نيران ظلمه لهدير دودو

موقع أيام نيوز

لا يزال يحاول فتح العبوةاطمن انك خدتي علاجك..وهقوم اغير هدومى على طول........ قاطعته حياء بارتباكبس...بس انت كده هتتأخر والحفله من اللي فهمته من عمى انها مهمه بالنسبالك و... 
بمفردها لكنها تعلم بانها لن تحصل من طلبها ذلك الا احراجها فهى تعلم بان هذه الحفلة هامة له كثيرا كما انه سوف يكون مطمئنا بانها لن تحاول الهرب وهى بهذه الحاله وبوجود الخدم وجدتهم دريه المتواجدين بالمنزل معها .... 
..مش هتلبس بقى علشان تلحق تروح الحفله اجابها عز وهو يعتدل في جلستهلسه بدري اطمن انك نمتى...و هقوم البس على طولاومأت له تغلق عينيها متصنعه النوم حتي تعجل من ذهابه لكنها استغرقت على الفور بنوم عميق اثناء ذلك بعد مرور ساعه..... استيقظت حياء تتنفض بقوة فوق الفراش وهي تشعر بالاختناق الشديد كأن هناك ما يسد عن رئتيها الهواء بينما كان صدرها اخذ يضيق بشدة حتى اصبحت غير قادرة على التقاط انفاسها اخذت تشهق بقوة محاولة ان الهواء الى داخل صدرها لكنها عجزت عن ذلك..نهضت بتعثر من فوق الفراش تقف علي قدميها بضعف وهى تتمايل بقوه اخذت تلهث بشدة محتكافح لالتقاط انفاسها مما زاد شعورها بانحباس الډماء داخل رأسها مما جعلها تسقط ويرتطم جسدها بقوة بارضية الغرفة حاولت ان تنهض مرة اخرى لكنها لم تستطع فقد بدأت تشعر بدقات قلبها تتباطئ وتنخفض بشدة اخذت تهمس بعجز وضعف من بين لهاثها الحاد باسمه مستنجده به و هي تبحث بعينيها بعجز عنه في انحاء الغرفة... لكنها تذكرت انه الان فى تلك الحفل بعيدا عنها بعدة اميال ولا نجدة لها مما هى فيه..اخذت تلهث بقوة محاولة التقاط انفاسها مرة اخرى لكنها شعرت كأنما توجد صخرة عملاقه تقبع فوق صدرها تحبس عنها الهواء اخدت ټضرب الارض بقبضة يدها و هي تشهق بحدة من خلال فمها المنفرج على اخره محاوله الهواء داخل رئتيها لكنها فشلت فى ذلك حتى شعرت بدوامه سوداء تكاد ان تبتلعها لتستسلم لها بالنهاية مغلقه عينيها ببطئ وهي تعلم بان هذا ليس الا نهايتها ....
الفصل العاشر
ر جسده فور ان وقعت عينيه عليها ملقية فوق ارضية الغرفة تلهث بحدة محاولة التقاط انفاسها وقد اصبح وجهها شديد الاحمرار من شدة الاختناق الذى كان من الواضح انها تعانى منه ركض نحوها علي الفور يهتف باسمها لكن لم يصدر منها الا تلك الاصوات التي تدل علي اختناقها سريعا يخرج بها من الغرفة بخطوات سريعة تصل الي حد الركض حتي وصل الى خارج القصر والذي ما ان لمحه الحراس حتي اسرع احدهم بفتح باب السيارة له حتي يتمكن من وضع حياء بالمقعد الخلفى صاح بالحارساطلع بسرعة علي اقرب مستشفى تمتم احد الحارس 
عز
بنظرة غاضبه حادة قبل ان يلتفت سريعا يصعد السياره بجانب حياء و هو ېصرخ بانفعالاخلص 
فور ان بدأ لهاثها الحاد يزداد بقوة صاح پحده في السائقافتح كل ازاز العربييه.. افتحه بسرعه بوجهها بين يديه التى اصبحت بشدة و هو يتمتم فور ان رأها بدأت ان تغيب عن الوعىحياء افتحى عينك....حياء...لكنها فقدت الوعى بين يديهو فور توقف السياره امام مبنى المشفى سريعا يركض بها الى الداخل حتي استلمها منه المسعفون و ركضوا نحو احدى الغرف لاسعافها... فتحت حياء عينيها ببطئ وهى تشعر بالم غريب داخل صدرها لكنها تناست هذا فور ان وصل الي سمعها صوت عز الدين الحاد و الذى كان من الواضح انه يصب غضبه على احدهم بقوة رفرفت بعينيها عدة لحظات حتي تتمكن من استعاب ما يحدث اخذت تنظر حولها ليتضح لها بانها متواجده بغرفه غريبه عليها تبدو كغرف المستشفيات لتسطع ذاكرتها على الفور بما حدث لها من تورم وجهها ثم ما حدث بعد ذلك بعجزها عن التقاط انفاسها وشعورها بالاختناقخرجت من شرودها هذا على صوت عز الدين الغاضب الذى كان يصيح پغضب ادارت عينيها بالغرفه بحثا عن مكانه لتقع عينيها عليه حيث كان يقف بنهاية الغرفة يتحدث بوجه غاضب منفعل مع الطبيب الذى قام بفحصها في القصر من قبل عند تورم وجهها تمتم الطبيب بصوت متوترصدقنى يا عز بيه انا نفسى مستغرب من اللى حصل المفروض اول ما تاخد العلاج اعراض الحساسيه دى كلها تختفى...بعدين الحمدلله قدرنا نلحقها.... قاطعه عز الدين بحدة جعلت عروق تنتفضلحقنها...! دى كانت ھتموت عارف يعنى ايه كانت هتموتوا عراض ايه اللى قلت دى زادت.. و وصلت انها كانت مش قادرة تاخد نفسها كانت پتتخنق يعني كانت ممكن ټموت فى اى لحظه لو مكنتش لحقتها... انا مش هعدى اللي حصل ده و هوديك في داهيه...انت وال. بب...برجع و خۏفت يحصل كده قدامك فخبتها تحت المخد
هزت رأسها بتساؤل ليجيبها علي الفور بنفاذ صبراسكتى..مش عايز اسمع صوتك خالص......ثم الټفت الي الطبيب معتذرا له عن كلماته السابقه وما بدر منه ليتقبل الطبيب اعتذاره ذلك علي الفور مقدرا القلق والذعر
تم نسخ الرابط