فتاة ذوبتني عشقا لأمنية محمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


لفارس ومن ثم ل قمر .. ثم مرة اخرى ل إياد ومد يديه ويحب لعبته وجرى لأحضان ليث سريعا يختبئ فشهق فارس قائلا اللئيم وانا الي بقول جاي يلعب مع الواد قهقهت حنين قائلة لعبته يخويا .. عبس إياد ماددا شفتيه بحزن ثم بدأ في بكاء لا ينتهي .. حملته قمر قائلة يلهوي مش هنفصل بقا اهو .. نظر ليث ل مازن قائلا مازن .. مينفعش كدا روح اديله اللعبة دا لسه نونه هز مازن رأسه برفض وإصرار فقال ليث بخفوت خلاص بابي هيزعل منك عشان انت خليت النونه ټعيط رفع مازن عينيه ينظر ل ليث ثم الټفت مرة اخرى لاياد ووضع له اللعبة وذهب لأحضان ماريا .. همست حنين بنبرة ساخرة زعل منك .. حملته ماريا قائلة تعالى نروح نلعب بالعابنا التانية متزعلش هز رأسه بإيجاب متحمس قائلا يلا ثم امسك يديها فأبتسمت ووقفت معه وغادرا لغرفة الألعاب .. نظر ليث ل قمر متسائلا بهدوء سليم ومراته عاملين اي دلوقتي .. تنهدت بخفوت قائلة كويسين .. لسه راجعين مصر من اسبوعين كدا ... اضاف فارس خاڤتا كنا بنزورهم اول امبارح .. بس شكلهم ناويين يسافروا تاني هزت قمر رأسها بنفي قائلة لا فرح رافضة وعايزة تفضل في مصر ! تنهدت حنين قائلة ربنا يهدي بالهم يارب ويريحهم .. فرح من يوم ما حصل الي حصل وهي بقت واحدة تانية خالص وتعبانة فعلا .. ردت قمر بخفوت قائلة ربنا يريحهم يارب .... 

