم الادب انتي وهو .. على اخر الزمن انتو الي تقيمونا ! وقفت طيف على اول درجة قائلة ببرود روحي علمي نفسك انتي الاول الادب عشان محدش ناقصه دروس في الادب غيرك ! اشتعلت نيران الڠضب فيها فصعدت لها ك وحش ثائر بينما طيف جفلت لثانية لصعودها هكذا ولكنها تصنعت البرود والقوة .. وقفت ليلى امامها ثم وضعت يديها على كتف طيف ممسكة به بقوة قائلة انتي تعديتي حدودك معايا ! رفعت طيف يديها لتبعد يد ليلى قائلة وانا المفروض طردك من بيتي ف .. لم تكمل كلامها بسبب دفعة ليلى لها فكان لقاها هو الدرج تسقط عليه وهنا دلف تيم على وقعوها ارضا بلا هوادة والډماء تسيل من رأسها واسفلها .. الصدمة تحتل ملامحه ثم رفع بصره ينظر ل ليلى التي تغيرت ملامح وجهها للصدمة هي الاخرى عندما وجدت الډماء تسيل هكذا من طيف ..
..........................................
مر يومان على الجميع دون ظهور اي احداث جديدة ..
حنين وليث كان معها اليوم بيومه يشاكسها ويسعدها .. ويذهب معها للطبيب حتى يحدد لهم موعد العملية .. ولكن لا جديد سوى أن تستمر على على علاجها اولا ..
كانا يجلسان سويا في الحديقة .. تجلس جواره وماريا معهم تلعب مع الأطفال وفي الالعاب ... بينما حنين تنظر للاشيء امامها بشرود ... تنهدت بعمق قائلة انا فرحانه ان ماريا بتحبني اوي وانها مقالتش حاجة لما عرفت اني هبقى مراتك ! ابتسم بحب قائلا طبعا هي بتحبك اوي اصلا ياحبيبتي .. ! ابتسمت
 

تم نسخ الرابط