ليلى لحنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز

بتعمل كل شغل السرايا لحالها يا اما والخدم فين جوليلى 
هتفت سيده بتوتر يا ولدى هى الى رايده اكده محدش غاصبها 
تنهد يزيد بضيق من اهنى ورايح متشيلش ورجه من السرايا دى جبل اى حاجه تبجا بت عمى يا اما ووصيته وانا مش هبهدلها مهايا اكده 
تنهدت بضيق ماشى يا ولدى الى تشوفه 
ليتنهد بضيق وتركها وغادر من امامها بينما هى هتفت بوعيد ماشى يا بت زينب دى جرصه ودن بس الى جاى هيبجا سواد السواد عليكى يا ليلى....
فتحت عيونها بتعب اخر ما تتذكره هو صړاخها فى منتصف الليل ببطنها ليقوم بحملها بسرعه والاتجاه بها الى المستشفى لتفقد الوعى والان فاقت لترى انها داخل جدران غرفه بالمشفى لتجده يدخل اليها ويرسم على وجهه ملامح الحزن لتهتف بلهفه ابنى طمنى عليه يا حبيبى هو كويس مش كده 
هتف بحزن البقاء لله يا سحر لينا ابن فى الجنه....
شعرت بحركه داخل الغرفه لتفتح عيونها بتعب وتجلس على السرير ثوانى لتشعر باحد يكبل فمها بقوه تحت صړاخها العالى......
ليلى 8
للأسف يا سحر خسرنا الجنين 
نظرت اليه پصدمه ودموع وهى تحيط بطنها پخوف لا لا انت بتضحك عليا لا لا انا مخسرتش ابنى لا انت بتكذب عليا 
اتجه اليها بسرعه وهو يحيطها بحنان ويربط على ظهرها بحزن خلاص اهدى يا سحر الحمد لله انك طلعتى سليمه وان شاء الله ربنا هيعوضنا مكانه خير 
اخذت تبكى بشده وهى تهتف بدموع دا أكيد ذنب يذيد أكيد دا تمن كسره قلبه بايديا ربنا مرضاش يكملى ويخلينى اشوف ابنى على وش الدنيا 
نفخ بضيق وهى بين احضانه ليهتف بضيق دى ملهاش علاقه يا سحر يذيد كان يستاهل كده ولو لف الدنيا مش هيلاقى الى يعوضه عنك ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى 
هزت رأسها بنفى ودموع بصمت وهى بين احضانه وتبكى بمراره على فقدان ابنها الأول من حبها الحقيقى 
بينما هو يربط على ظهرها بهدوؤ بينما يحدث نفسه بضيق معلش يا سحر

كان لازم نخلص من الى فى بطنك دا الى اول ما هيظهر محدش هيتأذى غيرى لازم تختفى خالص الفتره دى لحد ما أعرف هعمل اي معاكى...
صړختها التى ملأت السرايا بشده ليسمعها يزيد من الاسفل فى الجنينه ليهتف پخوف ليلى 
ليتجه بسرعه الريح الى الأعلى وهو يكاد يتخطى درجات السلم من سرعته الهوجاء ليدلف الى الغرفه سريعا وهو يراها تجلس على السرير وتبكى بدموع وتنظر امامها بفزع اقترب منها پخوف فى اي يا ليلى عم تصرخى لي 
نظرت اليه پخوف وهى تهتفت بتقطع ك.. كان هنا ف.. فى فى حد كان فى الاوضه وحط ايده على بوقى كان.. كان بيخنقنى يا يزيد انا خاېفه اوى 
اقترب منها بقلق وهو يجلس بجانبها ويربط على ظهرها بهدوؤ دا اكيد كان كابوس محدش دخل السرايا ولا الاوضه حتى بصى باب البلكونه لساته مقفول كيف ما كان 
القت نظرها سريعا على البلكونه لتجدها مغلقه فعلا من الداخل لتنظر اليه بدموع يعنى كان كابوس صح 
ربط على شعرها بحنو ايوه كان كابوس والحمد لله عدا اجعدى نامى اكده واجرى ايه الكرسى وهتنامى مرتاحه 
هزت راسها بنفى ودموع لا انا خاېفه يا يزيد خليك معايا هنا نام هنا وانا مش هزعجك والله
تامل رعبها الواضح يبدو انها مرت بالكثير من الاحداث المخيفه اليوم لن يأتى هو ويكملها تنهد باستسلام وهو يمددها على السرير ويهتف بهدوؤ نامى يا ليلى انا معاكى اهو 
لتهز راسها بهدوؤ ليتجه الى الطرف الاخر للسرير ويتمدد بجانبها بينما هى تنهدت براحه فكل ما تريده الان ان تشعر بالأمان ولا تريد ان يتركها يذيد فهى بعد كل ما مرت به اليوم لن تشعر بالأمان الا بوجوده 
اغمضت عيونها مستسلمه للنوم بينما هو القى عيونه عليها ليطمأن من حالتها لينام على جنبه وهو يستند براسه على يده ويتأمل وجهها الملائكى وهى تنام ليلاحظ شعرها الاسود المفرود حولها ليمد يده ويمسك خصله بيد يديه وهو يبتسم بهدوؤ عندما شم منه رائحه الياسمين وتذكر انها كانت اول رائحه اشتمها من سحر عندما كانت صغيره ولكن عندما كبرت اصبحت تستخدم رائحه اخرى ليتنهد بحزن وهو يهتف بخفوت لما كانت اصغيره كانت كل حاجه حلوه فيها بس لما كبرت اتغيرت بس جلبى فضل متشعلج بيها 
ليغمض عيونه باستسلام ليغفى بجانبها بهدوؤ......
فى صباح يوم جديد 
جلس الجد على راس السفره وبجانبه سيف حفيده اخو يزيد وبجانبهم سيده لينظر الجد الى سيده بجمود وكيفها ليلى يا سيده بتعامليها زين 
نظرت اليه سيده بتوتر وه واعملها عفش لي بس يا عمى دى مهما كان مرت ولدى وبنت سلفى الله يرحمه 
تنهد الجد بهدوؤ ليهتف بصرامه ليلى مكانتها زادت والى يمسها بضرر كأنه مسنى وكفايه ان هى الى محافظه على سمعه العيله ولولاها كنا زمانا سيره فى خشم الى يسوى والى ميسواش 
هتفت سيده بغيظ ما اختها الى هربت كان لازم تصلح الى هببتته ويا عالم يا
تم نسخ الرابط