رواية ليتني لم أحبك الفصل الاول بقلم شهد الشورى

موقع أيام نيوز


بسخرية و هو يقوم ب المكاتب ليضعها بأمكانها 
نضف يا اخويا خلينا نخلص
كل ذلك ات أكمل المبتسم پشة و تسلية و هو يشاهدهم ينظفون من الكاميرا الذي قام بتركيبها بأحد الزوايا دون أن يراها الأثنان
بعد وقت أنتهى الاثنان من عملهما يلهثان بقوة بعدما قاموا بفرش المكاتب بالسجاد و وضع المكاتب و المسح و الكنس و إزالة الاتربة ارتدوا ملابسهم و عدلوا من هيئتهم ثم نزلوا للأسفل حيث مكتب أكمل و ما أن سألوا عنه أحابهم سكرتيره 

أكمل باشا روح و بيقول لحضراتكم أجلوا الميعاد ليوم تاني هو هيحددوا و يكلمكم
الأثنان لبعضهم بغيظ و أعين تكاد تخرج نيران من كثرة الڠضب الذي بداخلهم ثم غادروا المكان و كلاهما يصبر نفسه بأن في نهاية المطاف سيحصل كلاهما على حبيبته
كانت تجلس بالكافيه تتناول قهوتها بشرود لتجد من يجلس أمامها و لم يكن سوا آسر قائلا 
رونزي
زفرت بضيق قائلة 
خير
آسر بحزن 
هنفضل كده لحد امتى انت مش مدياني فرصة اتكلم معاكي و اشرحلك خالص
رونزي ببرود و هي ترتشف من فنجان القهوة الخاص بها و عيناها مثبتة على شاشة هاتفها متجاهلة ال له 
قولتلك قبل كده مفيش حاجة تتشرح او تتقال
زفر بضيق من طريقتها قائلا 
رونزي بلاش عناد انتي فة أني بحبك
ت له قائلة بسخرية 
انا اللي اعرفه حاجة واحدة هي أنك كداب و مايتوثقش فيك و اللي متأكدة منه أنك بتحاول معايا دلوقتي عشان مصلحتك
مصلحتي هتكون أيه !!!
ضحكت بسخرية استفدته و بشدة قائلة 
أنك تأثر عليا عشان أتنازل عن الشكوى اللي قدمتها فيك زي قبل كده بردو كان ليك مصلحة و هي أنك توصل لمجدي
رد عليها بحدة 
لأ مش صح و إلا مكنتش هجري وراكي عشان تسامحيني قبل ما تقدمي الشكوى دي
ردت عليه ببرود و عدم تصديق لأي شيء يقوله 
أكيد كان ليك مصلحة تانية ساعتها بس أي هي الله أعلم بقى
مسك يدها قائلا برجاء 
رونزي صدقيني والله ما فيه في نيتي اي حاجة وحشة و الكلام اللي قولته ليكي طلع وقت ڠضب مش أكتر و مش قصدي أي حاجة منه أنا بحبك صدقيني
ات سخرية و عدم تصديق كانت ردا على ما قال ليزفر بضيق قائلا و عندما جاء ليتحدث جاء صوت رجل من خلفهم يقول بلهفة 
يا انسة
ت له رونزي قائلة بجدية 
افندم
ند يده ليصافحها معرفا عن نفسه 
انا نديم صاحب شركة مكياج اسمها اكيد تعرفيها
قبل أن تصافحه أمتدت يد آسر مصافحا أياه قائلا بابتسامة صفراء 
الانسة مش بتسلم
تنحنح الآخر بحرج لتوجه رونزي حديثها له قائلة بجدية 
ايوه اعرفها بس انا دخلي ايه
نديم بتوضيح 
انا كنت بدور على مودل تكون وجه اعلاني جديد للشركة انا شوفتك و لقيت فيكي المواصفات ممكن نقعد في مكان هادي و اشرحلك التفاصيل 
آسر بحدة مقاطعا استرسال الاخر في الحديث 
عرضك مرفوض و يلا بقى ورينا عرض أكتافك
رونزي بجدية متجاهلة آسر تماما 
أستاذ نديم انا موافقة نقعد و نتكلم و تشرحلي التفاصيل
آسر بحدة و ڠضب 
موافقة على ايه انتي كمان مفيش
الكلام ده
رونزي بحدة 
انت تبقى مين
لها برفعة حاجب قائلا پغضب 
نعم
رونزي بحدة 
حضرتك مش ولي أمري و لا تقربلي عشان تقرر عني ياريت متتخطاش حدودك طالما انا مسمحتش بده مفهوم
ثم تابعت و هي ت لنديم متجاهلة ذلك الذي يشتعل غيظا 
اتفضل
يا استاذ نديم لو معاك عربية سوق انت و انا همشي وراك
نديم بلهفة 
اه طبعا معايا اتفضلي
