ابن ليل الجزء الأول لأميرة أسامة

عليه مش مني انا
دعاء يمكن معاكي حق في اخر جزء من كلامك الغلط كان عليهم هما مش
عليكي لكن اللي انتي متعرفيهوش واللي انا خبيته عنك يا دره ان من يوم ما انتي مشيتي لحد اللحظه دي كرم حرم علي روحه الجواز 
بصتلها دره پصدمه وحست ان قلبها اتقبض بوج ع 
دره انتي بتقولي ايه يا دعاء كرم لحد الوقت متجوزش خالص

دعاء مفيش ست دخلت قلبه بعدك يادره لا حب ولا اتجوز ولا جنس واحده دخلت حياته ولا حتي قدر يتجوز جواز عادي عشان يجيبله حتت عيل
دره  بوج ع انتي بتقولي ايه
دعاء  بنقول اللي خبيته عنك يا دره
دره    وليه اصلا خبيتي عليا يا دعاء حاجه زي دي
دعاء ولو كنا قولنالك ايه اللي كان هيتغير يا دره انتي مكنتيش بتحبي كرم وكنتي بتحبي غيره تفتكري لو كنا قولنالك كنتي هترجعيله مثلا وتسيبي يوسف انا لو بنقولك الوقت بنقولك عشان انتي رجعتي واكيد هتستغربي من طريقة كرم ومن اللي ممكن يعمله معاكي فا حبيت نعرفك السبب 
دره  تعرفيني ايه بس انا لما شوفته واقف بيهددني قدام ابويا واخويا مقدرتش اسكت وكنت مستغربه ازاي جاتله الجرأه يعمل كل ده وازاي هما صابرين عليه كده الڠضب اللي كان في عينه مكنتش فهماه مكنتش اعرف انه موجوع بالشكل ده
دعاء  مش بس كده يا دره لما كرم اتسجن وقتها كان خلص سنه تالته في كليه الطب وانتي كنتي خلصتي اولي ووقتها كنا في اول اسبوع من الاجازه الكبيره وبعدها اتحكم عليه بسنه وانتي اتجوزتي وسافرتي وقتها انا قولتلك ان كرم هيكمل دراسه سنه رابعه وهو في السچن عشان السنه متروحش عليه بس
دره بس ايه
دعاء   كرم مكملش دراسه يا دره كان هيكمل وكان هيعمل كده فعلا بس لما وصله خبر انك اتجوزتي من اليوم ده وكرم حاله اتبدل ساب حلمه وطموحه وكل حاجه في البدايه كان ساكت ومش بينطق وبعدها مبقاش في سيره على لسانه غير انه هيقتلك اول ما يشوفك منكدبش عليكي يادره
انا كنت واثقه ان كرم ممكن يعملها ولما سمعنا صوته الصبح قلبي انقبض وقولت كرم هينفذ اللي مستنيه بقاله سنين بس نظرته ليكي لما شافك خارجه وسمع صوتك موتتني يا دره كرم عمره ما كرهك يا دره ويمكن كمان خليني اقولك اني مااشوفتش راجل حب من قلبه زي كرم ما حبك
دره كانت بتسمعها وهي مڼهاره ودموعها مغرقه وشها
دره   بس انا مكانش ليا ذنب هما اللي عملوا كل ده انا قولت كتير كرم اخويا واقرب حد ليا بعد عبدالله مسمعوش كنت اعمل ايه انا حبيت يوسف من ثانوي وقلبي كان مع حد غيره وقتها ابويا كان لسه بصحته مكنتش اقدر اقف قصاده واقوله اني بحب سكت لحد ما لاقيتهم في يوم وليله كنت في اجازه تالته ثانوي لبسوني دبله عشان يبقي ربط كلام ولما ادخل الجامعه اي حد يعرف اني مخطوبه يبعد عني وميضايقنيش مكانش حد عارف اني بحب غيرك انتي ومها بس بعد ما لبست دبله كرم مقدرتش اقول لمها اني لسه بحب يوسف ومعاه لانه مهما كان كرم اخوها انتي اللي كنتي عارفه وبعد كده لما الموضوع دخل في الجد وبدأت اقول مش عايزه كرم ده اخويا ومكانش حد بيسمعني اتكلمت مع نوجا هي الوحيده اللي فهمتني وحاولت تتكلم مع امي بس امي مسمعتش وكانت شايفه ان كرم هو انسب حد ليا او بمعني اصح مكانتش شايفه غيره من كتر ما هي بتحبه لدرجه اني كنت بقولها انتي بتحبي كرم اكتر من بنتك صدقيني يا دعاء انا مكانش ليا ذنب ووقتها كرم كان هادي جدا مكانش حتى بيعرف يعبر عن مشاعره كان بيتحرج ويمكن انا عمري ما حسيت انه بيحبني بالشكل ده و هقولك على حاجه اول مره اقولها انا في يوم حصل بينا في البيت مشكله كبيره لما عبدالله عرف اني مش عايزه كرم اټخانق وطين عليا الدنيا في اليوم ده قولت طيب ما انا ادي نفسي فرصه يمكن هما شايفين حاجه انا مش شيفاها في كرم وقارنت بين كرم وبين يوسف بس وقتها حب يوسف ليا هو اللي كان ظاهر مكنتش شايفه حب كرم كنت شايفه اني بالنسباله جوازه مناسبه 
بنت اتربت معاه عارفها وعارف اهلها وعارف اخلاقها فا
بالنسباله جوازه كويسه لكن يوسف شوفت معاه كل حاجه تخليني اتمسك بيه
دعاء  عارفه انه مكانش ذنبك وكل اللي بتقوليه ده انا عرفاه وصدقيني مكنتش نقصد نزعلك ونوجعك بس كان لازم تعرفي عشان تدي العذر لكرم لحد ما يتعود علي وجودك شويه 
كملوا كلامهم مع بعض وشويه ونزلت دعاء وسابتها
دخلت دره على اوضتها وقفلت عليها الباب وفضلت ټعيط طول الليل لحد ما نامت 
في صباح يوم جديد قامت دره حضرت الفطار كانت ساكته خالص وباين عليها الحزن 
دارين مامي اساعدك في حاجه انا خرجت كل الاطباق خلاص
دره لا روحي انتي يا دارين انا