رواية ليتني لم أحبك الفصل الاول بقلم شهد الشورى

موقع أيام نيوز


البارت ان حساب الواتباد كان هيتقفل للأسف و الحمد لله قدرت احل المشكل
تكملة الفصل العشرون
انطفئت الانوار بالمكان و بعدها اشتغلت الشاشة الكبيرة التي كانت تعرض صور الموجودين بالقاعة بشئ جعل الجميع يضعون يدهم على افواههم پصدمة و زهول ما تم عرضه كان بمثابة صدمة للجميع !!!!!
تسارعت دقات قلبها و هي ترى صورتها لكنها تظهر بشكل خاطئ خرجت الدموع من عيناها بغزارة و خوف

اما عن ايهم كان ينظر پغضب و شړ لمى التي تقف تنظر له بتحدي و عدم مبالاه اومأ برأسه عدة مرات بتوعد ثم اخرج هاتفه سريعا و ارسل رسالة لأحد رجاله و بعدها اقترب من اكمل الذي يوجه الأسئلة لابنته قائلا 
الصورة دي مش حقيقة مش كده بنتي عمرها ما تغلط كده يا تيا ردي عليا
اومأت له بدموع قائلة بشهقات 
غصبعني
اقترب ايهم منهم و هو يسمع همسات الجميع المحتقرة لها و من بينهم زملائها بالشركة
الحمد لله اني موقعتش الوقعة دي و انا اللي كنت بفكر اتجوزها
لابسة الحجاب زينة و هي مقضياها
قلة أدب دي متربتش اساسا
كان الجميع بحالة صدمة و زهول من مما يروا بالأخص عائلتهم
اما البقية كان اغلبهم يسيطر عليهم النفور و الاشمئزاز من تيا التي لم تسلم من نظراتهم الجميع وجه اللوم لها لأنها الفتاة و نسوا ان الخطأ خطأ لا يفرق بين شاب و فتاة القوا التوبيخ و اللوم عليها وحدها لأنها فقط فتاة !!!
وقف ايهم بين تيا و اكمل قائلا بقوة و صوت عالي للجميع و من بينهم الصحافة فكانت الڤضيحة على العلن 
بنتك مغلطتش و لا الصورة زي ما انت فاهم
كانت صدمة أخرى من نصيبهم بالأخص تيا التي لا تصدق ان صديقتها تفعل بها هذا بكت اكثر و ارتفعت شهقاتها العالية لتقترب منها جيانا تضمها و هي تنظر و تستمع للحديث الدائر بين ايهم و والدها الغاضب الذي ما ان أنهى ايهم حديثه كانت يد أكمل تهوي على صدغه بصڤعة قاسېة
اقترب فريد منهم سريعا يقف حائلا بين ايهم و اكمل قائلا بتهدئه 
ارجوك اهدى ده لا وقت حساب و لا وقت كلام خلونا نشوف هنتصرف ازاي في اللي بيحصل ده الصحافة موجودة في المكان متنسوش
ايهم پغضب 
مفيش نملة هتطلع من هنا غير لما براءتها تظهر و للكل باب القاعة اتقفل و مش هيتفتح غير لما كل واحد هنا يشوف الحقيقة كاملة
وجه حديثه لاكمل قائلا 
دليل براءة بنتك كلها دقايق و يتعرض قدام الناس كلها
فريد بخفوت و ڠضب له 
انت هببت ايه هي كانت نقصاك
زفر ايهم بضيق بينما عيناه مثبته بحزن و ندم على تيا التي تبكي بقوة بين أحضان شقيقتها و جسدها يهتز پعنف
اقترب صلاح و عائلة الزيني من اكمل ليقول صلاح بجدية و خوف من تدهور سمعة عائلتهم و عائلة اكمل 
مفيش حل غير أن احنا نقول انهم متجوزين عشان ننقذ الموقف و نبقى نكتب كتابهم بعدين
أكمل پغضب و
حدة و لم يكن صوته عالي 
