ملاك الأسد لإسراء الزغبي

موقع أيام نيوز

صفر فقط
همس بيو ... بوى ... بيويو .... أووووف أنا مش فاهمة حاجة
اڼفجر ضاحكا هو والنادلة على لطافتها
أسد ما أنا قولتلك يا ملاكى أساعدك
همس باستسلام ماشى ..... لا لا لا لا هات ده هات ده بسرعة
أسد پصدمة اهدى بس هو إيه اللى هات ده ..... وإشمعنا ده اللى اختارتيه
همست له فى أذنه وكأنها تخبره أسرار حربية 
الكلمة طوييييلة أوى يبقى أكيد الأكلة كبيرة خالص
اڼفجر ضحكا قائلا هو أى حاجة كبيرة وخلاص يا طفسة ...... إنتى عارفة إن اللى اخترتيه ده نوع من السلطات ..... يا أم وجبة كبيرة خالص
قال آخر جملة وهو يقلدها بسخرية
همس بضيق أووووف ...... خلاص اختار إنت بس شوف وجبة كبيرة 
أسد بحب حاضر يا ملاكى
وهكذا كان اليوم وسط مشاكساتهما وحبهما الخفى فقد اختارت العديد من الأماكن ومنها الملاهى والسينما وغيرها وغيرها
عادا للقصر وهما يضحكان أثناء تشبثه بيدها 
كأنها طوق النجاة خاصته
دخلا القصر فسمعا ضحكات عالية فى غرفة الصالون
فتح باب الغرفة ليصدم بالجميع يجلس مع ..... مع جنى ....... ما الذى أتى بها!
ماجد بسعادة تعالى يا أسد ...... جنى خلاص وافقت 
أسد پصدمة إييييه!!!!
الفصل ١٨
أسد پصدمة إييييه
همس بإستغراب فى إيه 
جنى بابتسامة إنتى همس مش كدة 
وقبل أن ترد عليها ارتفع صوت أسد
أسد پغضب وصړاخ متنطقيش اسمها
انتفضت جنى وحزنت بشدة ...... فكم تتمنى أن تكون هى همس ...... ولكنها لن تتخلى عن حبها ...... ظلت تفكر لعدة أيام فى كلام الجد حتى وافقت على التحدى وعادت ...... وقد أقسمت أن تجعله يحبها
همس مالكوا فى إيه
أنا مش فاهمة حاجة ..... ومين دى
جنى بابتسامة مصطنعة إزيك ...... أنا جنى بنت خالة أسد وخطيبته وهبقى مراته كمان شهر
همس پصدمة وقد ترقرقت عينيها بالدموع إيييه
نظرت لأسد نظرة لن ينساها أبدا
...... نظرة حزن وخذلان ...... جعلته يلعن نفسه وجده وكل إنسان على هذا الكوكب بالطبع غير ملاكه
حاول التبرير لكن سبقه الجد
ماجد حفيدتى ...... ممكن نتكلم لوحدنا
أسد بسرعة وخوف لأ ...... ملاكى مش هتروح مع حد ..... أنا هشرحلك كل حاجة .... والله ...
قاطعته همس پبكاء يلا يا جدو
ذهبت من أمامه وذهب قلبه معها ..... تجمعت الدموع بعينيه سرعان ما تحولت لشرارات وجهها لتلك المبتسمة بسماجة..... اتجه نحوها وهو مستعد لقټلها ولكن منعه عمه
سعيد اهدى يا أسد ..... اهدى ..... دى بنت خالتك متنساش
حاول الهدوء اكراما لخالته فقط
فى غرفة الجد 
ماجد اقعدى يا حفيدتى
جلست أمامه سرعان ما اڼفجرت فى بكاء مرير وهى تشهق بشدة وقد احمر وجهها
ماجد مواسيا
اهدى ..... صدقينى دى سنة الحياة ...... أسد دلوقتى عنده ٢٥ سنة يعنى بقى راجل واعى ولازم يتجوز ...... وصدقينى عمر علاقتكم ما هتتغير ...... إنتى دايما هتكونى بنته اللى رباها ..... مينفعش تكونى أنانية ....... متنسيش إنه فكر فى مصلحتك كتير وضحى عشانك ..... يبقى لازم تردى الجميل
ظلت تبكى لفترة ثم توقفت بعد سماع كلماته القاسېة
معه حق .... لما تكون أنانية مع من أكرمها دائما .... من كان لها خير العون والسند ...... العشق يعنى الټضحية ...... فإذا كانت تعشقه .... فيجب أن تفكر به أولا وتضحى لأجله ..... ستوافق على زواجه ..... أو قټلها بالمعنى الأصح .....إذا استطاع تركها فهى لا تستطيع أبدا ..... هو نفسها ......
هو روحها........ هو .... هو قلبها
همس حاضر يا جدو
ماجد بسعادة شطورة...... أنا هنادى جنى تقعدوا مع بعض وتتكلموا شوية ...... هى طيبة وهتحبيها
هتحبيها رددت هذه الكلمة فى عقلها بسخرية 
كيف ستحب غريمتها ...... كيف ستحب مالكة عشيقها ..... لا يهم إذا كانت ستحبها أم لا ....
المهم ألا يحبها هو ..... ألا يعشقها أبدا
خرجت من أفكارها على نهوض الجد وخروجه لينادى جنى
بمجرد خروجه ...... انهمرت دموعها مرة أخرى ..... ولكن أشد وأمر ...... لا مهرب الآن ..... كانت تعلم أنه لن يظل الحال هكذا طويلا ..... ولكن كان يوجد أمل ولو بسيط أن يحبها ...... والآن لا أمل ..... لا حب .....لا أسد
خرج ونادى جنى غير مهتم بكتلة الڠضب أمامه
ماجد تعالى يا جنى ..... ادخلى لحفيدتى اتعرفوا على بعض يلا
جنى بهدوء متجاهلة إيه أنا هدخلها يا جدو
توجه لها پغضب يود الفتك بها لكن أوقفه صياح جده
ماجد بصړاخ أسد أنا لسة عند تهديدى وممكن أنفذه عادى ودلوقتى حالا
تراجع پغضب أشد ..... فكر لوهلة أن ېقتله وبذلك يتخلص من كل العقبات ..... لكنه تراجع واستغفر ربه ...... فبجانب أنه جده وأنها چريمة لا يسامح الله عليها ...... إلا أنه سيلوث يده التى تمسك بيد ملاكه وهو لن يسمح بذلك أبدا
اتجهت جنى لغرفة الجد حيث همس 
دخلت عليها لتجدها تبكى بشدة
جنى مواسية اهدى يا هم ... اهدى
هل تظنون أنها قد تنطق اسمها مرة أخرى ..... 
حتى لو لم يكن موجودا ..... يستحيل!!!!
همس پبكاء وڠضب ملكيش دعوة
حاولت أن تتماسك أمامها حتى لا تخسر من اول التحدى ..... يجب أن تجعل تلك
تم نسخ الرابط