ليلى لحنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز

سيده بجمود وغلظه السلم مش عاجبنى عايزاه يلمع من النضافه هو والصاله 
نظرت لها ليلى بضيق حضرتك سلم اي الى انضفه الساعه 1 بليل دا غير انك مش شايفه شكلى انا هدومى اتبلت من كتر المواعين الى غسلتها بكره هعملك الى انتى عايزاه 
صړخت بها سيده پغضب وانا جولت هيتعمل الليله دى وإلا أجول لولدى انك بتعصى أمر أمه 
تنهدت ليلى بضيق لتهتف باستسلام بجنبا لاى مشاكل وخاصه ليزيد فهو يمتلك ما يكفيه من الاساس ماشى يا طنط هعمل الى انتى عايزاه 
لتدخل الى المطبخ لتجلب ادوات التنظيف وتتابعها سيده بشماته لتتركها وتصعد الى غرفتها بكل اريحيه 
بينما ليلى التى بدات فى تنظيف السلم بدموع تنزل على خدها پقهر فهى تفعل كل شئ حتى لا يحدث مشاكل ولكن ما نهايه كل ذالك الذل لا تعلم.. 
دخل الى السرايا بتعب فهو اصبح يخرج كل غضبه فى العمل والعمال ليتنهد بتعب بينما وقعت عيناه عليها وهى تعطي ظهرها له وتنظف السلم ليعقد حاجبيه باستغراب عن ماذا تفعله فى ذالك الوقت وتلك العبائه الملتصقه على جسدها ليعقد حاجبيه پغضب ويتجه اليها كالإعصار پغضب باتجاهها 
اما هى كانت منهمكه فى التنضيف لتشعر بقبضه قويه على ذراعها لتنظر اليه پصدمه والم يذيد اي فى اي 
نظر اليها بعيون سوداء من الڠضب اي الى بتهببيه دا فى انصاص الليالى والخلجات الى على جتتك دى انتى اتجنيتى 
نظرت الى قبضته بدموع كنت بنضف والوقت خدنى مخدتش بالى والله 
هتف پغضب نضافه اي الى بتجولى عليها دى راحوا فين الخدامين ولا انتى حابه شغر السلالم والى خارج والى طالع يتفرج على جتتك 
رفعت عيونها عليه پصدمه ودموع يزيد لو سمحت انا مسمحش ليك تغلط فى تربيتى كده انا عمرى ما فكرت فى الحجات دى انا بس كنت بطلع زعلى فى النضافه مش اكتر 
سك على اسنانه پغضبتانى مره يبت الناس ملكيش دعوه بالنضافه وفشى غلك فى اى حته الا اكده انتى سامعه 
حقا لقد سأمت والدته تأمره بالنضافه وهو يبعدها عنها لتدفعه پغضب بعيد عنها لا مس سامعه ولا فاهمه انت باى حق أصلا تقولى اعمل اي ومعملش اي انت نفسك مش معترف بجوازتنا دى اصلا 
نظر اليها بهدوؤ عاصف بعيون تطلق الشرار ليمسك رثغها بقوه ويهتف پغضب سواء كانت الجوازه على هواكى او لا فلازم تحترمى اسمى كراجلك وانتى مرتى جدام الخلج يعنى تحاسبى على تصرفاتك علشانى مش علشانك ولحد ما نتفضول سمعتى سمعتك سامعه 
لتهز راسها بدموع والم حتى بترك قبضته من على ثغرها ليتركها بقوه لتقع على الأرض بدموع بينما هو نظر اليها بضيق وتركها وغادر ظلت هى مكانها تبكى وتبكى بحزن على ما

وصلت اليه حياتها بعد ان كانت معيده فى الكليه تحولت الى خادمه فى ذالك القصر لتهتف بخفوت وسط دموعها وهى تخرج صوره من هاتفها وتتطلع اليها بدموع انا بحبك اوى انا مش عارفه اقاوم اكتر من كده تعبت انا مكلمه فى الطريق دا علشان بحبك ربنا يردك ليا علشان قلبى مش حمل تعب تانى والله
جلس على السرير بضيق وهو يتنهد بتعب ليسمع رنين هاتفهه ليلتقطه بهدوؤ ليفتحه سريعا عندما علم اسم المتصل ليهتف بقوه هاا عرفت اى اخبار 
هتف الاخر لع يا بيه بس كل الى وصلنا ليه انها فى القاهره احنا حاليا بناخد جزء جزء وبندور فيه وان شاء الله هنلاقيهم يا باشا 
هتف يزيد بضيق ماشى بس فى اسرع وقت فاهم تكون اخبارهم عندى والى معاها وكل حاجه 
اوامرك يا يزيد باشا سلام 
اغلق يزيد الهاتف وهو ينظر امامه پغضب ليقبض على معصمه بقوه وهو يفمض عيونه ويتذكر المره الأولى التى راها بها فى طفولتها فى احدى زيارته لعمه فى القاهره 
flash back 
خرج لمهاتفه جده يخبره بوصوله بامان الى بيت عمه فى القاهره ليتحدث معه فى الحديقه الخلفيه الصغيره لينهى مكالمته وهو يرى تلك البرئيه التى تجلس بهدوؤ وتتحدث مع العرايس وكأنهم أشخاص كبير ليبتسم بلطف وهو يراها تعقد حاجبيها بضيق وهم لا يردوا عليها وسرعان ما تضحك بفرحه وهى تتشارك معهم الشاى وتتحدث معهم بلطف ليقترب منها بلطف ازيك يا جميل 
نظرت اليه بتوتر وخوف اي دا انت عمو الحرامى صح 
ضحك بخفه وهو يجلس بجانبها حرامى اي بس فى حرامى شكله حلو شبهى إكده 
هتفت بتلقائه لا انت قمور خالص 
ليبتسم بخفه على كلامها جوليلى انتى بنت عمى صوح 
عقدت حاجبيها بإستغراب هو انت بن عمو ااه عرفتك ايوه انا بنت عمك 
ابتسم بحب وهو يتابع ملامحها الجميله وحركه عيونها الخضراء اسمك اي بجا 
نظرت حولها باستغراب وهى تشير لنفسها انا!! 
ابتسم بخفه ايوه انتى اسمك اي 
هتفت بخفوت اسمى سحر 
ليخفض صوته مثلها بتسليه موطيه حسك لي اكده 
ابتعدت عنه بتوتر لا بس علشان العرايس ميسمعونيش علشان هما اصحابى وهيبقوا خايفين اصاحب حد غيرهم 
ابتسم لها بحب انتى جميله ولطيفه جوى يا سحر 
كانها فهمت غزله بسنها العاشر ذالك
تم نسخ الرابط