ذهب نديم سريعا بينما آسر مسك يدها يمنعها من الذهاب قائلا پغضب 
مش هتروحي في حتة
رونزي بتحدي و هي تنزع يدها من يده بقوة 
لا هروح و إياك مرة تانية تتجرأ و تلمسني و اظن انت جربت انا عملت فيك ايه المرة اللي فاتت قعدتك من شغلك بلاش تخليني اعمل حاجة تاني تخليك ټندم
اعملي تاني لو ده هيشفي غليلك مني اعمليه
ابتسمت بسخرية قائلة 
متستعجلش هعمل تاني و بعدين مين قالك أني مستنية موافقتك
غادرت و تركته يقف يشتعل من الڠضب بينما هي كان ردها على عرض الأخر للعمل بأنها ستأخذ وقت لتفكر و ترد عليه
بعد وقت اقتحم آسر مكتب سمير بدون سابق أنذار قائلا بغيظ شديد 
هي عايزة توصل لأيه مش عايزة تسمعني مش كفاية مستحمل اللي بتعمله و كلامها و شغلي اللي هخسره بسببها تقوم تعمل كده
سمير بعدم فهم 
في ايه بس
آسر بغيظ و هو يلكم الحائط بقبضة يده 
الهانم بتفرسني اما وريتها والله لأخليها تيجي و تقولي اتجوزني بنفسها
سمير بحدة و قد فهم أنه يتحدث عن شقيقته 
احترم نفسك
آسر بحدة 
وانت مالك اصلا
سمير پغضب 
دي اختي يا بني ادم و بعدين مين دي اللي تيجي تقولك اتجوزني مش لو أنا وافقت اصلا
قال الأخيرة بغرور ليصيح الاخر پغضب و هو يمسك تلك المزهرية الصغيرة الموجودة على مكتبه يلقيه بالحائط 
نعم يا روح امك
سمير بحدة 
احترم نفسك
آسر بحدة 
ما تشوف الاول كلامك هو ايه لو وافقت طب ايه رأيك بقى أنا هتجوزها ڠصب عنك و عنها 
سمير بتحذير 
آسر اهدى و اعقل اللي بتقوله
آسر بحدة 
ما تعقل أختك الأول
زفر بضيق قائلا بغيرة من فكرة أنها ترتدي الملابس وتضع مساحيق التجميل و يراها النساء و الرجال 
الهانم عايزة تشتغل مودل و تعرض 
قاطعه سمير قائلا 
انت بتقول ايه
آسر بحدة 
اللي سمعته في واحد قابلنا و قص عليه كل ما حدث ليرد الأخر بهدوء 
ما هي ممكن ترفض
آسر بغيظ و هو يأخذ الغرفة ذهابا و عودة 
لا اختك تها كانت بتقول أنها هتقبل عشان تقهرني و تضايقني
كور قبضة يده قائلا بغيظ و غيرة 
ده أنا أصور قتيل لو عملت كده الهانم عايزة تلبس و تتزوق و الكل يشوف صورها و 
سمير بحدة و تحذير 
آسررر حاسب على كلامك بقولك دي أختي و لو حد هيحاسبها او يتكلم معاها يبقى أنا مش أنت و لو هي رفضاك ده قرارها أنت مش هتجبرها و لا أنا هجبرها و طول ما هي متقربش ليك باي صفة يبقى مش من حقك تدخل في اي حاجة تخصها
آسر بحدة 
بقى كده
سمير بجدية 
أيوه
له آسر بشړ ثم أقترب منه قائلا بتحدي 
أختك تخصني و بحبها من قبل ما تعرف أنها أختك و حكاية أتدخل في اي حاجة تخصها دي احب أقولك اني هفضل أتدخل و اكون موجود في كل دقيقه في حياتها لأنها تخصني اما أنت احتفظ برأيك لنفسك
سمير بسخرية و تحدي 
انت فني كويس يا آسر بلاش ناخدها قصاد بعض تحدي
ابتسم الأخر بسخرية ثم غادر ليغادر الاخر خلفه بعد دقائق بعد هاتف شقيقته و علم أنها بمنزلها
بعد وقت كان يجلس أمام شقيقته قائلا 
ممكن أعرف بقى ايه اللي حصل انهاردة آسر دقيقه و كان هي له فيا بسببك من غيظه
رونزي ببرود 
يستاهل هو لسه شاف حاجة
سألها بدون مقد
رونزي انتي لسه بتحبي آسر
ت له مطولا و قد خشيت من ان تبوح له على ما بقلبها حتى لا يفصح عنه لآسر لكونه صديقه المقرب ليقول هو بعدما فهم ما تفكر به 
مټخافيش كل اللي هتقولي هيفضل بينا
تنهدت بحزن قائلة 