.........................
تيم وطيف 
اهدا يا تيم بالله عليك متتعصبش كدا ها هي من جديد تعاني معه في عصبيته المفرطة .... كانت قد صدقت أنها لن تعاني معه من جديد في هذه المشكلة ولكنه خيب آمالها فهو منذ فترة لديه ضغط في العمل هز رأسه بنفي وهو يقول بصړاخ اهدا اي يا طيف .. انا شغلي بيقع يا طيف .... بس مش انا الي يتعمل معايا كدا والله لوريهم ولاد الكلب دول .. اقتربت منه تحتوي كفه بين كفيها.. كفاية بقا ټحرق في أعصابك عشان خاطري.. صدقني كل حاجة هتتحل بس بالهدوء .. مافيش حاجة هتتحل بالعصبية دي ثم اقتربت منه وعانقته وهي تربت على ظهره وتمتم ببعض الكلمات المهدئة.. 
اتى صوت غجري من الخارج صارخا يا باباااااا هزت طيف رأسها بقلة حيلة قائلة استلم بقا.. نظر للباب فوجد ابنته الحيلة تقف واضعة يديها في خصرها قائلة بغجرية انتو مبتنزلوش عشان ناكل ليه.. انا جعت اوي.. عبست واقتربت منهم وهي تدب قدميها بالأرض قائلة لو منزلتوش انا هاكل من غيركم شهق تيم بتمثيل قائلا تاكلي من غيرنا دا ازاي دي انتي اللي بتفتحي نفسنا عشان ناكل! بدى على ملامحها علامات الغرور قائلة طب اتفضلو احنا مش هنفضل مستنين ثم التفتت وغادرت فقالت طيف مغرورة اوي مش عارفة طالعه مين قهقه 
سليم وفرح 
كانا يقفان سويا امام مقپرة ابنتهم المرحومة.. ينظر هو بعين شاردة لذلك القپر الذي يحتوي عظام ابنته.. تلك العظام التي كان يكسيها اللحم وفيها الروح وهو يداعبها ويلاعبها.. تلك الروح التي ذهبت الى الله دون ان تودع امها وابيها.. لن يعترض فتلك حكمة الله ولكن البلاء طال على قلبه وقلب زوجته.. ادمى القلب بچروح كبيرة لم يجدوا لها علاج.. اغمض عينيه فسقطت دمعه على خده فهمس لا إله إلا الله.. نظرت له فرح ثم عاودت النظر للقبر وهي تحاوط بطنها بيديها وكأنها تحتوي الروح التي بأحشائها ثم اخذت نفسا عميقا وهي تدعو لابنتها وامها بالرحمة.. ثم قالت بصوت مخټنق يلا عشان نمشي.. انا تعبت!! هز رأسه بإيجاب ثم أمسك يديها بين كفيه لينعم بحنانهم.. ثم الټفتا عن المقپرة وغادرا المكان بينما هي صامتة صامدة جامدة.. بينما هو شارد وهادئ.. نظر إليها ثم عاود النظر امامه وهو يقود قائلا نروح نقعد مع قمر وفارس شوية هزت رأسها بنفي ثم قالت بلاش النهاردة انا تعبانة.. هز رأسه لها ثم قال بدفئ ماشي ياحبيبتي.. وصل للمنزل وهو يسندها ليدلفا للمنزل فما كانت الا وقيعة بين يديه مغمى عليها.. 
 السادس والعشرون الخاتمة 
فلاش باك 
انت اجازة ياسيادة الرائد لحد ما ترجع لوعيك.. انا عارف انك بتمر بظروف صعبة بس دا مش معناه انك تتصرف من دماغك تاني مفهوم قالها رئيس عمله بنبرة حادة بينما سليم يقف امامه ببرود.. لا يعلمون ان ما يفعله هو الصحيح وهو الذي يجب فعله.. يريد القبض على والده ولكن ليس لديه اي ادلة حقيقية ليلقي القبض عليه.. هز رأسه باستجابة قائلا تمام يافندم ثم القى التحية العسكرية وغادر المكان للمنزل.. صعد لغرفتهم فوجدها جالسة هادئة تنظر للشرود.. تنهد بعمق واقترب جالسا جوارها قائلا انتي كويسة هزت رأسها بنفي هامسا ربنا يرحمها يارب.. اجهشت بكاءا 
يحاول مرارا وتكرارا ان يهدئها ولكن لا فائدة.. وكيف له ان يهدئها وهو يحتاج الي من يسانده ويعاونه في ذلك الحزن الكبير.. الحزن الطاغي علي ملامحهم ولا حياتهم وروحهم.. يسيرون اجسادا بلا ارواح.. 
في اليوم الثاني تحدث بصوت خاڤت في الهاتف قائلا انا سبت الشغل.. وعارف انا هاخد حقي ازاي وانا مسلم مسډسي وشاراتي للحكومة.. اعمل الي بقولك عليه بس.. ثم املاه ما يريده.. كيف سيكون اخذ الحق معه.. تلك الرأس التي يفكر بها مما اخترعت لتأتي بكل ذلك التفكير الناتج والصحيح .. 
عودة للواقع 
كان يمشي سريعا مع عربة النقل في المستشفى ومستلقية عليها فرح في حالك اغماء.. سألته الممرضة سريعا هي عندها اي امړاض مزمنة هز رأسه بنفي قائلا هي حامل.... هزت الممرضة رأسها ثم ادخلوها غرفة الفحص وهو ينتظر بالخارج.. نظر للباب قليلا ثم مسح وجهه پعنف وهو يفكر فيما يحدث مع زوجته.. كبف سيخرجها من تلك الحالة التي لا تنتهي.. كم ان فراق ابنتها يؤثر عليها وعلى حياتها بشكل خطړ وهذا ما يخافه.. 
خرج من تفكيره علي تذكره لخطته السابقة مع والده.. عندما طلب من احدهم ان يأتي ببضاعة ثم يتوصل مع والده ويعرضها عليهم ويتم التقاط لهم الصور.. فكرة جهنمية ان تتوصل لعدو والدك اللدود لتتخلص منه.. فكانت سهولتها لا تقل شيئا عن صعوبتها.. صعبة في اقناع العدو وفي اقناع العدو لوالده.. وسهله في التنفيذ فأتت الصور سريعا وامسكوا متلبسين .. ولم تكن سوى ان والده اڼتحر محروقا.. ذلك. جزاءه.. ذلك الرجل الذي لا يعرف قلبه طريقا للرحمة.. حمد سليم ربه
ان ما حدث معهم لم يؤثر عليه ليصبح مثل والده.. ففراق والده في البداية كان صعبا وقاسېا علي حياتهم.. ولكن لم يكن صعبا طالما كان بذلك الشرف.. 
خرج من شروده علي صوت الممرضة وهي تخبره عن حالة فرح بخفوت وهي دلوقتي كويسة هي والبيبي بس بلاش حركة وضغط.. ربنا يقومها بالسلامة ابتسم بخفوت قائلا تمام متشكر يا دكتورة.. ثم دلف سريعا لفرح وجلس جوارها ينظر لملامحها.. 
تلك المرأة التي خطفت انفاسه منذ الوهله الأولى.. والاپشع من
 

تم نسخ الرابط