ابن ليل الجزء الأول لأميرة أسامة
المحتويات
سنه من غيرنا اكيد هتقدري تكملي
دره نروح فين يا عبدالله ده انا مليش غيركم بلاش عشان خاطري عشان خاطر البنات حتى على الاقل لحد الصبح انتوا شايفين البنات تعبانين ازاي هنروح بيهم فين الوقت قول حاجه يا بابا أرجوك
فضل زكريا ساكت ومش بينطق
عبدالله تروحي في اي داهيه ميشغلناش
دره ماما أرجوكي طيب بصي انتي على البنات شوفيهم قلبك هيطاوعك
عبدالله يلا من غير مطرود خدي بناتك و منشوفوش وشك تاني و احمدي ربنا ان بناتك معاكي وإلا كان زماننا بنتصرف معاكي تصرف تاني
بصتلهم دره بوج ع وبعدين هزت راسها بضعف وخدت خطوه على بناتها اللي واقفين ساكتين وباين عليهم الخۏف والحزن
دعاء استني يا دره رايحه فين
دره هنمشي يا دعاء اي مكان
دعاء تروحي اي مكان وبيت ابوكي المعلم زكريا مفتوح بصت لزكريا بقوه وهي دموعها نازله حسك في الدنيا يا أبا ولا ايه
عبدالله بعصبيه دعااااء قولنالك متدخليش انا قولت مش هتقعد هنا يعني مش هتقعد
عبدالله انتي بتكسري كلامي يا دعاء
دعاء انا عمري ما كسرتلك كلمه يا عبدالله بس انا وعدت دره اني هنقف معاها
عبداااه الله الله يعني نفهم من كده انك كنتي عارفه انها جايه وكمان متفقه معاها وانا بنقول متفاجئتيش ليه
عبدالله يعني ايه بتكسري كلامي
دعاء بوج ع ايوه يا عبدالله بنكسر كلامك وايوه هنقف معاها لاخر يوم في عمري وجه الوقت يا عبدالله اللي تطاوع قلبك مره في حياتك وتبطل تمشي وراء غضبك سنين وانا بنحاول نخليك تسمع صوتها انت وامي وابويا وكلكم كنتوا رافضين كنت بنسمعها پتتوجع عشان بس تسمع صوتكم وتطمن عليكم وانتوا مفيش فايده غضبكم متملك منكم
دعاء لا يا اما مش هنطلعوا وسامحيني لو هنكسروا كلامك لأول مره انا طول عمري بنقولك حاضر وطيب ونعم بس جه الوقت اللي نقولك اسمعيني لو مره واحده يا أما الوش اللي انتي مصدراه ده مش وشك الحقيقي وانا اكتر واحده معشراكي ونعرفوا قلبك عامل ازاي ده انا مشوفتش في حنيتك على خلق الله كلهم ازاي تقوي قلبك على بنتك
دعاء لا بنتك ده انا اكتر واحده شاهده على دموعك اللي كانت بټغرق وشك كنتي بتحاولي تخبيها عني ديما عشان منحسش ان دره لسه فارقه معاكي بس هي فارقه و انتي عارفه يا بلبله انها فارقه
وانت يا عبدالله تحب نقولك كام
مره لمحتك بتتسمع عليا وانا بنكلم دره ومكنتش بنرضى نحسسك اني شيفاك تحب نقولك كام مره دخلت عليك وانت ماسك صورتها في ايدك وبتكلمها كأنها سمعاك
تحب نقولك كام مره كنت بنتحايل عليك تكلمها وانت تقول لأ وعينك بتقولي انك بتكدب ونفسك تسمع صوتها
وانت يا ابا تحب نقولك ان من يوم ما دره مشيت كام حاجه فيك اتبدلت ضحكتك اللي مبقتش من القلب نظره عينك اللي كلها وج ع ومطفيه دايما
وحجات كتير اوي لو فضلنا نعد فيها مش هنخلصوا منها حقكم تزعلوا وتغضبوا لكن كل ده ليه حد معين المفروض يخلص اول ما تشوفوا دره قصادكم حضڼ واحد منكم لبعض قادر يدوب جبال الڠضب اللي بنيتوها سد في وشها دره راجعه وهي ملهاش غيركم هتسيبوها تمشي هتسيب اختك وبناتها يا عبدالله دي غابت عشرين سنه
تفتكر هتعرف تتعامل هي وبناتها وتتأقلم بعد عشرين سنه بسهوله كده
هتقدري يا أما تسبيهم ينزلوا في نص الليل والدنيا بتشتي وهما مش عارفين يروحوا فين ويجوا منين
عبدالله بإرتباك وتوتر بعد ما كلام دعاء اثر فيه انتي هتسكتي ولا تحبي تروحي معاها
دعاء مش هتفرق لو انتوا هتسيبوها هي والبنات انا هنروح معاها كفايه بقى انا سكت كتير اوي وجه الوقت اللي نتكلم يا عبدالله
ديما بدموع وخوف مسكت قلبها بتعب مامي خلينا نمشي
مسحت دره دموعها بسرعه و قربت من ديما
دره انتي كويسه
ديما فضلت عينها تروح وتيجي بتعب واضح ولون بشرتها اتغير خلينا نمشي أرجوكي
دره بلهفه ونبره خوف حسن هات كوبايه مايه بسرعه فتحت شنطتها وفضلت تدور فيها
قربت دارين ودانه منها بسرعه مسكوها پخوف
دعاء فيها ايه هي كويسه
دره حبايه القلب لازم تاخدها الوقت
فضلت نبيله بصالها بلهفه مش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاي ونفس الشعور كان عند عبدالله وزكريا
قرب حسن بسرعه منها واداها المايه حطتلها دره الحبايه بين شفايفها وقربت منها المايه
شربت ديما وفضلت دره باصلها ثواني
دره هتبقي كويسه حالا متقلقيش انا جنبك مټخافيش
ديما خلينا نمشي
دره حاضر حاضر يلا يا بنات امشوا
زكريا استني
بصتله دره بوج ع وهي دموعها بتجري على خدها
زكريا هتروحي فين
دره أي فندق لحد ما نشوف سكن مناسب
زكريا بلع ريقه بصعوبه
متابعة القراءة