مچروحة منه أنا كان واخدني وسيلة عشان يوصل للي عايزة كان بيمثل عليا و مافرقش معاه أنا هيكون شعوري ايه و هتعذب قد ايه لما اعرف ان كل ده تمثيل كان هيرفع ايده عليا و قالي كلام يوجع الحب مش بيتنسي بسهولة كده أكيد لسه بحبه بس مش فة اذا كنت هقدر اسامحه و ارجع أثق فيه من تاني و لا لأ
ت للفراغ بشرود تبوح بكل ما بقلبها و الاخر يستمع لها بصمت 
عمل التمثيلية دي كلها عشان خاطر يوصل لحاجة في شغله يعني اذاني للسبب ده كان لازم انتقم منه في شغله اكتر حاجة بيحبها عشان يتوجع زيي
سمير بهدوء 
بس آسر بيحبك بجد اقعدي معاه اسمعيه يمكن لو سمعتيه تقدري تسامحي
ت له قائلة پغضب 
لو عملت زي ما بتقول فمش هيكون قبل ما اخد حقي منه الأول مش هيحصل قبل ما انتقم لۏجع قلبي بسببه
طب و الشغل الي أتعرض عليكي هتوافقي و لا لأ
ات للفراغ قائلة بتحدي و كأنها تراه أمامها الآن 
هوافق هعمل اي حاجة تخليني أشوفه متغاظ و متضايق حتى لو مش حباها
سيمر بضيق 
هو مفيش أي حاجة تغيظيه بيها غير دي أنا الصراحة مش موافق على الشغل ده طالما مش حباها و وخداها عناد
ابتسم معقبا بمرح 
أنتي دكتورة بهايم قد الدنيا تقدري تفتحي عيادة من بكرة الصبح
ت له بغيظ قائلة 
دكتورة بهايم طب و ماله ده حتى حلو افتح عيادة عشان ابقى اعالجك
رد عليها بحدة مزيفة 
بت احترميني ده انا اخوكي الكبير
حركت يدها بالهواء قائلة 
يا شيخ اتلهي ده آسر ممرمطك و مخلي برستيجك في الأرض روح اتشطر عليه
رد عليها بغرور مزيف 
بمزاجي انا لو عاوز اخد حقي هاخده
ت له برفعة حاجب قائلة 
لا والله
اومأ لها قائلا بطريقة مضحكة 
اومال يعني هخاف من ايده التقيلة
ضحكت بقوة و شاركها هو الضحك و بعد حديث قصير إليها قائلا 
بابا اللي يرحمه سايب ورث كبير لينا نقعد مع المحامي بكره و ينقل نص الفلوس و الأملاك بأسمك 
قاطعته قائلة بتساؤل 
النص ليه مش المفروض أنت تاخد ضعف نصيبي
ابتسم قائلا 
يا ستي انا عاوز كده كل حاجة هتتقسم بينا
ابتسمت قائلة 
على العموم انا مش محتاجة فلوس انا كنت بشتغل في ألمانيا و ليا عيادة كبيرة هناك ممكن ابيعها و افتح بيها عيادة هنا و كمان معايا فلوس في البنك من ډخلها
اعترض قائلا بصرامة 
ده حقك في ورث ابونا و من نصيبك هتاخديه يعني هتاخديه ۏلعي فيه لو حبيتي حقك و بتاعك
ابتسمت قائلا بسعادة 
تعرف اني انبسط اوي اني ليا اخ و اني مش بنت مجدي و شيري كنت بحس دايما اني غريبة بينهم كنت بستغرب ازاي في اب و ام قاسين كده بس كان لازم اعرف من معاملتهم انهم مش اهلي لان مفيش اب قاسې و لا ام قاسېة كده
رد عليها بسعادة مماثلة و حنان و هو يربت على شعرها 
صدقيني محدش مبسوط زيي انا عيشت في وحدة بعد مۏت بابا و ماما و فرحت اوي لما عرفت أنك أختي كنت بشوف جيانا مع أخواتها و عمي أكمل و عمي إبراهيم كانوا أخوات
و في ضهر بعض كنت بتمنى يكون ليا أخ او اخت لأنها حاجة حلوة اوي و شعور مفيش زيه
ابتسمت له بحب ثم ارتمت به ليبادلها العناق بحنان و هو في حيرة من
أمره حزين على صديق عمره و على شقيقته لا يريد الحزن لكلاهما
مر عشرة أيام قضاه أيهم و فريد
في ڠضب و غيظ شديد من أكمل الذي كلما يتفق معهم على موعد يقوم بإلغاءه بأخر لحظة حتى كلاهما لم يستطيع رؤ حبيبته او مهاتفتها بعد أن وظف أكمل حراسة حتى تمنعهم من رؤيتهم ان خرجت أحدهم من المنزل ليشتعل الاثنان غيظا من
 

تم نسخ الرابط