ملاك الأسد لإسراء الزغبي

موقع أيام نيوز

كلهم ..... أنا هطلق من شريف لإنى مش هقدر اكمل معاه وأنا بحبك إنت ..... لو مش بتبادلنى نفس المشاعر أوعدك إنى هبعد ..... زى ما بوعدك إنى هكون ملكك لو بتحبنى ولو واحد فى المية من حبى ليك هجيلك تانى يا سامر سلام وهتوحشنى أوى
خرجت بسرعة من الغرفة ودقات قلبها تقرع كالطبول ..... أخيرا اعترفت له
بينما هو..... لا أستطيع كيف أصفه .....
لولا
السقف فوقه لطار من الفرحة ..... ترنيمة قلبه تعشقه
يعلم أنه أنانى ...... يعلم أن ذلك سيجرح أخاه ..... لكنه يستحق ..... كما أنه من بدأ وأخذ قلبه منه ..... ولكن الآن هى من جاءت له بقدميها ولن يتركها أبدا
فى المشفى 
عادت ترنيم وجلست مع العائلة متجاهلة سؤال شريف عن مكان رحيلها
مرت ساعة
تقريبا ووجدوا سعيد انتفض فى جلسته فجأة وهو ينظر بذهول أمامه
تطلعوا إلى ما ينظر له ..... فتفاجئوا بسمية فى أسوأ حالاتها ... تبكى باڼهيار شديد
تقدمت منهم تحاول التحدث ولكن لا تستطيع فسواء تحدثت أو صمتت ستخسر لا محالة
سعيد پغضب إيه اللى رجعك
سمية پبكاء أنا جاية عشان سامر
أسد بصړاخ غاضب قصدك ابنك الخاېن الواطى
سمية بصړاخ هى الأخرى سامر معملش حاجة ..... سامر برئ
أسد ولما هو برئ أمال مين المذنب ..... مين السبب فى كل اللى حصل ده ...... مين اللى عايز يدمرنى أنا وملاكى
سمية بانفعال المذنب والسبب فى كل حاجة بتحصل هو شريف .....شريف مش سامر
الفصل ٢١
شريف فى إيه يا ماما .... أنا عارف إن اللى سامر عمله غلط والصدمة مأثرة عليكى
بس أن....
سمية بصړاخ مقاطعة إياه أنا أيوة مصډومة ...... بس مش من سامر .... لأ منك إنت .... إزاى قدرت تعمل فى أخوك كدة ..... أنا اللى غلطانة ..... أنا اللى عملت فيكوا كده ..... ياريتنى خدت بالى منكوا .... كان زمانك مش كدة ..... كانت سمر بنتى زمانها عايشة .... يا ريتنى ما شجعتك على اللى بتعمله .... آاااه ياربى
سعيد پصدمة شريف الكلام ده صح ولا لأ
ماجد إنت بتقول إيه يا سعيد الكلام غلط طبعا ..... إنت هتصدقها ولا إيه .... كلنا عارفين إن سامر هو السبب فى كل حاجة
أسد ببرود وليه مش شريف السبب فى كل حاجة
ماجد پصدمة نعم!!!
أسد پغضب سمية مش غلطانة ..... شريف السبب فى كل حاجة فعلا ..... بس بصراحة إنت لعبتها صح يا شريف ..... تدى الخدامة فلوس عشان تعرفك المكان اللى هحتفل بيه مع ملاكى ..... وما شاء الله على دماغك ..... قولت بدل ما أخليها تهرب بعد المهمة ما تخلص ..... لأ أستفيد منها أحسن ..... وقولت يا ترى مين أكتر عدو ليا عشان تلبسه المصېبة
أكيد أنا .... صح ..... بس مش هينفع لإن أسد بيعشق ملاكه ومستحيل يأذيها ..... طب يا ترى مين تانى أكتر عدو ليك ..... سامر ..... سامر هو العدو التانى ليك مش كدة برضو ولا انا غلطان
شريف بتوتر وبدأ يعرق إنت .... إنت بتقول إيه .... إزاى ..... إزاى أضر أخويا
أسد وليه لأ ..... مش دا سامر اللى بتغير منه دايما .... مش دا سامر اللى إنت مفكر إن عيلتك بتفضله عليك .
ولو حتى دى مش أسباب كافية ..... أظن سعد الدمنهورى سبب كافى جدا إنك تخلص منه
سعيد باستغراب سعد الدمنهوري!!! بس دا ماټ
أسد اټقتل ..... اټقتل مش ماټ ..... شريف كان متفق مع سعد إنهم يتعاونوا ويدمرونى بس حظه إن سامر سمع المكالمة ..... أول ما سامر عرف راح لسعد واتفق معاه إن سعد يقوله كل حاجة شريف بيخططلها مقابل كام صفقة وملف من عندنا ..... سامر كان مطمن لإن الملفات دى مش هتضرنا أوى لكن هتفيد سعد جدا خاصة إنه تقريبا كان فاضل كام يوم ويعلن إفلاسه ..... وفعلا سعد وافق وبقى بينقل كل الأخبار لسامر .... بس للأسف حصل خلاف بين سعد وشريف .... فشريف قټله وبعدين رشى الدكاترة وكل الخدم فى إنهم يقولوا إن سعد ماټ بسكتة قلبية ..... صح كلامى ولا فى حاجة غلط يا شريف بيه
صح طبعا يا أسد
تطلع الجميع إليه پصدمة واستغراب عدا ذلك المبتسم ببرود وهدوء يحسد عليه
اتجه سامر لشريف ثم صفعه على وجهه
فلاش باك
خرج أسد من المخزن غاضب بشدة .... حمد ربه أنه وضع حراسة على غرفتها اكثر من ستة أشخاص ولكنهم يعادلون مئة من البشر العاديين فى قوتهم وضخامتهم ....... أقسم على قتل سامر ..... ولكن ليلعبا القط والفأر قليلا .... فكم يتلذذ عند رؤية عدوه يفر هربا وفزعا ... خاصة إذا أذاه فى أعز ما يملك ..... وما أعز ما يملك غير ملاكه
اتصل بسامر الذى رد فورا
سامر بسرعة إنت رحت فين يا أسد إنت وشريف .... مش عارف إن حياتك فى خطړ!
أغمض عينيه بشدة .... كيف يستطيع الكذب بتلك الطريقة ..... كيف خدع
تم نسخ الرابط