ليلى لحنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز

هناك انتى الى هربتى وروحتى من ورايا كنتى مستنيه منهم اي غير ياخدوكى بالحضن 
مسكت راسها بعصبيه انت كنت عارف انهم اتجوزوا صح اكيد كنت عارف انت كنت فى وسطهم وقتها مش كده 
تنهد الاخر بضيق ايوه يا سحر كنت عارف بس مرضتش اقولك علشان متتعصبيش مع ان دا مش هيهمنا الا لو.. 
استكمل حديثه بجديه الا لو انتى كنتى مستنيه يذيد يرجعلك يا سحر 
جلست سحر على طرف السرير بتوتر لا طبعا انت عارف انى بحبك انت لكن انا بس اتضايقت من موافقه ليلى للجوازه حسيت بالغدر مش عارفه ليه 
هتف الاخر بجديه وشك ماشى يا سحر عموما يومين وهحاول اتصرف واخرجك من هنا 
هتفت بضيق ماشى بس بسرعه
لتغلق الهاتف وهى تنظر امامها بضيق لازم افهم اي الى حصل ويا اكلم ليلى يا اكلم يذيد مش انا الى اترمى يا يذيد وميتزعلش عليا بكره تشوف..
طلقنى يا يذيد 
هتفت بها ليلى بدموع عقب دخول يذيد الغرفه لينظر اليها بصمت وهو يركز على دموعها وشهقاتها ليهتف بهدوؤ خفتى منها 
نظرت اليه باستنكار وهى تبكى خۏفت اي دى اختى! بس كلامها وجعنى فكرتنى فعلا بحقيقه جوازنا وان كلامها صح انت اتجوزتنى علشان تغيظها بيا وتفتكرها بيا مش اكتر 
لتمسك راسها وهى تلف فى الغرفه بدموع فعلا كل مره كنت بتقرب منى فيها كنت بتشوفها فيا وانا كنت مستغربه ازاى كنت بتقرب منى بجد انا كنت وسيله اسد بيها حبك ليها طب وانا مشاعرى جسمى مفكرتش فيهم ازاى جالك قلب تعمل كده فيا ازاااى 
التفتت وهى تنظر اليه بدموع وهى تضربه فى كتفه پغضب انطق قول انت كنت بتنساها بيا مش كده انت عمرك ما هتعيش معايا حياه صح بين اى اتنين متجوزين علشان هى هنا هنا يا يذيد هنا 
لټضرب قلبه بقوه وهى تصرخ بدموع

ليمسك يدها بهدوؤ وهو يسحبها داخل احضانه ويربط على ظهرها بحنان اهدى اهدى
لتحاول الابتعاد عنه بدموع ليضمها اليه بقوه اكثر ليهمس بجانب اذنيها حتى تهدأ بخفوت كل لمسه لمستهالك كان قصدى بيها انتى ليلى عقلى كان پيصرخ دائما اكون جمبك انتى ومعاكى جسمى مش بيبقا عايز يبعد عنك انتى ليلى وبس انا بحب اقرب من ليلى وبس انا عايزك انتى وبس 
هدات داخل احضانه وهى تستمع الى كلامه بقلب يرقع كالطبول العاليه لتغمض عيونها وهى تظل داخل احضانه لفتره طويل ليبتعد عنها قليلا وهو يمسك وجهها بين يديه وينظر اليها بشوق معرفش اي الى ممكن يكون بينا بس الى متاكد منه ان الى جاى هيبقا خير ليا وليكى 
لتهمس بدموع وسحر 
تنهد بضيق وهو يبتعد عنها ويعطيها ظهره لتتنهد بتعب وتتتجه الى السرير لتتمدد عليه وتنام بينما هو نظر اليها بحزن وخرج الى الشرفه وهو يفكر ماذا سيفعل....
اكيد عايز اساعدك يا حبيبتى بس انتى اكتر واحده شايفه موقغى اي دلوقتى 
تنهد بتعب حاضر هحاول يومين كده بإذن الله وهعمل كل الى انتى عايزاه والله بس ممكن متزعليش نفسك ولا تزعلى منى 
ابتسم بخفوت بس اي رايك فيا عجبتك اعمل اي بقا ڠصب عنى يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتتصلح يا حبيبتى 
اغلق الخط بهدوؤ ليسمع صوت خلفه ليجد والدته 
لتهتف سيده بتعمل اي يا وااد الساعه دى فى الليل اكده 
هتف سيف بتوتر مفيش يا اما كنت بتحدت فى التليفون فى شغل 
رفعت حاجبيها باستغراب شغل الساعه دى عاد 
حك مؤخرج راسه باحراج وتوتر معلش شغل مينفعش يتاكل يلا تتمسى على خير 
ليتركها ويغادر سريعا وهو يتنهد انه لم يكشف سره بينما سيده نظرت الى طيفه باستغراب الواد دا الشغل هياكل عجله يلا اروح انام جدتتى تعبت النهارده 
لتهم هى الاخرى الى غرفتها للنوم
فتحت عيونها بهدوؤ وهى تنظر الى الساعه لتجدها تخطت الثانيه بعد منتصف الليل لتنظر بجانبها ولم تجد يذيد تنهدت بتعب فهو بالتاكيد خرج للخارج حتى ينفث عن غضبه انتهزت تلك الفرصه لتنزل تتحدث مع سحر لتصليح ما بينهم ارتدت حجابها وهى تنزل على السلم بخفوت حتى لا يستيقظ احد حتى وصلت امام غرفتها لتفتح الباب خفوت وهى تنظر حولها بقلق وتوتر حتى داخلت الى الداخل لتفتح عيونها پصدمه ودموع من الذى تراه امامها وهى ترى زوجها مع سحر يتبادلون القبلات فى منتصف الغرفه...!
ليلى 14
وقفت تنظر امامها بدموع وهى ترى اختها وزوجها فى تلك الوضعيه هى تقع بين احضانه الآن!! 
وضعد يدها على فمها وهى تكتم شهقاتها بدموع ليبتعد يذيد عن سحر وهو يدفعها بعيدا عنه رفع انداره عندما سمع صوت شهقات بجانبه لتقع عيونه على ليلى وهو يفتح عيونه پصدمه شديده ليلى انا... 
لتهرب من امامهم بسرعه وهى تبكى بدموع وشده بينما نظر يذيد الى سحر پغضب انتى كنتى جاصده تعملى كده علشان تشوفنا مش اكده
اتجهت ببرود الى السرير وهى تجلس والله انا مضربتكش على ايدك وقولتلك تبوسنى يا يذيد 
تنفس پغضب ليتركها الغرفه ويغادر بينما هى تنظر
تم نسخ الرابط