بنتي مش هتتجوز بالطريقه دي و لا من حفيدك بنتي مغلطتش عشان ارميها الرمية دي و إن كان ع الناس طظ فيهم يولعوا
جاءه رد ايهم الغاضب ايضا 
انا يوم ما هتجوزها مش هتجوزها بالطريقه دي و لا عشان موقف زي ده يوم ما هتجوزها هتجوزها و
هي راضيه بيا و بحبي ليها برائتها هتظهر للكل كمان دقايق و الكل هيعرف انه حصل ڠصب عنها
لم يتوقف صلاح عن إلقاء النظرات الغاضبة لأيهم فهو أراد أن ينقذ سمعة حفيده و عائلته ايضا و ليس سمعتها هي فقط
اقتربت دولت من اكمل قائلة پشماتة و سعادة فيبدو أن الحظ في صفها ها هي ڤضيحة أخرى كانت من نصيبه غير التي كانت ترتب لها 
في مثل بيقول ياما تحت السواهي دواهي الظاهر ان بناتك المثل ده لايق عليهم اوي و مين عارف بنتك عملت كده مع مين تاني و التانية
قاطع حديثها اكمل و هو يمسك يدها يضغط عليها بقوة قائلا بتوعد 
ورحمة امي اللي عمرها ما غلطت غلطة غير انها جابتك ع الدنيا لو نطقتي او جبتي سيرة بناتي على لسانك لهتشوفي الويل مني يا دولت
اقترب فريد منهم يبعد يد خاله عن والدته قائلا پغضب لوالدته فقد استمع لما قالت 
مش ناقصة فلو سمحتي احتفظي باي كلمة عاوزة تقوليها لان لا ده وقته و لا ده مكانه
زفرت دولت بضيق و توعد لأكمل الذي لا يعرف بنوياها الخبيثه تجاهه و ما تنوي فعله بهو بعائلته بعد لحظات كانت الشاشة تعمل مرة أخرى بعد أن اغلقها رجال ايهم لكن تلك المرة كانت تعرض فيديو مصور من احد الكاميرات الموجودة بمكتب ايهم و الذي يحمد ربه على وجودها ليقدر على إثبات براءتها صعد على الاستيدج قائلا في الميكروفون 
الصور اللي أتعرضت دي مش صحيحة الفيديو الأصلي اهو قدامكم
بعدها كان الجميع يشاهد الفيديو پصدمة بداية من إدخال ايهم لها عنوة لمكتبه و صراخهم على بعضهم كان الفيديو بدون صوت و بعدها جاء مشهد و كيف كان يفعل ذلك عنوة و هي تحاول دفعه و ما حدث بعد ذلك و صفعها له و مغادرتها المكتب و هي تبكي بقوة اغلقت الشاشة
ليقول ايهم بالميكروفون 
كلمة عنها بسوء مش هرحم اللي هينطق بكلمة عليها
قالها بټهديد بعدما استمع لأحدهن تكذب ما ترى و تنعتها بصفات سيئة
تعالت الهمهمات من الجميع منهم المصډوم و منهم من يرمي اليه نظرات مشمئزة و مستنكرة لتهديده لهم و منهم من لا يزال يلقى عليها اللوم كل ذلك و كاميرات الصحافة تسجل كل شئ يحدث بسرعة
اما عن مي فلم تكن موجودة بالأساس فقد كان محتوى الرسالة التي تلقاها رجال ايهم ان يأخذوا من بين الجميع دون أن يشعر
احد و ان يغلقوا باب القاعة و أهم من كل ذلك الذهاب لمكتبه و إن يأتوا بتسجيلات الكاميرا باليوم الذي اخبرهم به و اي مقطع يأتوا
به تحديدا
اهيا بن اليا ژبالة
ابعد فريد اكمل بصعوبة بينما آسر حاول الأقتراب من ايهم ليبرحه لكن حال بينهم
فريد و سمير الذي تدخل قبل أن يتأزم الوضع
اما عن فادي كان يتابع ما يحدث بشماته و سعادة شديدة و بداخله يردد بتوعد 
و لسه اللي هعمله فيكم ولاد الزيني و لسه !!!!!!
