ليلى لحنان عبد العزيز
المحتويات
بعض يده الذى تلف على كتفها بتملك ليبعد يده پألم وتتركه وتركض بأقصى سرعه والان هى تختبأ خلف احدى الالعاب ولكن لا تعرف اين هى لتهمس لنفسها پخوف وړعب يارب يذيد ميصدقش كلام سامح دا والله انا مش ناقصه ۏجع قلب انا مصدقت علاقتنا بقت كويسه يارب
لينتفض جسدها بړعب وهى تستشعر خطوات قادمه خلفها لتستدير بړعب ولكن لم ترى القادم بسبب خفوت الضوء لتهتف بارتجاف وړعب ابعد عنى
يا سامح انا بكرههك ابعد عنى
ولكن لم تجد رد لتهتف بدموع وړعب يذيد مش هيصدق كدبك على فكره انت اكتر واحد عارف ان عمرى ما حبيتك ابعد عنى وسيبنى لوحدى الله لا يسيئك...
لتبحث حولها عن اى شئ وهى ترى خياله يقترب اكثر ثوانى وهى تنظر امامها بړعب ليظهر يذيد امامها لتندفع نحوه بپبكاء شديد يذيد الحقنى
رفعت رأسها بړعب وهى تنظر اليه پخوف ودموع انا مروحتش معاه بمزاجى والله هو الى خطفنى دا كداب يا يذيد متصدقوش
ليقاطعها بهدوؤ وهو يشدها الى صدره مره اخرى اهدى يا ليلى انا مصدقتوش انا واثق فيكى
لتتنهد بارتياح داخل احضانه بينما هو ابتسم بخفه عندما تذكر كلماتها وهى تظنه انه سامح وهى تقول انها لم تحبه ابدا لينشرح قلبه لتلك الجمله لم يعلم السبب ولكن عندما تاكد من برائه قلبها وانه لم يعشق من قبل وكان ذالك كل مطلبه.........
تنهد بضيق معلش يا سحر كنت بخلص شويه شغل
اخذت تسير بغيظ فى الهاتف انا تعبت من القعده والحپسه انا عايزه اخرج انا بقالى ازيد من اسبوع محپوسه فى الشقه
تنهد بضيق يا حبيبتى ما انا بجيلك كل يوم هو بس امبارح علشان كنت بخلص شغل ضرورى
اخذت تنزل دموعها بحزن على حالها مش دى الحياه الى اتمنتها معاك انا سيبت اهلى وجيت معاك على امل الاقى سعاده لكن من وقت ما جيت وانا كل يوم بخسر حاجه جديده فى حياتى انا تعبت انا عايزه ارجع تانى
تنهدت بدموع وتعب وحشنى بيتنا وليلى وماما انا عايزه ارجع ليهم تانى انا مكنتش اعرف انى هتعب فى بعدهم خ كنت مستنيه منك تعوضنى عنهم لكن الأهل مش بيتعوضوا انت فاهمنى
نفخ بضيق سحر انا ساعه زمن وهبقا عندك ولحد ما اوصل متاخديش اى قرار وكل حاجه بينا هتتحل وهتبقا تمام يا حبيبتى انا جاى
سامح عرف يهرب من يذيد ومحدش لاقيه لحد دلوقتى
أسند الاخر راسه بهدوؤ وهو ينظر امامه كنت خابر ان سامح هيحاول يعمل اكده مكنش هيسكت الا لما يهوش او يضرب ضړبته والمره دى جابت بتهويش
هز الاخر راسه برفض لو سامح اتمسك كل اللعبه الى بتحصل هتنهار ووجتها كل المستخبى هيبان يا ابو المفهوميه
تنهد الاخر بحيره طيب سيف اخو يزيد هنسيبه اكده ولا تحب نجرص ودنه
ابتسم الاخر بخبث لع سيف دا هو الى حكايه عايزه يعرف انى سايبه يعمل الى بيعمله دا بمزاجى بس لو عمل الى فى دماغى ساعتها هيجنى على روحه وهسلمه ليذيد على طبق من دهب
تنهد الاخر بحيره العيله دى كلها حكايات دا غير سر امهم سيده ودا كمان لو اتكشف كل دول هيروحوا فى داهيه والمستخبى هيبان
نظر الاخر امامه بشرود يذيد هى الى هتعك على دماغه عايز السر دا يستخبى لحد ما نشوف المراسى هترسى على اي معاهم....
رايح فين!
هتفت ليلى بحيره وهى ترى يذيد يرتدى ملابسه الرسميه وهو يهم بالخروج لينظر اليها بهدوؤ وهى ترتدى البيجاما وشعرها التى تعصجه على شكل ضفيره وتنظر اليه ببرائه وتساؤل ليتنهد بهدوؤ ويهتف رايح الشغل رايده حاجه قبل ما امشى
نظرت اليه ببرائه عايزه اروح معاك الشغل بقالى يومين مش بخرج من وقت الى حصل واتخنقت
تنهد يذيد بهدوؤ انتى خابره طول ما الشرطه ممسكتش سامح انا هبجا قلقان عليكى يجرب منك اهنى اامن مكان ليكى ومهيجدرش يوصلك
مسكت ذراعه برجاء والنبى يا يذيد اروح معاك النهارده بس اوعدك هفضل قاعده ساكته ومش هتحرك خالص خالص
نظر الى عيونها التى تنظر اليه ببرائه ورجاء وتزم شفتيها بزعل امامها ليذهب تماسكه يضرب به عرض الحائط لينهال على شفتيها بشغف وهو يلتقطهم پجنون ويتعمق اكثر فى قبلته بينما هى تقف مكانها بهدوؤ وكالعاده ابتعدت عن عالم اخر ليفصل قبلتهم اخيرا بعد دقايق وهو يلهث امام وجهها
متابعة القراءة