ملاك الأسد لإسراء الزغبي

موقع أيام نيوز

الصغيرة فى صفها حتى تكسب أسد
جنى ببعض الحدة احترمى نفسك ..... عيلة زيك هتهزقنى ولا إيه
دفعتها بحدة وركضت للخارج پغضب
سمع صوت خطواتها لينظر لها بلهفة
اتجه لها بسرعة محاولا لكنها أبعدته عنها
همس ببعض الحدة أنا عايزة أقعد لوحدى
خرجت إلى الحديقة حيث حوض الورد التى زرعتها مع أسدها
نظر إلى ظلها پصدمة ألتلك الدرجة أصبحت تنفر منه ...... يا الله لا تجعلها تكرهنى ...... 
هذا العڈاب بحد ذاته
نظر للموجودين پغضب وخذلان ثم صعد لغرفته حتى يراقب ملاكه من الشرفة
تطلعت منار إلى حمدى پخوف
منار بهمس يا نهار اسود دا هيتجوز
حمدى متقلقيش ..... مش هيمشى همس الواضح إنه متعلق بيها أوى وشكله بيحبها كواحدة ست مش بنته ودا كويس أوى لينا
منار فى نفسها يعنى دلوقتى بقى عندى منافستين مش واحدة بس .. والله لتكون ملكى برضو يا أسد
جلست أمام الحوض تبكى بشدة غير واعية لذلك العاشق المنكسر الذى يراقبها
ظل يراقبها وقلبه يتحطم لملايين القطع حتى وجدها هدأت ودخلت القصر
أحس بارتياح لتوقف دموعها وانتظرها
لتدخل الغرفة
ولكن مرت نصف ساعة ولم تأت
قلق بشدة فخرج ليتفاجئ بالخدم يجهزون غرفة بجانبه
اتجه للغرفة ليجد ملاكه جالسة على الأريكة والخدم يجهزون الفراش
ذهب لها بسرعة وهو يمسك كتفيها
أسد بقلق إنتى بتعملى إيه!!!
همس ببرود بنقل لأوضة تانية ..... إنت خلاص هتتجوز يعنى من حقها هى
أسد پغضب كل حاجة فيا من حقك إنتى بس فاهمة ولا لأ
همس بحزن بالله عليك سيبنى ..... أنا تعبانة وعايزة أرتاح ...... اطلع برة وسيبنى لوحدى
حزن بشدة عليها ... كاد يبكى ... ولكنه تماسك لأجلها ...وخرج دون كلمة أخرى
مرت ساعات الليل بصعوبة على كليهما ... اعتاد كل منهما على رائحة الآخر ... اعتادا احتضان بعضهما حتى يستطيعا النوم
ظل يتململ فى فراشه ... يشتاق لها ... رائحتها مخدر ... تنسيه آلامه وتساعده على النوم
نفذ صبره .... تحرك بهدوء إلى غرفتها ... فتح الباب واغلقه بحذر
وجدها نائمة فى الفراش كالملائكة
اتجه لها بهدوء ثم وضعها فوقه
وهو نائم على الفراش ....... دقيقة واحدة وغط
فى نوم عميق
إذا نظرت له لن تصدق أنه من كان يناجى النوم منذ ساعات طويلة
رفعت رأسها بعدما أحست بنومه لتتأمله ... لم تستطع النوم هى الأخرى ... تريده بجانبها ... شعرت به فلم تتحرك فهى فى أشد الحاجة الدافئ ...... آااه وأخيرا حصلت عليه
لم تأخذ وقتا طويلا هى الأخرى حتى غطت فى نوم عميق
مرت العديد من الأيام ما يقارب أسبوعين والحال لم يتغير كثيرا
اتفق سامر وشريف أن يتزوجا مع أسد
منار وحمدى كما هما منغمسان فى نعيم القصر
جنى تشترى كل شيء ..... بدون مساعدة أسد ولو بكلمة حتى ..... لم تنسى أول مرة سألته رأيه عن إحدى ملابس النوم التى اشترتها ...... ظنت أنها تغريه وتجعله يشتاق لها ..... ولكن حدث العكس فلم يمر وقت طويل ووجدت الثوب قد مزق لقطع صغيرة ..... لم يكتفى بذلك بل رماها بوجهها مسمعا إياها أبشع الكلمات عن كونها عاهرة وغيره من السباب القذر ..... آلمتها كرامتها بشدة ولكنها صبرت نفسها أنها مازالت فى البداية
ترنيم كما هى فى حيرتها ...... لما تشتاقه ..... لما تشتاق ..... لماذا حزنت عند تحديد موعد زفافها .... وحزنها الأكبر لعلمها بزواج سامر أيضا 
لا تعلم الإجابة أبدا
بينما رحمة تحاول كسب سامر فى صفها
تنجح أحيانا وتفشل كثيرا ولكنها لا تيأس
سامر كما هو حزين بشدة على زواج ترنيمته .... لا ينكر إعجابه البسيط لرحمة ..... ولكن حب .... أبدا ..... يشعر أنها أخته المسئولة منه ..... يدعو الله أن يكتب له الخير دائما ويسانده فى محنته
شريف يعيش حياته بسعادة .... فأيام ويتوج حبه بالزواج
أما عاشقنا الولهان فقد طفح به الكيل ..... أسبوعان وهى تتجاهله ..... لا تجلس معه فى مكان أبدا كأنه وباء قاټل ..... لا تتكلم أبدا إلا للضرورة وبكلمات مختصرة جدا .... يأتى خلسة ليلا كما يعتقد ويذهب فجرا خوفا من استيقاظها فتغضب أكثر
يحاول الجلد ولكنه لا يستطيع ..... كل جزء به يناديها ..... كل ذرة بجسده تحتاج ...... يحتاجها بشدة ..... أصبح يعمل بالمنزل وسامر وشريف بالشركة حتى يحصل على أكبر فرصة لرؤيتها
فى المطبخ 
تقف همس وهى محتارة وتبكى..... فقد أخرجت كل الخدم حتى تصنع كعكة بالشوكولاتة 
لكن فجأة وأصبحت هى الكعكة ..... ملامحها الغير واضحة سواء بسبب الدقيق أو الشوكولاتة ..... وبعد كل هذه المعاناة يقع القالب منها
ظلت تبكى بطفولية على حظها السيء
مر على المطبخ صدفة فسمع بكائها
انطلق مسرعا ليفاجئ بمنظرها الطفولى ..... كادت تفلت منه ضحكة على شكلها اللطيف ولكنه تماسك كى لا تغضب أكثر
أسد بحنان وهو ملاكى بټعيط ليه
همس پبكاء وقد نست الخلاف الكيكة باظت يا أسدى
كاد أن يرقص بسعادة وجنون فقد تحدثت معه ونست خلافهما وعادت لطبيعتها
أسد بحب وسعادة تحبى أساعدك
نظرت له بعيون متسعة وبريئة كالقطط بجد 
أسد بهيام بجد
تعالت ضحكاتها الطفولية وسحبته حتى يبدأ
صنع الكعكة لها وهى تساعده
تم نسخ الرابط