نيران ظلمه لهدير دودو
المحتويات
يبدر منه اى ردة فعل همست بصوت ضعيف مرتبكعز انت زعلت ! لم يجيبها و عندما محاوله التحدث اليه مره اخرى المثلجات سريعا من يدها ورفعها نحوها ملطخا وجهها باكمله متجاهلا صرخات اعتراضها وهو يبتسم بمرح حتي اصبح وجهها باكمله ملطخا ابتعد عنها وهو يتمتم بمرح انتي اللي بدأتى ..... تناست حياء وجهها الملطخ و وقفت تتأمل بسعاده حالته المرحه تلك والابتسامه المرتسمه فوق فلأول مرة في حياتها تراه بهذا المرح والسعاده فدائما كان مقتضب الوجه بجديه افاقت من شرودها هذا تهتف بسخط وهي تتصنع الاستياء منه قائلههمشي بمنظرى ده ازاي دلوقتى ! ابتسم قائلا و هو يرفع وجهها نحوهبسيطة خالص.....ليكمل بمرح وهو خصلات شعرها للامام مغطيا به وجهها تماماكده محدش هيقدر يشوف حاجه صاحت حياء باستياء وهى تعيد شعرها للخلف بغضبعز متهزرش... من يدها متجها نحو احدى سيارات الحرس الخاصه بهم والتى كانت تسير خلفهم ببطئ حتى تواكب خطواتهم فتح باب احدها وتحدث مع احدى الحرس ببعض الكلمات متناولا منه زجاجة من المياه ثم عاد اليها مره اخرى يفتح زجاجه المياه يصب القليل منها بيده ثم اخذ يمسح بيده المبتله وجهها الملطخ برقه وبعد انتهاءه اخرج منديلا من جيبه يجفف به قطرات الماء العالقه بوجههاثم اعاد ترتيب خصلات شعرها خلف اذنها وهو يتمتم بحنانتمام كده يا ستى..
الشكر والامتنان و هى تنظر بنظرات ذات معنىالي حياء التى كانت واقفه تراقب هذا المشهد و هي تشعر بنيران الغيره تنهش بداخلها ترغب بالانقضاض عليها تخمش وجهها المبتسم ذلك باظافرها حتي تدميه وتزيح ابتسامتها تلك..ابتعدت حياء عن يد عز التي كانت لا تزال تحيطها پغضب مما جعلت يده تسقط بجانبه تمتمت پحده وهي تبتعد عنه صاعده الدرجانا طالعة اوضتى..عندي صداع مش قادرة ابعد عز الدين تالا التى كانت هو يراقب تلك التى تصعد الدرج بخطوات غاضبة وعلى وجهه ابتسامه مستمعه ثم اتجه نحو مكتبه الخاص بصمت دون ان يوجه كلمه اخرى الي تلك الواقفه بمكانها تلوي احدى خصلات شعرها بغل عندما لاحظت نظراته تلك لكن سرعان ما ارتسمت فوق وجهها ابتسامه ماكره فور تذكرها ما تنوي فعله .... بعد ساعة... دخل عز الدين الي الغرفه ليجد حياء جالسة فوق الاريكة تشاهد التلفاز وبين يديها صحنا كبيرا من الفشار تتناول منه ادارت نظراتها نحوه فور شعورها بتواجده لكنها اعادته مره اخرى بتجاهل نحو شاسة التلفاز جلس فوق الاريكه قائلا بهدوءممكن اعرف ا
اجابته حياء ببرود وهي تنظر الى شاشة التلفازمبحبهاش...وانا معرفش انافق حد ابتسم عز الدين بداخله علي اجابتها تلك لكنه تصنع الصرامة امامها قائلاومبتحبهاش ليه تالا بنت...... هتفت حياء پغضب وهي تضع الصحن فوق الطاولة بحدةايه كمان هتؤمرنى احب مين ومحبش مين...... عز الدين من معصمها معايا... اخذت تنظر اليه باعين متسعه عده لحظات قبل ان تتمتم بارتباكصص..صوتي مش عالي انا نبره صوتى كده مش بزعق يعنى ابتسم بسخرية علي كلماتها تلك مما جعلها تشتعل بالڠضب نفضت پغضب نحو باب الحمام الذي اغلقه عز الدين خلفه منذ قليل وهي تهتف مقلدة كلماته امممم مباركتيش لتالا ليه ....لكن لسوء حظها انفتح الباب فى تلك اللحظه واصطدمت الوساده بقوه بصدر عز الدين الذي توقف بمدخل الباب ينظر الي الوساده التي سقطت عند قدميه رفع رأسه نحوها قائلا بسخريهكنت ارمينى بالطبق اللى فى ايدك......ليكمل بمرح وهو يشير نحو الوسادهاحسن من دى...علي الاقل كان جابلك من الاخر و خلصك منى اعتدلت حياء في جالستها وهي تهز كتفيها قائله بارتباكو اخلص منك ليه... بعدين انا محدفتش حاجه اصلا نظر عز الى موقع جلوسها ثم موقع الوساده التي كانت
متابعة القراءة