ابن ليل الجزء الأول لأميرة أسامة

موقع أيام نيوز


يا معلم رفاعي يغور الدكان فدى صحة الحاجه نبيله
عبدالله مش احنا اللي ننسحب يا معلم بس معلش ظروف بقى لكن أطمن المره الجايه انت اللي هتباركلنا
كرم   مبنباركش للخسران يا عبدالله
عبدالله  هتبارك يا كرم وهنوزع احنا الشربات وهنبعتلكم القهوه الساده
رفع كرم عينه لبلكونة نبيله لقاها واقفه وبتضحكله بحب وبتغمزله 

ابتسم كرم وهز راسه شمال ويمين
كرم بصوت واطي يابنت الشياطين يا بلبله
ثواني ورن موبايله بعد عنهم شويه ورد 
نبيله  مبروك
يا ابن قلبي
كرم  انتي مكنتيش تعبانه صح
نبيله  قولتلك يا ولا الدكان هيبقى بتاعك وهندعيلك كل صلاه إن المزاد يرسي عليك واهو حصل
كرم بضحك مكنتش نعرف ان دماغك سم يا بلبله
نبيله  عشان ضحكتك دي مستعده مش بس نعمل روحي مغم عليا ده انا نعمل نفسي مېته يا كيرو
كرم    بحب بعد الشړ عليكي يا بلبله وقعتي قلبي عليكي بس كنت حاسس ان المكالمه اللي جات مش وقتها والفار لعب في عبي وكمل بضحك مش سهله بردوا انتي يا بلبله
نبيله  الله طبعاااااا المهم أوعى تاكل عليا الحلاوه انا شريكه في الدكان ياولا بمجهودي التمثيلي
كرم  الدنيا كلها تحت رجلك ياست الناس 
نبيله إلهي أشوف ضحكتك مبتفارقش وشك يا كرم و يريح قلبك ويروق بالك ويفرحك العمر كله يا ابن قلبي
كرم ويخليكي ليا يا أحلى بلبله يلا روحي بدل ما تتقفشي وانا ساعتها مش هنعرف ندافع عنك هيبقى ليهم حق ما هو مفيش واحده تسلم جوزها وابنها لكرم الرفاعي
نبيله بضحك بتبعني يا واطي طب لما نشوفك
كرم بحب يلا سلام يا مصېبه
نبيله مبروك ياولا يلا سلام
ضحك كرم وقفل الموبايل وراح عليهم تاني وبعد وقت بسيط اللمه اتفضت
وبدأ منكش يوزع الشربات
الساعه واحده صباحا الدنيا كانت بتمطر والرجل خفيفه في الشارع والمحلات قفلت
كرم كان بيتمشي على البحر رجع على الشارع وافتكر انه نسي الورق في المحل الجديد فا قرر يفتح ياخده ويطلع على طول 
سونه كانت واقفه في البلكونه ومعاها كوبايه شاي بتتفرج على المطر وهو نازل اول ما لمحته وقفت وعدلت نفسها وهي مبتسمه 
سونه   مش عايز كوبايه شي يا سيد المعلمين تدفيك
رفع كرم وشه وبصلها بنص عين وبعدين نزل وشه تاني
كرم  اتمسي يا سونه وادخلي جوه
سونه ايووووه طب اعتبرها حلاوة الدكان
كرم لا يا اختي مش عايز واتكلي على الله مش ناقصين لبش 
سونه  بضحكه مايعه الحق عليا انت الخسران 
ابتسم كرم وهز راسه شمال ويمين وراح على المحل فتحه وفضلت سونه مبتسمه وقعدت على الكرسي سندت ايدها علي خدها وهي عينها على المحل وفي دنيا تانيه مستنياه يخرج عشان تلمحه مره تانيه قبل ما يطلع
دخل كرم وفضل يبص على المحل وهو مبسوط عشان خده و قدر يضايق عبدالله وبعدين قعد على الكرسي وهو في أيده الورق بيبص فيه وافتكر اللي عملته نبيله وفضل يضحك
في التوقيت ده لمحت سونه اتنين بيقربوا من المحل مكانتش شيفاهم كويس الدنيا ضلمه ومش مركزه في ملامحهم اللي تقريبا مستخبيه من الكابات اللي على راسهم
وفجأه قامت وقفت اول ما شافت واحد فيهم ماسك ازازه بيولعها حدفها جوه المحل والتاني بسرعه نط وقفل الباب وثواني وكانوا جريوا
سونه  الحقونااااااااااا يااااااخلق الدكان بيولع وكرم جوه
وللحديث بقيه   
أبن_ليل
صاحبة_البطل_الواحد
أميره_اسامه
البارت الثالث
لمحت سونه من بعيد اتنين بيقربوا من المحل اللي فيه كرم في البدايه كانت قاعده على الكرسي وفكراهم عادي رايحين عليه ويعرفوا لكن استغربت لما وقفوا بره المحل كل واحد على جنب وبيشاوروا لبعض بهدوء
سونه بإستغراب مين دول وواقفين كده ليه
مكانتش شيفاهم كويس الدنيا كانت ضلمه وملامحهم مش واضحه لكن فجأه عدلت نفسها وبعدين قامت وقفت
اول ما لمحت واحد فيهم ماسك أزازه نازل منها شريط من القماش وبيولع فيها
سونه  بفزع
في اللحظه دي رمي الشاب الازازه جوه المحل والتاني نط على باب المحل قفله عليه بسرعه 
فضلت سونه تصرخ بكل قوتها وتنادي على الناس
سونه  كررررررررم الحقونا يا خلق الدكان بيولع وكرم جوه الحقووووووونا
صريخها وصوتها بدأ يصحي النايم ويلفت نظر اللي قاعد في بيته وقافل على نفسه من البرد
خرجت بسرعه من البلكونه وهي بتجري وتصرخ على السلم
سماح في ايه يا ماما پتصرخي كده ليه
جريت وراها وهي مش فاهمه في ايه وليه بتصرخ وبتنادي على كرم
نزل الناس على صوتها والشباب جريوا على تحت يشوفوا في ايه وهي بتصرخ ولسه محدش فاهم في ايه بتخبط على باب المحل وتنادي على كرم بدأ الناس يستوعبوا لما لمحوا الڼار والدخان بيخرج من تحت الباب
خرجت نجوى ورفاعي من اوضتهم على صوت الصړيخ 
نجوى ياساتر يارب في حد ماټ ولا ايه 
رفاعي سترك يارب ده باينه صوت سونه
خرج هيما من اوضته بسرعه
هيما ايه الصوت ده 
سمعوا خبط على الباب بطريقه مرعبه جري هيما فتح
هيما هو في ايه
محمد   الحق يا هيما بسرعه
مها بصړيخ سونه بتقول الدكان الجديد بيولع وكرم جوه
نجوى ابنييييييي
رفاعي   كرررررررررم
جريوا على تحت بسرعه وكان بكر سابقهم
ونزل بسرعه عبدالله وحسن ووراهم زكريا الكل مڤزوع
اتجمع الشباب وفضلوا يضربوا برجلهم الباب عشان يتكسر وشويه جابوا طفايات حريق وفي لحظه الشارع كان مقلوب
اما عند كرم قبل دقايق من الحريقه كان قاعد ضهره للباب وبيضحك وهو بيفتكر اللعبه اللي عملتها نبيله سمع صوت تكسير واول بص بسرعه لمح
 

تم نسخ الرابط