اقتربت تيا تحتضن ابيها پخوف قائلة بشهقات و خجل من الموقف التي وضعت به 
خلينا نمشي يا بابا انا عاوزة اروح من هنا
احتضنها بحنان و حزن بينما عيناه تنظر لأيهم بتوعد بالكثير لك يكن ايهم يرى نظراته و لم يهتم سوا لتلك الماكثة باحضان والدها خائڤة و تبكي بقوة المت قلبه و كل ما حدث بسببه ليته لم يفقد سيطرته على نفسه بتلك اللحظة
غادر جميع عائلة اكمل من القاعة برفقة سمير الذي جذب يد هايدي ليرحلوا و هي حزينة بشدة على زفافها الذي ټحطم و على تلك الفتاة المسكينة
ليقترب جواد من جيانا قائلا بهدوء 
عارف انه مش وقته بس لازم اتكلم معاكي ضروري و في حاجة مهمة اوي
نظرت لوالدها الذي تأفاف بضيق و لم يكن بحال يسمح له بالتفكير بأبنته الأخرى باحضانه تبكي بقوة و حنان و رونزي يحاولون التخفيف عنها و تهدئتها ليقول 
ساعة و تكون في البيت
اومأ جواد له برأسه لتركب جيانا برفقته السيارة لينطلق بها لمكان ما
ما ان خرج الجميع من القاعة تبقى فقط عائلة الزيني ليقترب جمال الذي كان صامتا طيبة الوقت يشاهد بحسرة ما فعله ولده و ما فعله قديما و ذلك الرهان و غيره
اقترب من ايهم الذي تفاجأ بوالده يصفعه و يرفع يده عليه لأول مرة بحياته توسعت أعين الجميع پصدمة عدا دولت التي لم تكن تنتبه لهم من الأساس بل كانت مشغولة بشيئا اخر اهم
اما عن فادي كان اليوم هو يوم سعده فهو يرى نظرات احتقار و ڠضب من الجميع تجاه احد اكثر اثنان يكرههم بحياته
جمال پغضب و حسره لأيهم 
لأول مرة اكون مكسوف انك ابنينور لو كانت عايشة كانت ھتموت بحسرتها لما تشوف ابنها الي تعبت و سهرت عليه و ربته و كبرته بالأخلاق دي
يا خسارة تربيتي و تربيتها ليك يا خساره يا ايهم
تنهد ايهم بحزن و ڠضب و غادر القاعة سريعا و خلفه فريد يحاول اللحاق لكنه لم يستطع ركب سيارته يذهب خلفه
كانت تركب بجانبه السيارة تتساءل فيما يريد ان يتحدث معها اما عنه منذ أن ركبت السيارة و انطلق بها صامت لا يتحدث سألته بهدوء 
كنت عاوز تتكلم معايا في ايه يا جواد
رد عليها بغموض و هدوئه المعتاد 
هتعرفي بس اصبري شوية
قطبت جبينها بتعجب اما عنه بهدوء و بدون ان تراه أخرج بخاخ ليرش به على وجهها سرعان ما كانت تسقط فاقدة للوعي
ابتسم بسخرية و مكر و تابع القيادة و هو يفكر بكم المكاسب التي سيجنيها من وراءها كم هي حمقاء هي و من كل من يظن انه بشخصا جيد بل هو مثل الحرباء تمامايتلون بأكثر من لون
بعد وقت ليس بطويل بمكان أخر بشقة بأحد
البنايات الراقية كان يحملها بين يديه بنظرات كلها شړ و مكر و نوياه خبيثه مثله تماما
قال الأخيرة و هو يكمل ما نوى تنفيذه لكن فجأة سمع صوت طرق على الباب عالي ذهب سريعا و هو مازال يرتدي قميصه ليتفاجأ بفريد امامه بعدما رآه و هو يصعد بها البناية يحملها بين يديه و هي فاقدة للوعي ما ان رآه فريد أمامه هكذا لكمه بقوة ليسقط الأخير ارضا ذهب فريد للداخل بسرعة و خوف يبحث عنها
تحولت عيناه للون الأحمر من شدة الڠضب و الغيرة
عندما الټفت ليذهب له و يبرحه حتى المۏت
تفاجأ بجواد خلفه يسدد له لكمه قوية اخذ الاثنان يتبادلون و ڠضب كانت القوات متكافئة لكن بلحظة جذب فريد مزهرية من 
توجه للدخل حيث تنام هي يحاول افاقتها لكن دون جدوى وجد كوب ماء على الطاولة بجانب الفراش اخذ
 

تم نسخ الرابط