ابن ليل الجزء الأول لأميرة أسامة
المحتويات
فعل اهلها كان قاسې ومتقبلوش وجودها هتعمل ايه وتروح فين ببناتها وشويه تفكر في كلام دعاء عن علاقه الناس بأهلها بعد سفرها وعن كرم اللي حالف ېموتها بأيده لو لمحها مكانتش عارفه تعمل ايه الحمل زاد يمكن هي مش خاېفه من كرم وعارفه ان اي كلام كان بيقوله مجرد كلام خارج منه وقت عصبيه مكانتش حامله همه ولا في دماغها كل اللي كان شاغلها وبتتمنى انه يعدي على خير هو لقائها بأهلها ومسامحتهم ليها ولو ده حصل لا هتقلق من كرم ولا من اي حد كفايه انها تطمن بوجودها معاهم وحمايتهم ليها هي وبناتها وفي وسط ما هي ڠرقانه في تفكيرها وهي بتبص لبناتها النايمين خانتها دمعه سريعه وڠصب عنها خدها عقلها في تكملة رحله الۏجع
بعد ما راحت دره وراء يوسف واتفاجئت انه راح لدينا وسمعت كل حاجه بينهم انسحبت بهدوء بعد ما يوسف خد دينا وطلعوا على الاوضه وبعد ما خلصت كلامها مع چاك دورت عربيتها ورجعت على البيت وهي بتفكر ازاي هتواجه يوسف ودينا بخيانتهم ليها ازاي هتقدر ترجع حقها اللي يوسف ودينا خدوه منها ركنت دره عربيتها قدام البيت وفضلت قاعده في العربيه دموعها نازله مش قادره تستوعب اللي حصل وفضلت تفكر طيب يوسف عرف اني عرفت بموضوع الفلوس وبقى امر واقع تعرفه انها عرفت عن الشركه كمان وعن جوازه من دينا ولا تسكت وتستنى يوسف هيعمل ايه يا ترى هيواجها بالمستثمر الوهمي اللي قال عليه ويكشف عن هويه دينا ولا هيفضل يتهرب منها ويقول في حجج انه لسه مسافر ولا مش هيعرفها خالص كانت حاسه انها تايهه في الاوقات الصعبه دي كانت بتلجأ ديما لدينا لانها ملهاش غيرها طيب الوقت تروح لمين تخرج كل اللي جواها لمين فضلت تلوم في نفسها ازاي طول السنين اللي فاتت محستش في يوم ان يوسف ودينا في بينهم علاقه انتهت بجواز ازاي قدرت ټخدعها و تبص في عينها وهي متجوزه جوزها ازاي قدرت تثق فيها وتدخلها في حياتها مسحت دره دموعها وقررت انها تنفذ خطه توقعهم ولانها كانت ضايعه وحاسه ان في بركان جواها على وشك الانفجار معرفتش تفكر وتلعبها صح وقررت انها تعزم دينا وتواجهم مكانتش قادره تستنى تشوف چاك هيتصرف ازاي وهيرجعلها حقها ازاي في يوم واحد عرفت انها خسړت فلوسها كلها ونصيبها في الشركه بالتوكيل ومكانتش لسه تعرف ان حتى البيت اللي هي عايشه فيه هي وبناتها اتاخد منها كمان وكأنهم بيقفلوها في وشها من كل الطرق عشان ميبقاش عندها غير حل واحد وهو الانفصال وفي الحاله دي مش هيبقالها اي حاجه في البلد تقعد عشانها وهترجع على مصر تفكير شيطاني البطل فيها هي دينا اللي قدرت تسيطر على عقل يوسف بسهوله عشان تبعد دره خالص من طريقها
دينا ايوه يا روحي
دره بنبره مجبره على الابتسامه عامله ايه يا دينا
دينا بخير الحمد لله
دره انتي في
الشغل
دينا ايوه وانتي
دره لا انا منزلتش انهارده يوسف اللي راح
دينا ليه يا قلبي انتي تعبانه ولا ايه
دينا مش فاهمه طيب ليه عملتي كده
دره بكره عيد ميلاد يوسف فا قولت اقعد وافكر في طريقه حلوه نحتفل بيها مع بعض و أفاجئه عشان كده بكلمك
دينا بإبتسامه اه يعني زي كل سنه عيزاني افكر واقولك على فكره حلوه تحتفلي بيها
دره بإبتسامه لا المرادي انا اللي فكرت يا دينا ومجهزه مفجأه حلوه بس عيزاكي تكوني معانا بكره
دره بإبتسامه حزن انتي عمرك ما كنتي عزول يا دينا انتي عارفه اني طول عمري بعتبرك اختي وسندي في الغربه ولا ايه
بلعت دينا ريقها بصعوبه وبعدين ابتسمت
دينا اكيد طبعا يا روحي طيب قوليلي ايه المطلوب مني
دره ولا حاجه انا بكره هعمل عشاء وفكرت بعد العشاء نحتفل بيوسف مع بعض يعني كا عيله وبما انك اقرب حد لينا هنا فا هنحتفل مع بعض المرادي عيد ميلاده مش هيبقى بره ولا هيبقى في ناس غيرنا هنبقى احنا بس وفي البيت تمام
دره عارفه يا دينا بس متقلقيش انا تقريبا مجهزه كل حاجه المهم اوعي تخلي يوسف يحس او يعرف عشان المفجأه
دينا اكيد طبعا متقلقيش
دره طيب انا مش هعطلك عن شغلك وانا كمان هروح اكمل تحضيرات بكره فرصه وهو يوسف مش موجود
دره مستنياكي يا دينا
قفلت دينا مع دره واتصلت بيوسف
يوسف حبيبي وحشتيني
دينا انت اكتر
يوسف ومالك بتقوليها كده ليه
دينا دره
يوسف مالها
دينا لسه قافله معايا بتعزمني على عيد ميلادك بكره عملالك مفجأه
يوسف طيب وفيها ايه ماهي كل سنه بتحتفل بعيد ميلادي وانتي بتساعديها
دره المرادي مش طالبه مساعده قالت انها محضره كل حاجه وهتبقى حفله عائليه يعني بينا وبين بعض في الڤيلا عندكم
يوسف طيب كويس انا اصلا مش
متابعة القراءة
